ريتا حايك في مواجهة قانونية مع جاك مارون: “فينوس” تشعل أزمة ملكية فكرية واتهامات بـ”السطو والاستغلال”

تفاقمت الأزمة بين الممثلة اللبنانية ريتا حايك والمخرج جاك مارون لتتحول إلى قضية رأي عام بعد تبادل الاتهامات علنًا وتلويح الطرفين باللجوء إلى القضاء، على خلفية مسرحية “فينوس” التي كانت حايك بطلتها سابقًا.

وبدأت فصول النزاع حين نشرت حايك مقطع فيديو عبر حسابها على “إنستغرام”، أكدت فيه أنه جرى “السطو على حقوقها المادية والفكرية”، إثر استبعادها من المسرحية واستبدالها بالممثلة رولا بقسماطي، رغم كونها صاحبة فكرة اقتباس العمل، وفق ما قالت.

وفي بيان صدر عن مكتب المحامي كابي جرمانوس، الممثل القانوني لحايك، تم اتهام مارون بمحاولة “ابتداع واقع قانوني غير قائم” من خلال الادعاء بامتلاك حقوق العمل، وبتصرفات “كيدية وغير مهنية” أدت إلى انسحاب حايك قبل شهرين من انطلاق الجولة الجديدة للمسرحية.

وشدد البيان على أن موكلتهم تحتفظ بكل المستندات التي تثبت ملكيتها الفكرية للمشروع، متهمًا مارون باستغلال اسمها وشهرتها في الترويج للعمل حتى اللحظة الأخيرة، رغم انسحابها الرسمي.

في المقابل، ردّ المخرج جاك مارون ببيان مضاد أكد فيه أن ريتا حايك انسحبت بمحض إرادتها من العمل، وأبلغت بذلك كل من مارون والمنتج طارق سكياس، مشيرًا إلى أنها كانت موافقة مبدئيًا على جولة العروض العالمية، حتى أن صورتها ظهرت على إعلانات عرض دبي، ما يدل على موافقتها المسبقة، بحسب قوله.

مارون شدد على أن حقوق النسخة اللبنانية من “فينوس” تعود حصريًا إليه، معربًا عن أسفه لتحول المسألة إلى “حرب إعلامية”، بينما كانت التحضيرات قائمة لانطلاق جولة عروض في دبي وكندا.

وسط هذا التصعيد، تبقى الأنظار مشدودة إلى تطورات المسار القضائي المحتمل، في ظل تأكيد الطرفين تمسكهما بموقفهما واستعدادهما لخوض معركة قانونية لحسم حقوق الملكية الفكرية، في واحدة من أكثر الأزمات الفنية جدلًا في لبنان خلال الفترة الأخيرة.

Ask ChatGPT