أيقونة نادي النجمة وكرة القدم اللبنانية موسى حجيج يهجر الكرة.. ويهاجر للكونغو

قرر أيقونة نادي النجمة وكرة القدم اللبنانية موسى حجيج مغادرة النادي النبيذي ولبنان، والانتقال للعمل في أفريقيا في الكونغو تحديدا.

ويفتش النجمة عن مدير فني جديد، فيما دخل موسى العد التنازلي للسفر بحثا عن فرصة عمل أفضل، بعيدا من عالمه المفضل كرة القدم.

ولا يبدو السبب غريبا، وهو لم يعد سرا في لبنان، انها الضائقة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد من احتجاجات أكتوبر 2019 غير المسبوقة، وما تلاها من انهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأميركي.

لم تعد كرة القدم وأي وظيفة في لبنان تطعم خبزا، لذا اختار موسى التوجه مع عائلته الى أفريقيا، حيث حظي بعرض لا يمكنه تفويته.

العمل خارج ميدان كرة القدم. لذا كان الابتعاد عن النجمة، بعدما قاده موسى الى الوصافة في الثنائية اللبنانية: الدوري والكأس خلف الأنصار.

مباراتان فقط خسرهما النجمة تحت قيادة حجيج في الموسم الرسمي المنتهي، إحداهما بضربات الترجيح في نهائي الكأس، ففقد النجمة لقبين غاليين.

في المحصلة، لم يفز حجيج مدربا بأي لقب في الدرجة الأولى، إلا أن بصماته كانت واضحة مع كل الفرق التي أشرف عليها من النجمة في 2011 (الوصافة خلف الصفاء) ثم العهد والراسينغ وطرابلس فالنجمة.

شاب طموح صاحب تجربة رائدة في كرة القدم اللبنانية، ويعرفه ستاد الصداقة والسلام في الكويت في التصفيات المؤهلة لمونديال فرنسا 1998، عندما أصاب أسفل العارضة في الكرة التي سددها من نقطة الجزاء، مهدرا فرصة افتتاح التسجل لمنتخب الأرز، ليحسم الأزرق المباراة بعدها بثنائية نظيفة.

لاعب حفر اسمه في تاريخ الكرة اللبنانية، هو الذي زاولها في أحياء منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل انضمامه الى النجمة، واعتزاله في النبيذي، هو الذي لم يلبس الا قميصه.

لحجيج صولات وجولات، ومسيرة يجمع البعض على أنها في مستهل بدايتها خارج المستطيل الأخضر.. وللحديث صلة.

الانباء – ناجي شربل

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.