سـقـط من النافذة ومـات في حـادث قطار.. مـأسـاة لاعب تُـفسد أجواء الكلاسيكو

سيطرت حالة من الحزن على الوسط الرياضي في إسبانيا، قبل ساعات من مباراة كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة.

ورحل بيلايو نوفو، لاعب ريال أوفييدو الإسباني السابق، عن عمر يناهز 32 عاما، بعد 8 أشهر فقط من زواجه، وذلك في حادث قطار مروع.

وجاء رحيل نوفو ليثير حالة من الحزن في الصحافة الإسبانية، قبل ساعات من مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، الخميس، على ملعب سانتياجو برنابيو، في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

وحسبما ورد في وسائل الإعلام الإسبانية، فإن بيلايو تُوفيّ بعد أن صدمه قطار في مسقط رأسه أوفييدو يوم الثلاثاء 28 فبراير/شباط 2023، وعندما وصلت خدمات الطوارئ إلى المنطقة، لم يتمكنوا من فعل أي شيء لإنقاذ حياته.

وقام مجتمع كرة القدم والأندية التي لعب لها بيلايو بنعي اللاعب، وعلى رأسها ريال أوفيدو في مسقط رأسه، الذي ودعه بمودة حارة على مواقع التواصل الاجتماعي.

مأساة بيلايو نوفو

تلك المأساة لم تكن الوحيدة في حياة اللاعب الراحل، فعندما كان يلعب لفريق ألباسيتي بدوري الدرجة الثانية الإسباني بنهاية شهر مارس/آذار 2018 سقط من نافذة الفندق الذي يقيم فيه فريقه، لتتدهور حالته.

وأصيب بيلايو بجروح خطيرة بعد تعرضه لذلك الحادث الذي تركه على عكازين وأجبره على اعتزال كرة القدم، حيث كان في السنوات الأخيرة في طور إعادة التأهيل للتعافي من إصابات في النخاع الشوكي.

حتى إن بيلايو كان قد مارس رياضة التنس على الكراسي المتحركة، وأصبح بطلا في عام 2021، ثم انضم إلى مجلس إدارة اتحاد التنس الأستوري بإسبانيا، كما كان سفيرا لمؤسسة ريال أوفييدو.

من هو بيلايو نوفو؟

بيلايو نوفو جارسيا (1 نوفمبر/تشرين الثاني 1990 – 28 فبراير/شباط 2023) المعروف باسم “بيلايو”، كان لاعب كرة قدم إسبانيًا محترفًا، ولعب كلاعب خط وسط.

وظهر بيلايو نوفو في 116 مباراة بدوري الدرجة الثانية الإسباني على مدار 6 مواسم، وسجل ما مجموعه 12 هدفًا لإلتشي وقرطبة ولوجو وألباسيتي.

خاض نوفو إجمالي 208 مباريات في إسبانيا منذ 2012 إلى 2018، حيث سجل 26 هدفًا وصنع آخر طوال مسيرته، خلال 11 ألف و625 دقيقة من اللعب، 5547 منها في دوري الدرجة الثانية الإسباني الذي أحرز فيه 12 هدفا.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.