المغرب ينتج أول سيارة محلية الصنع ويطور أخرى تعمل بالهيدروجين

TWITTER @MAP_INFORMATION

تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي مع إعلان تصنيع أول سيارة مغربية محلية الصنع، ونموذج لأول سيارة تعمل بالهيدروجين قام بتطوريها مواطن مغربي.

وأوضحت وكالة الأنباء المغربية الرسمية أن المشروعيْن المبتكرين من شأنهما تعزيز علامة “صُنع في المغرب” وتدعيم مكانة المملكة كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات”.

وكشفت الوكالة أن السيارة محلية الصنع مقدمة من شركة “نيو موتورز” وهي شركة برؤوس أموال مغربية، في حين أن النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين مقدمة من شركة “نامكس”، وأُطلق عليها اسم مركبة الهيدروجين النفعية.

https://twitter.com/MAP_Information/status/1658175643568201742

“للسوق المحلية والتصدير”

بحسب وكالة الأنباء المغربية، فإن شركة “نيو موتورز” قامت بإنشاء وحدة صناعية بمدينة “عين عودة” جنوب العاصمة الرباط، لتصنيع سيارات موجهة للسوق المحلية وللتصدير.

كما يتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية من السيارة الجديدة 27 ألف وحدة وبنسبة إدماج محلي تصل إلى 65 بالمئة.

وسيبلغ حجم الاستثمار الإجمالي في هذا المشروع 156 مليون درهم أي قرابة 15 مليون دولار أمريكي، وسيوفر 580 فرصة عمل.

مركبة الهيدروجين

صُمم النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين النفعية “Hydrogen Utility Vehicle” لشركة نامكس “NamX” بشراكة مع المكتب الإيطالي للتصميم والمتخصص في هياكل السيارات “بينينفارينا”، بينما شاركت الأيدي المغربية في التصميم الداخلي للمركبة.

وفيما يتعلق بآلية عملها، سيتم تزويدها بالهيدروجين بواسطة خزان مركزي، يحتوي على ست كبسولات قابلة للإزالة، ليعطي قدرة وكفاءة للبطارية ولتسهيل شحن الهيدروجين في بضع دقائق.

تفاعل عربي ومغربي

تداولت وسائل إعلام عربية ودولية خبر تدشين المغرب أول سيارة محلية الصنع ونموذجاً لسيارة أخرى تعمل بالهيدروجين تم تطويرها على يد مواطن مغربي، في حفل حضره العاهل المغربي محمد السادس.

وشهد الحدث تفاعلاً على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأشادت مشاعل من سلطة عمان في تغريدتها بهذه الخطوة، وأعربت عن أمنياتها أن يشهد بلدها مثل هذا التطور.

https://twitter.com/Mashaelslsharek/status/1658788831095578624

ويقول أسامة الضمور من الأردن: “المغرب إلى أين؟، لم تكتف بنصف نهائي كأس العالم، ها هي تبدع من جديد”.

https://twitter.com/OsamaDmour5/status/1658562861742915585

وتحدثت جوهرة في تغريدتها عن صاحب الاختراع، وقالت: “فوزي النجاح، الشاب المغربي الذي اخترع أول سيارة تعمل بالهيدروجين الأخضر “نامكس”، هؤلاء من يجب أن نفتخر بهم، هذا وجه المغرب المشرق وليس من يشوهون صورته”.

https://twitter.com/Jouatsy/status/1658465220132478977

وتعتبر سلمى حديدي أن المغرب يخطو خطى ثابتة في مجال صناعة السيارات، “لتكون سيارة نامكس هي أول سيارة تعمل بالهيدروجين”.

https://twitter.com/salmahadidi1/status/1658457292579192833

وقال محمد حمدي: “بدأ المغرب بالبحث عن كيفية الوصول إلى الصناعات وتمكين شبابه من إظهار مواهبهم في كافة المجالات الصناعية، وتمكنوا من تحقيق إنجاز صناعة سيارة”.

https://twitter.com/Mohamed30032461/status/1658637103520002048

وكتب محمد العصار في تغريدته عن صاحب الاختراع: “شاب مغربي من الطبقة الشعبية ينحدر من مدينة الراشيدية، اخترع أول سيارة هيدروجينية في العالم تُشحن في 3 دقائق، ستكون في الأسواق الداخلية والعالمية قريباً”.

https://twitter.com/ALAlassar/status/1658587529862340609

“ليست الأولى”

ويبدي محمد الكاوي رأيه في صناعة السيارات في المغرب، ويقول: “ما فى جديد، نفس الاختراعات الزائفة التى تمت فى مصر فى الستينات، فقط لتحسين الصورة ولإثباب القدرة غير الموجودة لعدم وجود أساس منظم لتلك النتيجة، والمضحك هو إنتاج سيارة هيدروجينية فى بلد نصف سكانه فقراء”.

https://twitter.com/ENGMOHAMED24/status/1658498603202101248

وقال عيسى يوسف إنها ليست أول سيارة هيدروجينية تم تصنيعها عالمياً، وأضاف: “هناك شركات عالمية صنعت سيارات من هذا النوع في كل من اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا والصين وأمريكا، هناك حاليا 11200 سيارة هيدروجينية تجوب العالم”.

https://twitter.com/IssaouiYoussef5/status/1658452621064110083

صناعة السيارات في المغرب

  • احتل المغرب المرتبة الأولى عربياً والثامنة والعشرين عالمياً من حيث إنتاج السيارات، بحسب تقرير المنظمة الدولية لمصنعي السيارات “OICA” لعام 2016.
  • ينتج المغرب 700 ألف سيارة سنويا، يتم تصدير 90 بالمئة منها إلى أوروبا وباقي الدول.
  • تشكل صناعة السيارات في المغرب 16% من الناتج المحلي الإجمالي المغربي.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.