مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود يغادر دنيانا

عساف عبود

الصفحة الشخصية لعساف عبود
عساف عبود خلال عمله كمراسل لتلفزيون بي بي سي عربي

رحل عن عالمنا، الصحفي السوري ومراسل هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في دمشق عساف عبود، بعد مشوار إعلامي امتد لنحو أربعة عقود.

ونعت الخدمة العالمية لبي بي سي مراسلها قائلة: “نشعر بأسف عميق لإعلان وفاة مراسل بي بي سي نيوز عربي عساف عبود، الذي وافته المنية هذا الصباح بين عائلته بعد فترة من المرض”.

وأشادت المؤسسة بتقارير عساف عبود التي اتسمت بالجرأة الكبيرة والنزاهة في معالجة الأخبار والقصص التي كان ينقلها من أنحاء سوريا، لاسيما في السنوات العشر الماضية.

وأضافت أن زملاء عبود في المؤسسة وخارجها من الجمهور العربي في الشرق الأوسط سيفتقدونه.

كما نعت وزارة الإعلام السورية عبود، قائلة في بيان إنه تمتع بمسيرة إعلامية حافلة استمرت لأكثر من 40 عاماً.

ونعاه زملاؤه ومحبوه على مواقع التواصل، من بينهم المذيعة في تلفزيون بي بي سي عربي دينا وقاف التي أرسلت خالص تعازيها لأهله وزملائه قائلة “ليكن ذكره مؤبداً”.

https://www.facebook.com/dina.waqqaf/posts/pfbid0uYpYLxZjSxpfekyYDrSqvYhbLhedhoLtV4tbwpQmKbtt1tBptx5PLozZQZqseCNGl

أما زميلها المذيع نور الدين زورقي، فوصف عبود بأنه “القادر على الوصول إلى الخبر في أعمق ثناياه، حريصا على مبادئ التوازن التي يُمليها الانتماء لهذه المؤسسة، بطريقة عجز كثيرون عن استيعابها”.

وأضاف زورقي أن عبود كان “روحا من التحدّي والجرأة قل نظيرهُما في سبيل مهنته التي أحبها حد الحب، وعمل لأجل ذلك في أحلك وأصعب الظروف، بمنتهى الشجاعة والمهنية”.

كما حكت المذيعة السورية رائدة وقاف جانباً من مشواره المهني قبل أن ينضم إلى بي بي سي، قائلة إنه كان مديراً لمكتب العديد من الصحف ووكالات الأنباء في دمشق، كما عمل مراسلاً لوكالة الأنباء الأردنية.

https://www.facebook.com/noureddine.zourgui/posts/pfbid0oHNPoiSsg6qTNaayrRPnZ2k9bRp9TrthNbpNrQEUVmFeGrddJUUiqdc61tEHT1v8l

وفيما يلي بعض من تقارير مراسلنا عساف عبود خلال عمله في بي بي سي

https://www.youtube.com/watch?v=2_5Za2-EWRQ&t=55s

https://www.youtube.com/watch?v=2Y_xa-iIsh0

https://www.youtube.com/watch?v=aSbPsVEK5n8&t=33s

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.