“أمل” أحيت ذكرى شهداء حومين التحتا

وطنية – أحيت حركة “أمل” وأهالي بلدة حومين التحتا الذكرى السنوية لشهداء بلدة حومين التحتا، باحتفال حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة، حضره عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة علي ياسين، مفوض عام الدفاع المدني في جمعية “كشافة الرسالة الاسلامية” ربيع عيسى، قيادة اقليم الجنوب في الحركة ووفد من قيادة “حزب الله” ووفد من مكتب شؤون المرأة في الحركة وممثلون عن الاحزاب والقوى السياسية وذوو الشهداء وفاعليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من ابناء البلدة وقرى الجوار.

استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم تلاها المقرئ عباس حمدان، ثم عزفت الفرقة الموسيقية في “كشافة الرسالة الاسلامية” النشيد الوطني ونشيد حركة “أمل”، وكانت فقرة كشفية من وحي المناسبة قدمها فوج شهداء حومين التحتا، ومن ثم مجلس عزاء حسيني عن ارواح الشهداء.

بعد ذلك، ألقى حمدان كلمة الحركة تحدث في مستهلها عن “دور الشهداء وتضحياتهم في سبيل تحرير الارض والانسان وصون عناوين قوة لبنان”. وشدد على “أهمية ان يلتقط الجميع الأجواء الايجابية التي سوف يؤمنها الاتفاق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية، فهذا الاتفاق سوف يلقي بظلال إيجابية على المنطقة بأسرها وضمنا لبنان”. واستغرب “إمعان البعض بسياسة رفض الحوار وتدمير وتعطيل عمل المؤسسات”.

وقال: “للأسف هناك من يهيئ المناخات سياسيا للبعض من أجل الامعان في سياسة التدمير الممنهج للمؤسسات وتدمير العملة الوطنية وبالتالي الاستمرار بمسلسل اغتيال لبنان واللبنانيين. نعم ما يحصل هو اغتيال ممنهج للناس في لقمة عيشهم ومصدر رزقهم ودوائهم وتعليمهم من السلطة والقوى التي ترفض قيام مؤسسات الدولة وتمعن في تعطيلها لغايات شخصية وفئوية ضيقة. أمام هذه السياسة وهذا المشهد سوف نبقى متمسكين بالمنطلقات التي غرسها فينا الإمام الصدر وفي مقدمها ثقافة الحوار واللقاء والانفتاح على الآخر وسندافع عن لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه، ولن نتخلى عن عناوين قوته المتمثلة بالمقاومة ثقافة ونهجا وبالوحدة الوطنية وصون السلم الأهلي.

وفي ملف استحقاق انتخاب رئاسة الجمهورية، شدد على “وجوب أن يقتنع الجميع بأن كل الكتل البرلمانية على اختلافها وتنوعها وائتلافها وتفاهمها مع بعضها البعض، لا تستطيع الوصول الى إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية إلا بالحوار  والتوافق”.

وقال: “لذلك نحن كنا دائما وابدا خلف الدعوة الى الحوار والتلاقي داخل المجلس النيابي، وهذا هو منطق الرئيس نبيه بري الذي دعا الى الحوار أكثر من مرة داخل المجلس من أجل الوصول الى توافق بين الكتل على مقاربة واحدة وموحدة تفضي الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لكن للأسف قوبلت الدعوات للحوار بالرفض وبسياسة إدارة الظهر، في ظل تحلل وتعطيل عمل المؤسسات، وهنا نسأل الى إين يريدون إيصال البلد في ظل تفاقم الازمات؟”

وختم: “نجدد دعوتنا للجميع الى ضرورة الاحتكام الى منطق الحوار والتوافق فلا بديل عن الحوار والتلاقي لحفظ لبنان وإنقاذه”.

 

                    ===== ن.ح.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.