فاليري أبو شقرا: حالياً في مرحلة الاختبار… وأركّز على أهدافي

تُحَقِّق ملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا خطوات ثابتة في كل المجالات التي تخوضها، والتي كان آخرها نجاحها في مسلسل «ما فيي» وبرنامج «ديو المشاهير» اللذين خاضت من خلالهما تجربتين مختلفتين تماماً كممثلةٍ وكمغنية.


وكانت المفاجأة ما أعلنه المُنْتِج صادق الصبّاح عن مشروع سينمائي خاص بأبو شقرا، وهو ما رحّبت به الأخيرة في حوارها مع «الراي»، معتبرة أنها تتعامل مع هذا الأمر بجدية و«أقدّر هذه اللفتة، وأعرف أن الكثيرين يتمنّون مثل هذه الفرصة».
من ناحية أخرى، وفيما قالت إنها حالياً في مرحلة الاختبار، أكدت أنها لا تخطط لاحتراف الغناء، ولكنها في الوقت نفسه لن تتردد في حال توافرت لها فرصة مناسبة تليق بها وباللون الغنائي الذي تفضّله.

●  كيف تتحدثين عن تجربة مشاركتك في «ديو المشاهير»، خصوصاً بعد الخوف الذي رافقك في البداية؟
– لم أشعر بالخوف أبداً. التجربة كانت جميلةً ومرّت بسرعة، لأنني كنتُ أقوم بشيء أحبّه. كما كانت حماسية، إلا أنني كنتُ أشعر بالخجل في الحلقات الأولى مع أنني أحب الغناء، ولكنني لا أغني في أي مكان. حاولتُ في البرنامج أن أجرّب صوتي في كل أنواع الغناء كي أعرف أي لون يليق به أكثر.
●  هل كانت تجربة مشجّعة لناحية احترافك الغناء في مرحلة لاحقة؟
– لا أعرف. لا يوجد لديّ مخطط لاحتراف الغناء، ولكن في حال توافرت الفرصة لتقديم شيء يُشْبِهُني وأُحَقِّق نفسي فيه، فلن أتردد.
●  أيّ لون غنائي تفضّلين؟
– أحبّ أن أقدّم أغنيات شبيهة بـ«يلي تعبنا سنين في هواه» لجورج وسوف التي أدّيتُها في الحلقة الأخيرة من «ديو المشاهير». ولكنني أحتاج إلى المزيد من الشغل والتمارين، لأنه ليس بإمكان أي شخص أن يقدّم هذا اللون الغنائي.
●  كسبتِ الرهان في تجربة البطولة الأولى لك في مسلسل «ما فيي» وكان هناك إجماع على عفويتك وصدقك في التمثيل. كيف وجدتِ هذه التجربة؟
– أنا من الناس الذين ينتقدون أنفسهم، ولا يمكنني القول إنني مقتنعةٌ تماماً بما قدّمتُه، وأشعر بأنه كان بإمكاني تقديم الأفضل. ولكن هذا الأمر يتحقّق مع الخبرة ومع الوقت. أنا حالياً في مرحلة الاختبار، وكتجربة أولى (بعد إطلالة بمساحة قصيرة في الجزء الثاني من «الهيْبة») أعتقد أنني أعطيتُ من ذاتي كثيراً، وتعبتُ على نفسي وكنتُ حريصة على سماع آراء الآخرين وتحسين أدائي. كنتُ سعيدة بآراء الناس الإيجابية وتقبّلهم لي، وفي المقابل كانت هناك انتقادات، وهذا كنت أتوقّعه. كانت تجربة ناجحة بشكل عام، وتَعاطُف الجمهور مع المسلسل دليلُ نجاح.
●  اللافت في تجربتك أنك تخطّطين لكل خطوة تقومين بها، ولا تَبْدين متلهّفة على خوض تجارب لستِ واثقة منها، وهذه الناحية تُحسب لك؟
– صحيح، وهذا ما اعتمدتُه منذ البداية. لا أقبل أي عمل إلا بعد درْسه بكل جوانبه وتفاصيله، من أجل الاستمرارية. فلا شك أنه كي يحقق الفنان الاستمرارية، يجب أن يقدّم أعمالاً جميلة يبرع فيها.
●  لا شك في أنك تركتِ بصمةً في كل المجالات التي خضتِها، بدءاً بمشاركتك في مسابقة ملكة جمال لبنان وفوزك بالتاج (2015) وانتهاءً بتجربتيْ الغناء والتمثيل؟
– وهذا الأمر أعتبره نعمةً. الناس يحبون كل ما أقدّمه، لأنني أركّز على أهدافي جيداً كي تكون النتيجة جيّدة. وأنا لا أدّعي أن كل ما قدّمتُه ناجحٌ، ولكن أي شخص يركّز على هدفه في أيّ عملٍ لا بد أن يَبْرز ويحقّق النجاح في مكان. تعاطيتُ بجدية مع كل خطوة قمتُ بها كي أبرهن للناس أنني أحبها، وليس استغلالاً للفرصة في ذاتها.
●  هل تشعرين بأنك محظوظة؟
– طبعاً، ولكنه حظّ مقرون بمبادرةٍ شخصية مني، لأنني أعرف كيف أشتغل وأُثْبِت نفسي. أنا محظوظة بمحبة الناس ودعمهم لي والفرص التي تصلني. المهمّ أن أحافظ على كل ما أحققه.
●  غرّد المنتج صادق الصبّاح بعد انتهاء برنامج «ديو المشاهير» وأشاد بك وأشار إلى مشروع سينمائي معك؟
– كل ما يُنْتِجه الصبّاح ضخم وبمستوى عال جداً. وبالنسبة إلى تجربة التمثيل (في السينما)، لم أكن على اطلاع عليها، ولكن تجمع بيني وبين شركة الصبّاح علاقة ثقة وأهداف متطابقة، لأن كل ما يريدونه أريده أنا أيضاً. مشاريع الصبّاح كثيرة، ودائماً هناك الجديد وأتمنى أن ننجح معاً في تقديم عمل جيّد وناجح يحبّه الناس.
●  لم يتحدث معك الصبّاح عن الفيلم بشكل مباشر؟
 – لم نتحدّث عن فيلم معيّن، ولكنه قال حول هذا الموضوع إنه يحضّر له.
●  هل تتمنين خوض التجربة السينمائية؟
– كل فنان يعمل في مجال التمثيل يتمنى أن يعمل في السينما، لأنها تجربة مختلفة عن التلفزيون. السينما حلوة، شرط أن يعرف الممثّل كيف يختار الدور الذي يناسبه وبأي طريقة سيقتحم السينما.
●  في رأيك لماذا اختارك الصبّاح دون غيرك للسينما؟
– السؤال يجب أن يُوَجَّه إليه. ولكنني أقدّر هذه اللفتة وأتعامل معها بجدية، وأعرف أن الكثيرين يتمنّون مثل هذه الفرصة. وآمل أن نحقق معاً تجربة ناجحة، طالما أنا مؤمنة بما أقدّمه وهم مؤمنون بما يقومون به. كما أتمنى أن تستمرّ العلاقة بيننا وأن تثمر نجاحاً لكلا الجهتين.
●  هل حصل بينكما تشاور بالنسبة إلى الموسم الرمضاني 2020؟
– يوجد كلام حول الموضوع، ولكن لا شيء مؤكداً يمكن أن أتحدّث عنه.
●  ماذا تحضّرين لِما بعد «ما فيي»؟
– كل شيء قيد الدراسة. أحضّر لأشياء شخصية وأخرى فنية، ولكن لا شيء مؤكداً يمكن أن أعلن عنه.

الراي – هيام بنوت

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.