وصل موكب جثمان الفنان الكبير زياد الرحباني إلى كنيسة السيدة في بلدة المحيدثة – الشوف، محمولًا على الأكتاف، وسط مشهد مؤثّر ووجوم عميق من الحشود التي توافدت لتودّعه في لحظته الأخيرة.
وقد سُجّي النعش داخل الكنيسة، حيث رُفعت الصلوات على روحه وسط مشاركة كثيفة من الأصدقاء، المحبين، أهل البلدة، وعدد كبير من الوجوه الفنية والثقافية.
زياد الرحباني في بلدته… النعش محمولًا على الأكتاف
جثمان زياد الرحباني حُمل على الأكتاف وسط تصفيق واختناق عاطفي، فيما علت أصوات الموسيقى التي رافقته طوال حياته. تقدم الموكب أفراد العائلة وبعض الشخصيات الرسمية والفنية، وصولًا إلى الكنيسة التي غصّت بالحضور.
سُجي في كنيسته، وسط الصلاة والدموع
داخل كنيسة السيدة – المحيدثة، سُجي نعش الفنان الكبير، وبدأت التراتيل تُتلى، بينما جلس المقرّبون منه في الصفوف الأمامية، بعضهم متأمّل، وآخرون يغالبون دموعهم.
زياد الرحباني في الذاكرة… فنان لا يُدفن
رحل زياد الرحباني جسدًا، لكن أثره سيبقى عابرًا للأجيال، في المسرح، والموسيقى، والكلمة الساخرة التي كانت سلاحه الأبرز. وها هو الآن يُشيّع من أرضه، كما أراد، بعيدًا عن الاستعراض، قريبًا من الناس الذين أحبّوه بصدق.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
