التصنيفات
العالم

اللحظات الأخيرة لعملية إنقاذ الطفل ريان.. خطر “الإغماء” يحيط بفرق الإنقاذ.. مباشر

.jpg

كشف مصدر مغربي رسمي أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة خلال محاولات إنقاذ الطفل ريان العالق منذ ثلاثة أيام داخل بئر عميقة.

وشدد المصدر في تصريح لجريدة “هسبريس” المحلية اليوم السبت، على أن “رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا”.

https://twitter.com/yarab92804/status/1489845306464292865?s=20&t=Wg_ipKhO8gUnNn7DRGsFqg

وتتواصل أشغال الحفر اليدوي الجارية لإنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، حيث دخلت العملية مرحلتها الثانية.

وأفاد عضور لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، بأن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طبوغرافيين حتى الوصول إلى الطفل ريان، مبرزا أن “العمال نجحوا في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان”.

وقال إن “هناك أملا في أن يخرج الطفل ريان على قيد الحياة”، مشددا على أن “تجهيز الفرق الطبية وسيارات إسعاف وطائرة هيلوكبتير كلها مؤشرات تدل على أن ريان ما زال على قيد الحياة، وأننا نسعى لإخراجه حيا”.

وأوضح أن تقديرات انتهاء الحفر اليدوي غير متوفرة في المرحلة الحالية بسبب صعوبة التضاريس وخطر انحراف التربة.

وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة.

المصدر: هسبريس

التصنيفات
BBC

ولاية فلوريدا الأمريكية تستعين بفرق الطوارئ لمنع فيضان مياه سامة تهدد آلاف السكان

خزان

Reuters
يخشى أن تغمر مياه الخزان المنطقة

أرسلت سلطات ولاية فلوريدا الأمريكية فرق طوارئ لوقف تسرب في خزان للمياه القذرة السامة، وأجلت سكان المنطقة المجاورة له خوفا من فيضانات.

فقد أخلى المسؤولون 300 بيتا حول منطقة تامبا من السكان، وأغلقوا الطريق السيار القريب من خزان بيني بوينت.

وأعلن حاكم فلوريدا، رون دي سانتيس، السبت حالة الطوارئ في الولاية.

وقال الأحد إن المياه أساسا “مالحة” وهي ناتجة عن “أعمال التجريف ومياه الأمطار المتراكمة”.

وأضاف أنه ليس بها إشعاعات نووية كما أثير من قبل، وأن الأولوية الآن هي منع حدوث “فيضانات مدمرة”.

وقال مسؤولون إن الخزان يمتد على 31 هكتارا ويحتوي على ملايين الغالونات من المياه بها فوسفور ونتروجين ناجمين عن منجم قديم للفوسفات.

ورصد المسؤولون التسرب في حوض به ركام من الفوسفوجيبسوم وهي مادة مشعة من نفايات صناعة الأسمدة.

دي سانتيس

Getty Images
أعلن رون دي سانتيس حالة الطوارئ

ولم تنجح محاولات الجمعة لوقف التسرب من خلال سد الثغرة بالصخور ومواد أخرى.

ويسمح إعلان حالة الطوارئ بتوفير الأموال لإرسال المزيد من المضخات والرافعات إلى المنطقة.

وقال دي سانتيس الأحد إن عمال الطوارئ، بمساعدة الحرس الوطني للولاية، يضخون المياه من الحوض بوتيرة 33 غالون في اليوم.

ويعمل آخرون على فتح مسارات للسيطرة على جريان المياه.

وقال المسؤول الإداري في مقاطعة ماناتي، سكوت هوبس، السبت في مؤتمر صحفي إنه يخشى أن تغمر المياه المنطقة التي تتميز بطابعها الزراعي.

وأضاف أن الأمر يتعلق “بنحو 2،3 مليار لتر من المياه تنفلت من الخزان في دقائق معدودة لتحيط بالمنطقة”.

ولكنه عبر الأحد عن بعض التفاؤل وأكد للصحفيين أن الأمور “ستتحسن كثيرا” الثلاثاء، ولكنه نبه إلى “أننا لما نتجاوز مرحلة الخطر”.

ودعا مركز التنوع الإحيائي أيضا في بيان، وكالة حماية البيئة الأمريكية للتدخل.

وقالت مديرة المركز في فلوريدا، جاكلين لوبيز، إنه “على المسؤولين الفدراليين أن يتدخلوا لحل المشكلة. فصناعة الأسمدة أغرقت سكان فلوريدا. وعليهم فورا وقف إنتاج المزيد من الفوسفوجيبسوم”.