لقطات لم تُعرض من قبل.. بيع الملابس الداخلية لزعيم دولة شهير مقابل مليون دولار!

من المقرر أن يتم عرض لقطات غير عادية لأول مرة لموكب الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي بعد اغتياله للبيع في مزاد علني، وذلك بعد بيع ملابسه الداخلية بمليون دولار.

ويعرض مزاد “RR” فيلما أصليا صامتا ملونا لم يعرض من قبل، يصور موكب كينيدي أثناء مروره عبر مدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963.

وتتضمن اللقطات المذهلة أجزاء من موكب السيارات قبل وصولها إلى ديلي بلازا، وربما الأكثر لفتا للانتباه، مقطع فيديو بعد الاغتيال يظهر سيارة الليموزين الرئاسية وهي تسير مسرعة على طول طريق نورث ستيمونز السريع في طريقها إلى مستشفى باركلاند ميموريال.

وتم تصوير اللقطات بواسطة ديل كاربنتر، وهو سائق شاحنة محلي، فقد فرصته الأولى لتصوير سيارة الليموزين، فانتقل إلى طريق نورث ستيمونز السريع ليلتقط هذا التسلسل النادر.

وتقول دار “RR” للمزادات: “إنها تقدم رؤية غير مسبوقة لأحد أكثر أيام أمريكا مأساوية، وتوفر مادة جديدة للمؤرخين والجمهور لفحصها”.

وأضاف بوبي ليفينغستون، نائب الرئيس التنفيذي في دار المزادات: “على عكس أي لقطات أخرى معروفة، يوثق هذا الفيلم جزءا يأتي مباشرة بعد فيلم زابرودر، مما يوفر منظورا جديدا لواحدة من أكثر اللحظات تحليلا في التاريخ”.

وتابع: “بمجرد أن ترى هذا، لن تنسى أبدا الجهود البطولية التي بذلها عميل الخدمة السرية كلينت هيل لحماية جاكلين كينيدي، حيث كان يتسابق بسرعة 80 ميلا في الساعة في محاولة يائسة لإنقاذ حياة الرئيس أثناء توجههم إلى باركلاند”.

ويعتبر الجزء الأخير من الفيلم بمثابة شهادة بصرية قوية على الأحداث المأساوية التي وقعت في دالاس في ذلك اليوم.

وتظهر اللقطات الجديدة 4 دراجات نارية تابعة لشرطة دالاس، تتبعها سيارة شرطة مزودة بأضواء حمراء وامضة، ترافق سيارة الليموزين الرئاسية، وهي سيارة لينكولن كونتيننتال كابروليه زرقاء داكنة معدلة طراز 1961، على الطريق السريع.

وقبل هذا الاكتشاف، لم يكن هناك سوى 3 صور ثابتة توثق سيارة الليموزين التي كان يركبها كينيدي على طريق نورث ستيمونز السريع، ولم يكن يُعتقد وجود أي فيديو للحادثة.

وتقدر قيمة الفيلم بأكثر من 100 ألف دولار، وسيتم عرضه في مزاد Remarkable Rarities، بداية بالمزايدة عبر الإنترنت في الرابع من سبتمبر، يليه مزاد حي في بوسطن في 28 سبتمبر.

ولكن مقطع الفيديو المذهل ليس هو المنتج الوحيد المعروض للبيع، حيث تم عرض ملابس كينيدي الداخلية الملطخة بالدماء للبيع على موقع “eBay” مقابل مليون دولار في الشهر الماضي.

ويبدو أن الملابس الداخلية التي كان يرتديها كينيدي قد تعرضت لتلف شديد، بل وكان بها ثقب، مما يشير إلى أن الرئيس السابق كان يرتديها بشكل متكرر.

وقال البائع: “عندما اشترينا هذه الملابس منذ أكثر من عقدين من الزمن، قمنا بالتقاط بعض الصور لها ثم قمنا بتخزينها في خزانة آمنة لمدة 20 عاما تقريبا”.

وكانت الملابس الداخلية، التي تم إدراجها على الموقع الشهير يوم الثلاثاء، واحدة من زوجين تم بيعهما إلى ريتشارد ويلسون، وهو تاجر مقتنيات مشهور، خلال مزاد كينيدي في غيرنزي عام 1998.

ووفقا للوصف المصاحب للإعلان، سيحصل المشتري النهائي أيضا على شهادة الأصالة مع عملية الشراء الخاصة به.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.