بالصور: سرعة لافتة لستيفاني حبيقة في جولة “براندز هاتش” لبطولة بريطانيا لراديكال كلوب تشالنج

خاضت السائقة اللبنانية الموهوبة ستيفاني حبيقة (22 سنة) تجربة هامة تُضيفها إلى سجلّها في سباقات بطولة بريطانيا لـ”راديكال كلوب تشالنج 750″ خلال مشاركتها في الجولة الرابعة لموسم 2025 على حلبة “براندز هاتش” العريقة.
بداية الجولة كانت مليئة بالتحديات خاصة أن السلسلة التي تسابق فيها حبيقة، بما أنها لم تحظَ بفرصة إجراء تجارب حرة على تصميم “الجائزة الكبرى” للحلبة البريطانية، وكان عليها الخروج مباشرة نحو تسجيل لفات سريعة في التصفيات التأهيلية، في المرة الأولى التي ترى فيها الحلبة.
ورغم ذلك، كانت نتيجة التصفيات التأهيلية متقاربة جدًا وأبهرت حبيقة الجميع بتحقيقها ثاني أسرع توقيت للسباق الثاني للجولة. وبعدها لم يكن السباق الأول عاديًا أيضًا حيث خاض السائقون 3 لفات من التسابق وبعدها أكملوا ما تبقى خلف سيارة الأمان.
وقبل بداية السباق الثاني، اكتشف مهندسو فريق “دي دبليو رايسينغ” الذي تقود له حبيقه، مشكلة بالسيارة حالت دون استخراج كامل قوة المحرك. لكن السائقة اللبنانية الموهوبة واصلت أداءها القوي في السباق الثاني وكانت عازمة على تحقيق نتيجة قوية.
وبالفعل كانت حبيقة ثاني أسرع سيارة على المسار وتقدم بالمراكز، وفيما كانت تحاول التقدم بالمراكز لتُضيف منصة تتويج أخرى إلى سجلّها، تم رفع العلم الأحمر إيذانًا بإيقاف السباق.
وقالت حبيقة “صحيح أن نهاية الأسبوع في “براندز هاتش” كانت غريبة وصعبة نوعًا ما، نظرًا لعدم معرفتي السابقة بالمسار ولم أخض أي تجارب عليه، وسط المنافسة مع سائقين آخرين سبق لهم أن سابقوا على الحلبة في فئات أخرى”.
وأضافت: “بغض النظر عن النتيجة أنا سعيدة بالمستوى الذي قدمته لأنني كنت أقرب من أي وقت مضى من السائق الأسرع في فئتي. وأود شكر أعضاء الفريق على الجهد الذي بذلوه لإصلاح السيارة. والآن أتطلع للجولة المقبلة”.
وستخوض حبيقة الجولة الخامسة من البطولة، المتضمنة 7جولات، على حلبة “سيلفرستون” العريقة في 15 و16 شهر آب المقبل.
وكانت حبيقة مثّلت لبنان في تشرين الأول الفائت في سباق الكارتنغ الذي أقيم في مدينة فالنسيا الاسبانية ضمن فاعليات “مسابقات الرياضة الميكانيكية”(“فيا” موتورسبورت غايمز) التي نظمها الاتحاد الدولي للسيارات(فيا) على مدى خمسة أيام.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.