اشتباكات السودان: مقتل 17 شخصا بينهم أطفال في قصف جوي على جنوب الخرطوم

الخرطوم. أرشيف

AFP
استهدف القصف الجوي حي اليرموك جنوب مدينة الخرطوم

قالت السلطات الصحية السودانية إن 17 شخصا، من بينهم خمسة أطفال، قتلوا في قصف جوي على جنوب الخرطوم يوم السبت.

وأضافت إدارة الصحة في العاصمة السودانية، في منشور على صفحتها في موقع فيسبوك، إن “حي اليرموك استُهدف بقصف جوي، وتشير التقديرات الأولية إلى مقتل 17 شخصا من بينهم خمسة أطفال وتدمير 25 منزلا”.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قالت، في بيان يوم الخميس الماضي، إن الصراع في السودان تسبب في مقتل ما لا يقل عن 330 طفلا وإصابة أكثر من 1900 آخرين بجروح.

كما تسبب النزاع أيضا في نزوح أكثر من مليون طفل من بينهم 270 ألفا في إقليم دارفور، وفقا لمنظمة اليونيسيف، التي حذرت من أن المزيد منهم معرضون “لخطر جسيم”.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 13 مليون طفل في السودان في “حاجة ماسة” للمساعدات الإنسانية.

أطفال سودانيون

Getty Images
تحذر منظمات دولية وحقوقيون من أن الأطفال هم الحلقة الأضعف في دائرة العنف في السودان

وأفاد سكان العاصمة الخرطوم، السبت، بوقوع ضربات جوية جديدة وإطلاق نار وانفجارات في معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

كما أفاد مسعفون السبت بتدفق مئات الجرحى الذين يفرون من منطقة دارفور غربي السودان، التي أصبحت محط اهتمام عالمي متزايد بعد أكثر من شهرين من الحرب في البلاد.

وكانت الولايات المتحدة قد أدانت فظائع مزعومة، من بينها عنف جنسي وعمليات قتل على أساس عرقي، ارتكبت من قبل قوات الدعم السريع شبه العسكرية والميليشيات التابعة لها في ولاية غرب دارفور.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان الخميس الماضي إن “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الانتهاكات والإساءات الجارية لحقوق الإنسان والعنف الرهيب في السودان، وبخاصة التقارير التي تحدثت عن ارتكاب عنف جنسي واسع النطاق وعمليات قتل على أساس عرقي في غرب دارفور، من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها”.

ومنذ 15 أبريل/ نيسان عندما اندلع القتال، تجاوز عدد القتلى في جميع أنحاء البلاد 2000 قتيل، حسبما ذكرت منظمات حقوقية.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.