افتتاح المهرجان الرياضي وتدشين الملعب البلدي لكرة الطائرة الشاطئية في بلاط
احتفلت بلدية بلاط قرطبون ومستيتا في قضاء جبيل ونادي “الشبيبة العاملة بلاط” بتدشين الملعب البلدي لكرة الطائرة الشاطئية وافتتاح المهرجان الرياضي السنوي برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار وحضوره وابراهيم الشويري ممثلا وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاس، رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون ابي رميا، المحامي جوليان زغيب ممثلا عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مارتينوس ورؤساء بلديات غلبون ايلي جبرايل، حالات توفيق الراعي والبربارة جورج مفرج، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ومختاري البلدة الياس موسى وروجيه القصيفي قائد منطقة عكار في المديرية العامة لامن الدولة المقدم ربيع الياس وعدد من المخاتير.
كما حضر، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطائرة وليد القاصوف، الرئيس السابق والرئيس الفخري للاتحاد ميشال ابي رميا، نائب رئيس اللجنة الاولمبية اسعد النخل، نائب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة ضوميط كلاب، رئيس الوفد العراقي عدنان عزيز حسن، عضو المجلس المركزي في التيار “الوطني الحر” مروان ملحمة ومنسق القضاء سبع حببب، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والاسرى في حزب “القوات اللبنانية” شربل ابي عقل ومنسق قضاء جبيل في الحزب الدكتور بشير الياس ممثلا برئيس مركز مستيتا روكز مغرزل، رئيس المجلس البلدي عبدو العتيق وأعضاء المجلس البلدي، رئيس النادي ميشال فرح والاعضاء، رئيس “اللقاء الوطني” في قضاء جبيل صادق برق، رئيس المجلس الثقافي الدكتور نوفل نوفل، نائب رئيس مجموعة “الوردية هولدينغ” يوسف باسيل الى رؤساء اندية وفاعليات وحشد من محبي الرياضة.
عضيمي
بعد النشيد الوطني عزفته فرقة “الكشاف الماروني”، القى عريف الاحتفال الاعلامي نخلة عضيمي كلمة، اشار فيها الى ان “لكل نجاح بداية ووراء كل بداية، حلم ووراء الحلم وعد”، داعيا “للاستعداد الى منافسات حامية جداً على هذا الملعب البلدي الجديد بمواصفاته العالمية الذي هو ثمرة جهود استمرت لأكثر من سنة”.
ولفت الى ان “هذا الملعب ليس مجرد مكان للعب، بل تحول الى رمز للتفاني والعمل الجماعي ومتنفساً للشبيبة، وعليه ستنخلط الكرة المجبولة بالروح الرياضية مع الرمال وجمال الطبيعة والشاطىء الذي انطلق منه الحرف نحو اقاصي العالم”، مؤكدا ان “هذه اللعبة ليست مجرد رياضة بل هي نمط حياة سيأخذنا سوياً بعيداً عن الهموم والشجون الى عالم نقي من نوع آخر”.
فرح
واعتبر فرح في كلمته ان “هذا المشروع يعكس رؤيتنا في تقديم أفضل الإمكانيات الرياضية لأبنائنا ودعم الكرة الطائرة الشاطئية التي تشهد تزايدًا في شعبيتها، ايمانا منا بأن الرياضة ليست فقط وسيلة للتسلية والترفيه، بل هي نمط حياة يعزز الصحة ويقوي الروابط الأخلاقية والروح الرياضية”.
ورأى أن “افتتاح هذه الملاعب يعتبر خطوة هامة نحو تطوير بنيتنا الرياضية، والسعي من خلالها إلى تعزيز المنافسة الشريفة وتشجيع ناشئينا وشبابنا على ممارسة الرياضة في أجواء مميزة ومليئة بالتحدي، والتطلع إلى استضافة بطولات محلية وإقليمية مما يعزز مكانة نادينا كمنارة رياضية في المنطقة”.
العتيّق
وشكر العتيّق في كلمته الوزير نصار على “رعايته هذا الاحتفال ودعمه لكل المشاريع في لبنان وقضاء جبيل وخصوصا في بلاط”، معلنا تسميته “مواطن شرف في البلدة”، مشيرا الى ان “هذا اللقاء مناسبة لنجدّد العهد والوعد، حيث كنا وعدناكم في آخر لقاء بقرب تدشين الملعب البلدي لكرة الطائرة الشاطئية “Beach volleyball”، ونحن الليلة ندشّن هذان الملعبان بعد ان تضافرت الجهود لتحقيق الوعد”، وقال: “منذ توليتي مسؤولية رئاسة البلدية حطمنا السلاسل الحديدية التي أقفلت أبواب نادي الشبيبة العاملة بلاط، ووعدنا شبيبتنا بدعم النادي بلا حدود ، فنادينا أقوى من السلاسل الحديدية، وشبيبتنا أكبر من ان يقيّدها احد أو ان يحدّ من طموح كل شاب وصبية أو يقف بوجه طموحاتهم ، وبالرغم من وباء كورونا، والتعبئة العامة، والأزمات المالية والاقتصادية في لبنان حقق أبطال النادي قفزة جبّارة وانتزع بطولة لبنان في الكرة الطائرة وانتقل الى الدرجة الأولى بمعنويات عالية وتصميم أكيد للوصول الى القِمَّة، ونأمل ان يصبح قريبا عضوا في الهيئة الادارية لاتحاد كرة الطائرة ، فمن حقنا ان نفرح بمسيرة هذا النادي والنجاحات التي يحققها، وان نقدّم التهنئة لرئيسه ميشال فرح على جهوده ومتابعته لشؤون اللاعبين والشؤون الرياضية، ونحن واثقون ومطمئنون ان النادي بأياد أمينة”.
واكد ان “لا رياضة من دون رياضيين والرياضيين هم شبيبتنا الذين نحرص عليهم من المخاطر التي تهدّد مجتمعنا وتحصينهم ليكونوا المستقبل الواعد”، وقال: “يوما بعد يوم يتأكد أهلنا في بلاط وقرطبون ومستيتا من مصداقية هذا المجلس البلدي الذي تقدم بطلب ثقتهم في آخر انتخابات بلدية على أساس برنامج عمل متكامل، وفي كل محطة نؤكد حجم الالتزام بالرغم من الصعوبات والعقبات يلي يواجهها لبنان، فمسلسل الانجازات مستمرّ، وكلما احتفلنا بتدشين إنجاز نكون بدأنا بتحضير الانجاز اللاحق، فهناك العديد من المشاريع اصبحت في مراحلها الأخيرة وسنطلقها تباعاً وكلها ذات طابع تنموي شامل ومستدام”.
اضاف: “هذه الانجازات التي تتحقق في ظروف مالية ونقدية لم يشهد لبنان ظروفا مشابهة من حيث انهيار الوضع النقدي، اصبحت ممكنة بوجود الوزير نصّار على طاولة مجلس الوزراء، وأقولها بكل وضوح: الوزير نصار لديه عين على كل لبنان، وعين ثانية على قضاء جبيل ومركزة على بلاط قرطبون ومستيتا. فمطالبنا تصبح بلحظة مطالبه ويسبقنا في المراجعات ليتأكد انها اخدت طريقها الى التنفيذ”.
ووعد العتيق اهالي بلاط قرطبون ومستيتا ان “المسيرة مستمرة ولن تتوقف مهما بلغت العقبات والتحديات وانا ان معكم على العهد باق”، متمنيا على جميع رؤساء البلديات في قضاء جبيل “دعم الاندية الرياضية في نطاقهم البلدي لان الرياضة وحدها الطريق الصحيح لابعاد الشبيبة عن الآفات الخطرة التي تغزو المجتمع”.
وختم داعيا “لاجراء الانتخابات البلدية والاختارية في موعدها الدستوري العام المقبل وعدم تأجيلها”.
نصار
واثنى الوزير نصار في كلمته على “الديناميكية التي يتمتع بها رئيس المجلس البلدي وعلى المشاريع الانمائية التي يعد بها وينفذها بالتعاون مع الاعضاء. بالتصميم والارادة والرؤية والعزم والمحبة نستطيع تحقيق المعجزات وهذه المميزات موجودة بشخص الرئيس الحالي للمجلس البلدي”، وقال: “ما اقوم به في وزارة السياحة واجب علي والجميع يعرف ان ابواب الوزارة مشرعة امام جميع المواطنين من دون تمييز بعيدا عن الطائفية والحزبية، وهذه هي السياسة التي اتبعتها منذ اليوم الاول لتسلمي مهامي، وكل مواطن يحصل على طلباته وفقا للقوانين. واليوم نختتم السنة الثالثة في الوزارة وكل الحملات الاعلانية والمشاريع التي قمنا بها كانت بالتعاون مع القطاع الخاص والانتشار اللبناني بميزانية صفر على خزينة الدولة، وهذا دليل على انه عندما يكون هناك مشاريع منتجة ومقنعة للمستثمر نستطيع جلب المستثمرين والحجة بعدم وجود اعتمادات حجة ساقطة لا تطبق على كل الوزارات وخصوصا الخدماتية منها”.
واشار نصار الى ان “الحملة الاعلانية “مشوار رايحين مشوار” التي اطلقتها الوزارة هذا العام، لم تأخذ حقها بسبب الظروف الامنية والاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وبيروت التي كان لها تأثير كبير على الحركة السياحية والاقتصادية في لبنان”، مؤكدا ان “ارادتنا وصمودنا ومقاومتنا ستبقى اقوى لاظهار صورة لبنان الحقيقي، لذلك نحن مصرون على الاستمرار بمشوار المحبة والاخوة والتوافق، وقريبا سنطلق بالتعاون مع الرحابنة حملة جديدة بعنوان “مشوار راجعين مشوار” للانتشار اللبناني و”مشوار مكملين مشوار” للمقيمين في لبنان”.
ورحب نصار بالفريق العراقي والوفد المرافق، شاكرا دولة العراق “لوقوفها الى جانب لبنان في مختلف ازماته ودعم اقتصاده ومؤخرا لجهة تأمين الفيول للمحطات الكهربائية في لبنان”، ولفت الى ان غيابه في الشهرين الماضيين عن قضاء جبيل مبرر، مما دفعه الى “عدم المشاركة في رعاية العديد من الانشطة”، معلنا انه “لا افرق بين ناد وآخر”، مثنيا في الوقت عينه على “النشاطات السياحية والرياضية التي حصلت هذا الصيف في العديد من القرى والبلدات الجبيلية”.
ودعا نصار الجميع “للاقلاع عن الذهنية القديمة التي كانت سائدة والتي نعمل على تغييرها واصلاحا”، مؤكدا ان “دور النائب هو التشريع ومراقبة السلطة التنفيذية وعلى الوزير العمل ومحاسبته ان قصّر او اخطأ في عمله”، متمنيا “الاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة لتحقيق الاصلاحات المطلوبة”، آملا ان “تستكمل اللجنة الخماسية مشكورة نشاطها غدا السبت، لا سيما وان هناك تحركات داخلية بين كل الافرقاء اللبنانية التي نأمل منها الوصول الى نتائج ايجابية فيتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية فيعود الانتظام الى المؤسسات الدستورية والى تحقيق ذلك سنبقى نعمل ضمن الصلاحيات المعطاة لنا”.
واكد ان قضاء جبيل عبر تاريخه “هو خزان الانشطة الرياضية وكان دائما ممثلا بالنقابات الاساسية”، معلنا العمل “ليبقى قضاء جبيل على الخريطة الرياضية النقابية الاتحادية في لبنان”.
واذ رفض الغوص في الامور السياسية في قضاء جبيل في غياب النائب زياد الحواط، اكد ان “هذا القضاء كبير بأبنائه وكفاياتهم وأحزابه، والانتخابات النيابية المقبلة التي نأمل ان تحصل في موعدها في العام 2026 سيكون هناك مرشحين من الشباب الكفوئين الذين عملوا لمنطقتهم وبلدهم، ولا اتحدث هنا عن شخصي، ويبقى على الجبيليين الاختيار في صندوق الاقتراع من سيكون ممثليهم في الندوة البرلمانية المقبلة لكي يعكسوا الصورة الحضارية والجميلة المتقدمة تشريعا واصلاحا وتطويرا للمجتمع الذي نريده”.
عون
وقبل ازاحة الستارة عن اللوحة التذكارية، بارك المطران عون الملعب الجديد والقيمين على النادي رئيسا واعضاء والحضور، مشيرا الى ان “اسم الرب يتمجد في كل عمل هدفه الخير للجميع، كهذا المشروع الرياضي الذي ندشنه الليلة”، مثنيا على “الجهود التي بذلها المجلس البلدي رئيسا واعضاء لانجازه”، معتبرا ان “وجودنا نعمة كبيرة وكل عمل يبني هو لخير الانسان الذي يريده الرب”، مشددا على انه “بالرياضة نحمي شبابنا وشابتنا من الاخطار الكثيرة المحدقة بهم”، سائلا الرب ان “يبارك الجميع وان يكون كل عمل نقوم به لنمو الخير والمحبة ومن اجل بنيان لبنان الرسالة”.
وفي الختام ازيحت الستارة واقيمت المباراة الاولى بين بطل العراق وبطل لبنان، بفوز فريق لبنان ٢ -٠ على فريق العراق”.
يشار الى ان المباراة الشاطئية تستمر مساء كل يوم حتى الاحد المقبل موعد المباراة النهائية ومن ثم توزيع الجوائز على الفرق الفائزة.
Comments are closed.