التصنيفات
إقتصاد

اليونيسف والبنك الدولي والخارجية البريطانية اكدوا استمرار برنامج دعم بدل الانتاجية لمعلمي المدارس الرسمية في لبنان

ارشيفية

اكدت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية ، والبنك الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF في بيان، “استمرار برنامج دعم بدل الانتاجية لمعلمي المدارس الرسمية في لبنان للعام الدراسي 2022-2023، جاء فيه: “بناءً على طلب من وزارة التربية والتعليم العالي، وافق كل من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (FCDO)، والبنك الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) على إعادة تخصيص مبلغ من منح تمويلية لدعم دفع بدل الانتاجية استثنائياً للعام الدراسي 2022-2023 وذلك لمعلمي وعاملي المدارس والثانويات الرسمية الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية والمالية الشديدة في لبنان.
 
إن برنامج بدل الانتاجية للمعلمين، والذي أعلن عنه وزير التربية والتعليم العالي (التعميم 147/ م /2023)، سيدعم معلمي وموظفي المدارس الرسمية العاملين ضمن الدوام الصباحي ودوام بعد الظهر الذين يزاولون عملهم في المدارس وفق الشروط المدرجة في “آلية احتساب وتسديد الانتاجية” المعلن عنها في التعميم 147/ م /2023 في 2 آذار 2023. وسيعتمد تأمين تمويل إضافي لهذا البرنامج من المانحين على ثلاثة التزامات من جهة الحكومة اللبنانية: (1) التحقق من أن الأفراد المستحقين هم فقط من يحصلون على بدل الانتاجية ؛ (2) مساهمة الحكومة اللبنانية أيضاً في تمويل البرنامج ، و (3) إعتماد الحكومة اللبنانية تدابير لضمان الكفاءة والفعالية في قطاع التربية والتي ستسمح للحكومة بتأمين التمويل الذاتي الكافي لأفراد الهيئة التعليمية وموظفي القطاع وفي الوقت المناسب في العام الدراسي المقبل”.
 
اضاف البيان: “من أجل ضمان حصر الاستفادة من برنامج بدل الانتاجية هذا بالمعلمين والعاملين المستحقين فقط في المدارس الرسمية، وضعت وزارة التربية والتعليم العالي تدابير خاصة لضبط هذه العملية. في هذا السياق، سيعمد كل من وزارة التربية والتعليم العالي وموظفي المناطق التربوية ومديري المدارس إلى التأكد من إدخال المعلومات الخاصة بالمعلمين والموظفين بدقة في البرنامج الالكتروني لإدارة المعلومات المدرسية في وزارة التربية (SIMS)، والذي يتضمن بالإضافة إلى المعلومات العامة حول المعلم، أيام وساعات التدريس (للمعلمين المتعاقدين). كما قامت وزارة التربية والتعليم العالي بتكليف جهة مراقبة مستقلة للتحقق من حضور المعلمين إلى المدارس وتقديمهم للدروس والتأكد من تقديم هذه البدلات للمعلمين وموظفي المدارس المستحقين فقط.
 
في أوائل شهر آذار 2023 ، تم إصدار الدفعة الأولى من بدلات الإنتاجية للمعلمين لشهر تشرين الأول 2022 بمفعول رجعي وذلك بتمويل من المنحة. ندعو الحكومة اللبنانية الآن إلى إعطاء الأولوية لتحويل سلفة الخزينة المخصصة وفق المرسوم رقم 11046 الصادر عن مجلس الوزراء بتاريخ 15/02/2023 ، بحيث تضمن استمرارية دفع بدل الإنتاجية حتى نهاية العام الدراسي لضمان بقاء المدارس مفتوحة وبالتالي الاستمرار في تعليم التلامذة”.


 

وختم: “ندعو الحكومة اللبنانية إلى الشروع في الإصلاحات المتعلقة بكفاءة وفعالية وشفافية واستدامة قطاع التعليم من أجل ضمان استمرارية التعلم في السنوات الأكاديمية القادمة. تجدر الإشارة إلى أنه، في حال لم تعمد الحكومة اللبنانية إلى زيادة تمويل القطاع التربوي، وزيادة الشفافية في النفقات العامة، والتوزيع الفعال للمعلمين ، من المحتمل ألا تتمكن من دفع رواتب المعلمين في الوقت المناسب في العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تعريض سنة دراسية أخرى للاضطرابات والإضرابات وإقفال المدراس.

ان وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (FCDO)، والبنك الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة(UNICEF) لطالما كانوا ولا يزالون ملتزمين بدعم قطاع التعليم في لبنان، وضمان عودة جميع الأطفال إلى المدارس في أقرب وقت ممكن لا سيما بعد ثلاث سنوات من الانقطاع عن التعلم الحضوري”.

التصنيفات
BBC

الدينار العراقي: أوراق نقدية مزيفة تثير قلق عراقيين والبنك المركزي يتدخل، فما تفاصيل القصة؟

عملة مزيفة في الأسواق العراقية

Getty Images

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مقطع فيديو يظهر أوراقا نقدية مزيفة من فئة 25 ألف دينار في الأسواق، وهو ما أثار قلقا عارما في الشارع العراقي.

وتحدث صاحب مكتب صرافة ظهر في المقطع المصور عن “وجود عملة مزيفة بتقنية عالية من فئة 25 ألف دينار”، وقال إنه “من الصعب اكتشافها، إلا عن طريق اللجوء لأجهزة كشف العملات المزورة”.

كما “حذر من كمية الأموال المزورة التي ضخت في السوق العراقي، وناشد السلطات المعنية أن تتدخل”.

https://twitter.com/alsharqiyatv/status/1619741879565778944

قلق من “انهيار العملة العراقية”

وفور انتشار الفيديو، وفي ظل انخفاض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي، أبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد قلقهم من انهيار العملة المحلية من جراء ضخ أموال مزورة في الأسواق.

فغردت الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم: “من أشد وسائل التدمير الاقتصادي وحروب البقاء تزوير النقود وإغراق البلد بها، حروب تزوير العملة تدمير لقيمة كل شيء، إنها حرب الوجود أن يكون هناك عراق أو لا يكون”.

https://twitter.com/salamsmeasim/status/1619816305074540544

وتساءل كثيرون عن مستقبل العراق القريب في ظل انخفاض قيمة الدينار مقابل الدولار وانتشار العملة المزيفة.

فقال أبو غايب: “عملة مزورة، سرقات، مشاريع وهمية، انهيار تام للاقتصاد، ماذا سيحصل للبلد في المستقبل القريب؟ لماذا الولايات المتحدة ساكتة عن مثل تلك الأشياء؟ هل حقيقةً رَفعت يدها عن العراق وسلمتهُ للذي لا يرحم بهِ ولا بشعبهِ؟”.

https://twitter.com/shehab1_a/status/1620651639677022208

اتهامات لإيران ولإسرائيل

ومن خلال وسم #التبعية_تدمر_الاقتصاد_بالتزوير ، اتهم بعض المغردين إيران وحلفاءها في العراق بضخ هذه الأموال.

https://twitter.com/linaassil_assil/status/1619672029749456897

بينما اتهم آخرون إسرائيل “بنشر عملة مزورة بهدف ضرب الدينار لمنع محاولة بغداد اللجوء إلى اعتماد الدينار في التبادل التجاري مع دول الجوار بعيداً عن الدولار” على حد قولهم.

https://twitter.com/hyd_64/status/1620086454025347073

ولم يصدر حتى وقت نشر هذا المقال أي تصريح من مسؤول أو من مصدر رسمي يؤكد أو ينفي صحة ما أشيع من اتهامات عبر مواقع التواصل.

البنك المركزي العراقي

ومن جهته، أوضح البنك المركزي العراقي آلية التعرف على العملات المحلية المزورة.

وقال مستشار البنك المركزي، إحسان الياسري، في تصريح للوكالة العراقية الرسمية: “الأوراق النقدية العراقية فئات (10 آلاف دينار و25 ألف دينار و50 ألف دينار) تتضمن نافذة شفافة والتي أصبحت من أقوى العملات الورقية التي أصدرها البنك المركزي، وهي ورقة محكمة فيها نافذة شفافة ومن خصائصها ظهور صورة الملوية إذا كانت خلفيتها بيضاء، كما أنها تظهر رقم الفئة إذا كانت خلفيتها سوداء”.

وأشار إلى أن “تزييف العملة ضعيف ورديء، وغالباً ما يكتشفه الجمهور والقطاع المصرفي والبنك المركزي”.  

وأكد الياسري، أن “الأوراق النقدية المتداولة حالياً صادرة عن البنك المركزي”، وأن “الأوراق المزيفة واضحة”، كما أن “البنك المركزي لم يؤشر أي زيادة في وتيرة تزييف العملة”.

https://twitter.com/arabicnrt/status/1620404164781309952

التصنيفات
خبر عاجل

مقتحم بنك لبنان والمهجر ك: وديعتي لا تتعدى $300,000 والبنك يرفض إعطائي شيء

مقتحم بنك لبنان والمهجر لـ العربية: وديعتي لا تتعدى 300 ألف دولار والبنك يرفض إعطائي شيء

التصنيفات
لبنان

حراك المتعاقدين لوزير التربية: لحمل مطالبنا بالحوافز الاضافية في الاجتماع غدا مع الدول المانحة والبنك الدولي

تمنى  حراك المتعاقدين الثانويين، في بيان تلاه منسقه حمزة منصور، على وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي، “حمل مطالب المتعاقدين بالحوافز الاضافية في اجتماع يوم غد الثلاثاء مع الدول المانحة والبنك الدولي”.

وقال: “توجه الحراك برسالة مطلبية، إلى وزير التربية وبلسان  كل متعاقد، أن يحمل  سلة مطالبنا وحقوقنا معه الى اجتماع الثلاثاء مع الدول المانحة والبنك الدولي”، متمنيا على الوزير “أن تكون قسمة الحوافز والمنح متساوية بين جميع مكونات المعلمين من متعاقدين وملاك ومستعان واجرائي”، مذكرا بثوابت المطالب، وأهمها: زيادة الحوافز ورفع أجر الساعة على أن تدفع الحوافز عبرomt كما طرحنا ذلك مع معاليه منذ بداية العام الدراسي المنصرم”.

كما توجه الى “المكاتب التربوية كافة والروابط التعليمية بالتعاضد والتكاتف لنكون جميعًا في خندق واحد  للذود عن المدرسة الرسمية والتعليم الرسمي وطلاب الرسمي وتسخير  الإمكانات لوضعها ولمنع قتل التعليم الرسمي  ولتسيير انطلاقة  العام الدراسي القادم  بشروطه  والتي أهمها تأمين بدل نقل  بقيمة جديدة  وحوافز ومنح مالية وشهرية للمعلمين كافة (متعاقدين وملاك) تعادل ارتفاع سعر الدولار وارتفاع الأسعار، وكذلك تأمين بدل نقل لطلاب المدارس ومنح شهرية وتأمين موارد مالية جديدة لصناديق المدارس  تغطي القرطاسية والتدفئة وسائر المصاريف”.

التصنيفات
لبنانيات

إجتماع تنسيقي بين الحلبي والحجار والبنك الدولي حول تنفيذ برنامج شبكة الحماية الإجتماعية للعائلات الأكثر فقرا

عقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ووزير الشؤون الإجتماعية الدكتور هكتور حجار إجتماعا في وزارة التربية مع فريق عمل البنك الدولي في لبنان ضم: الخبيرة الأولى في الحماية الإجتماعية الدكتورة حنين السيد ، كبيرة الإقتصاديين ومسؤولة برامج التربية ناتالي لاهير ، الخبيرة التربوية هناء الغالي ، خبير الحماية الإجتماعية خليل داغر ، والمستشارة التربوية نادين فرنجي . كما حضرت مديرة البرنامج الطارىء لشبكة الحماية الإجتماعية في لبنان في رئاسة مجلس الوزراء ماري لويز ابو جودة .وحضر من وزارة التربية كل من المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر ، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر ، مدير المعلوماتية توفيق كرم ، ومسؤولة التنسيق إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
 
وتناول البحث متابعة التنسيق والتحضير لتنفيذ المكون الثاني للبرنامج الطارىء لشبكة الحماية الإجتماعية في لبنان ، والذي يستهدف العائلات الأكثر فقرا ، ويغطي كلفة الدراسة للأطفال والأولاد من عمر 13 إلى 18 سنة المسجلين في المدارس الرسمية للتعليم العام والتعليم المهني والتقني ، إبتداء من العام الدراسي المقبل 2022/023 .
 
ودعا المجتمعون “العائلات التي تستفيد من برنامج ” أمان “، والعائلات التي تم إبلاغها من جانب برنامج الغذاء العالمي بمواعيد الزيارات المنزلية، ولديها أطفال وأولاد مسجلون في المدارس والمهنيات الرسمية ، وتتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة ، إلى الحصول على إفادة متابعة من مدارسهم ومهنياتهم ، تحمل رقم تسجيل التلميذ في المدرسة ” unique Id “، لتحديد التلامذة المستفيدين من هذا البرنامج”.
 
وأوضحت الخبيرة الأولى في الحماية الإجتماعية لدى لبنك الدولي في بيروت الدكتورة حنين السيد أن “هذا البرنامج ، يهدف إلى منع خطر تسرّب الأطفال من المدارس، وذلك من خلال تحويلات نقدية تكميلية لتغطية تكاليف التعليم العام والمهني. تتراوح بين 200 و300 دولار أميركي عن كل تلميذ خلال العام الدراسي وذلك بحسب الصف والمسار التعليمي، بالإضافة إلى الرسوم المدرسية المدفوعة مباشرة للمدرسة. وسيستفيد من هذا المكوّن 87 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 13- 18عاما ، ينتمون إلى أسر يغطيها المكون 1”.
 
الجامعة اللبنانية 
ثم استقبل الوزير الحلبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور عامر حلواني ، في حضور رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران ، وتابع مع الرابطة المساعي التي يبذلها لإقرار المراسيم المتعلقة بتعيين مجلس الجامعة ودخول المتفرغين إلى الملاك ، وإدخال المتعاقدين في التفرغ ، وإنصاف المدربين .
 
وشدد على “ضرورة إنهاء العام الجامعي وإنجاز الإمتحانات النهائية لتمكين الطلاب من التخرج والسعي إلى إيجاد فرص عمل أو التخصص”.
 
واكد رئيس الرابطة أنه “تم وضع الأستاذ الجامعي في موقع بشع” ، داعيا إلى “التمسك بالأساتذة المتعاقدين في الجامعة ، لأنهم في خطر الهجرة ، لاسيما وان الدكاترة المتخرجين الجدد لا يعودون إلى لبنان . وبالتالي فإن الجامعة تتجه نحو انهيار كامل إذا لم يتم استدراك الأمر”.
 
واكد رئيس الجامعة أكد من جهته “وقوف الوزيرالحلبي إلى جانب الجامعة وقضاياها والدفاع عنها باستمرار ومن دون استثناء”، وشكره على “المساعي المستمرة لإنقاذ الجامعة ، داعيا المعنيين إلى التجاوب مع مطالب الجامعة وأساتذتها ومع مساعي وزير التربية لتخطي الأزمات المتلاحقة التي تهدد التعليم وخصوصا الجامعة اللبنانية” .

التصنيفات
إقتصاد

زخور طالب الحكومة والبنك الدولي بشمول التدقيق الجنائي قانون الايجارات وصندوقها

طالب رئيس “تجمع الحقوقيين للطعن وتعديل قانون الايجارات” المحامي اديب زخور مع لجان المستأجرين في المناطق، في بيان، “الحكومة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان يشمل التدقيق الجنائي قانون الايجارات، كونه بابا للهدر والفساد، إذ نص القانون على انشاء صندوق لحماية المستأجرين ودفع التعويضات لهم عند صدور القانون، بالتزامن مع اللجان منذ بدء نشر القانون في 2014 او 2017 المختلف عليها ولم يتم انشاؤه ولا تمويله”.

وقال: ” لقد نص القانون في  الوقت عينه على تناقص التعويض فقط للمستأجرين منذ صدور القانون، بحيث ان كل يوم تأخير ينتج عنه تناقص التعويض تعطى بطريقة غير قانونية لمالكي العقارات والشركات العقارية والمصارف المالكة، ومنها لبعض السياسيين، وقد أصبح القانون بما فيه تسهيل القروض للمستأجرين وشراء منازلهم بالافضلية وغيرها من التقديمات، غير قابلة للتطبيق لتأخر التنفيذ سنوات طويلة ونتيجة للهدر والفساد، وعلى الرغم من كل هذه العوائق هناك محاولة الآن غير مبررة لتنفيذ عمل اللجان بطريقة غير قانونية ومخالفة للقانون ولأبسط الحقوق بعد مرور كل تلك الاعوام، وبعد سقوط المهل والحقوق في غياب تمويل للصندوق او محاولة لتمويله بشكل رمزي، بحيث ستتحول التعويضات المخصصة للمستـأجرين لغير مستحقيها عن الاعوام التي مرت اي نحو 5 او 7 اعوام من المساهمات من اصل 9 اعوام مخصصة ايضا للمستأجرين، وهذه الاعوام الباقية ستمر ايضا من دون قدرة الدولة التعويض على المستأجرين وتجير معها الاموال لغير اصحابها مع الهدر والفساد”.

اضاف: “من غير المقبول أن تصبح فئة كبيرة من الشعب تقدر بمئات الالاف، معرضة للدعاوى والتهجير في وطنها نتيجة التنفيذ الخاطىء ولعدم تعديل مواد القانون لاعادة الحقوق لاصحابها، كما يتوجب ان تقتنع الدولة بعدم قدرتها على انشاء الصندوق وتمويله بشكل جدي وتوقف عمل اللجان، حيث نتخوف من تمويله بمبالغ قليلة، بينما تفوق تكلفته عشرات مليارات الدولارات ما سيؤدي القضاء على امكان تعويض المستأجرين وحمايتهم من التهجير وهو الهدف الاساسي من تطبيق للقانون بطريقة صحيحة”.
 
وتابع:” إن تعديل مرسوم انشاء اللجان ومحاولة التنفيذ الخاطئة والمتأخرة ستتحول الى كارثة تهجيرية كما بينا، وقد تمت التظاهرات على مدى 7 اعوام أمام وزارة العدل وقصر العدل وامام السرايا الحكومي والمجلس النيابي وكافة الوزارات المعنية وسلمت مذكرات لجميع المسؤولين وهم على بينة من المخالفات الواضحة القانون، وتقدمنا مع بعض النواب بتعديلات لوقف هذا الفساد والمخالفات الفادحة في القانون  لحماية الشعب من التهجير، هذه المخالفات الجسيمة غير مسموحة مع انفجار بيروت الذي هجر سكان بيروت والضواحي مع تفاقم الاوضاع الاقتصادية والانهيار المالي، وقسم كبير لا يزال يعاني ولم يرجع الى منزله، ونتيجة المخالفات المتكررة اصبح هناك حاجة الى تعديل التعديلات، واضافة خطة اسكانية لضمان حق السكن ومنع الشعب اللبناني من التهجير وضمان تعويضاتهم، لجعل القانون قابلا للتطبيق”.

وطالب ب “وقف محاولة بدء عمل اللجان القضائية في قانون الايجارات من دون انشاء الصندوق بالتزامن واستحالة تمويله، ولتعليق عمل اللجان والصندوق استنادا الى المادة 58 من قانون الايجارات”. 

وختم: “نطلق صرخة الشعب الذي ضاق ذرعا من سوء الادارة والاخطاء القانونية والهدر والفساد حرم الشعب من العيش الكريم وتم اغراقه بالغلاء والفساد، ومن المستهجن أن نزيد عليها مأساة التهجير في وطنهم، وحرمانهم من تعويضاتهم واعطائها لغير مستحقيها بطريقة غير قانونية وهي قد تكون أكبر عملية فساد، ويتوجب المباشرة فورا بإجراء الاصلاحات والتعديلات الفورية لاعادة الحقوق والتعويضات لاصحابها، وتفعيل الحماية التي من المفترض ان يعطيها القانون للمستأجرين بدلا من التنفيذ الخاطىء للقانون وللجان وزيادة نسبة الفساد وهدر حقوق المواطنين”.

التصنيفات
إقتصاد

لبنان والبنك الدولي يطلقان مشروعين لتأهيل المنازل المتضررة من انفجار مرفأ بيروت

أطلق لبنان والبنك الدولي اليوم (الجمعة) مشروعين ممولين من “الصندوق الائتماني المخصص للبنان” الذي يديره البنك الدولي لإعادة تأهيل منازل تضررت من انفجار مرفأ بيروت ولإحياء الصناعات الثقافية والإبداعية.

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في كلمة القاها بمناسبة إطلاق المشروعين في حفل اقيم بمقر رئاسة مجلس الوزراء إن الصندوق هو إطار أساسي وضع من أجل تأمين المنح وتعزيز تنسيق الموارد المالية لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي للسكان الأكثر حاجة وللأعمال التي تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت.

وأعرب ميقاتي عن شكر بلاده للمانحين الذين قدموا مساعدات للصندوق وبينهم كندا والاتحاد الأوروبي والدانمارك وفرنسا والمانيا وايطاليا والنرويج.

وأضاف أن المشروعين سيدعمان إعادة تأهيل العديد من المباني المتضررة ذات القيمة التراثية، وتأمين الحاجات الملحة للمجموعات الأكثر ضعفا، كالمسنين، وذوي الحاجات الخاصة وغيرهم”.

ويأتي المشروعان بعد 3 أشهر من إطلاق مشروع يموله الصندوق الائتماني ويتعلق بالأعمال التجارية والمخصص لمساعدة المؤسسات الصغيرة قي بيروت التي تضررت نتيجة انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب بأضرار كبيرة وخسارة موجودات ومخزونات نحو 10 آلاف مؤسسة خاصة تقع في نطاق 5 كيلو مترات من موقع الانفجار.

وأشار ميقاتي إلى أن المشاريع تتلاءم والمبادىء التوجيهية لمشروع الاصلاح والتعافي وإعادة الاعمار الذي تلتزم فيه الحكومة، معربا عن امله أن يتحول هذا الصندوق إلى نموذج للتعاون مع كل شركائنا الدوليين الذين يدعموننا في معالجة الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للشعب اللبناني.

وأثنى على “الدور المهم للمجتمع المدني الذي يعمل على تطبيق المشاريع، مؤكدا أن منظماته مصدر قوة للبنان في ظل هذه الظروف التي يعانيها البلد”.

بدوره، اعتبر المدير الإقليمي لدائرة المشرق في مجموعة البنك الدولي في كلمته في الحفل أن الرد على انفجار مرفأ بيروت كان استثنائيا، معتبرا أن الجهود التي قامت بها المؤسسات الانسانية والدولية والجيش اللبناني والمجتمع المدني والمنظمات المحلية جديرة بالثناء.

وأشار إلى أن “الهدف من الصندوق الائتماني المخصص للبنان هو إعادة التأهيل، ومعالجة الثغرات المتبقية خلال المرحلة الانسانية، لافتا إلى ان المشروع تم تصميمه كمشروع ملح وطارئ، اذ إنه بعد انفجار 4 أغسطس باتت الامور الملحة ضاغطة اكثر وولدت أزمات لا يزال لبنان يعاني منها لغاية الآن”.

وقال إن “المشروع يستجيب لحاجات ماسة ومحددة على الارض، من اعادة بناء العديد من المباني السكنية ذات القيمة التراثية، وإرساء الأسس للدعم على المستويين المتوسط والطويل للتنمية المدنية المرنة”.

ورأى “أنه لتسهيل عودة السكان ومنع المزيد من النزوح وإجلاء السكان المعرضين للخطر ومنع هجرة الادمغة، هناك حاجة ملحة لاستجابة على المستويين المدني والعمراني، وهذا يتطلب تكامل المدينة والمرفأ وإعادة تصور دور المرفأ داخل المدينة”.

وتابع “الدعم للعاملين في المجال الثقافي يساعد على استعادة الحياة الثقافية وتزويدهم بالحوافز للاستمرار في الإنتاج الثقافي ويساعد على استعادة المدينة لحيويتها وهي المعروفة بكونها مركزا ثقافيا على المتوسط”.

وفي 4 أغسطس العام 2020، وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت صنف على أنه واحدا من أقوى الانفجارات في تاريخ العالم الحديث، وقد أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة نحو 6500 آخرين فضلا عن تدمير عدة أحياء سكنية وتجارية في العاصمة اللبنانية وتشريد حوالي 300 ألف شخص، مما دفع المجتمع الدولي إلى دعم جهود إعادة الإعمار.

ووفق المعلومات الرسمية وقع الانفجار جراء تخزين 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم” من دون وقاية، بعدما تمت مصادرتها من سفينة في العام 2014.

(شينخوا)

التصنيفات
آخر خبر

عبدالله: السلطة تتهرب والبنك المركزي والمصارف تتذاكى والضحية هو الفقير أو المريض

غرد النائب بلال عبدالله عبر حسابه على “تويتر”: “في مسألة الدعم وترشيده أو رفعه، وفي أزمة المحروقات وتفرعاتها، وفي معضلة البطاقة التمويلية المتحورة بين ليلة وضحاها، وفي أزمة القطاع الصحي والدواء الخطيرة، السلطة تتهرب، والبنك المركزي والمصارف تتذاكى، والضحية هو المواطن الفقير أو المريض أو المودع. لعبتكم مكشوفة ولن نسكت”.