حقيقة زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني تعود للواجهة بعد 50 عامًا

بعد مرور نصف قرن على وفاة العندليب عبد الحليم حافظ، قررت عائلته كشف حقيقة زواجه من السندريلا سعاد حسني، خاصة مع تردد الشائعات المتكررة عن زواجهما، دون إثبات ينفي تلك المزاعم أو يؤكدها.

ولأول مرة، أعلن محمد شبانة ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عبر منشور بموقع «فيسبوك»، أن علاقة حب كانت تجمع النجمين الراحلين، لكنها لم تتوج بالزواج، وأرفق مع منشوره نص جواب من «السندريلا» يدعم كلامه.

حقيقة زواج عبد الحليم حافظ من السندريلا سعاد حسني
وأوضح «شبانة» في منشوره: «عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟.. يا حليم أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان بسبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء».

وأضاف: «عشان في ناس كتير بتحب تتشهر وخصوصًا لما أضواء الشهرة عندها بتقل وتتطفي فيجيبوا سيرتك عشان يرجعوا تاني في دايرة الضوء.. إشاعات كتير طلعت وأنت عايش منها الإشاعات اللي كانت بتقول أنك بتتدعي المرض علشان تنال تعاطف الجمهور وإن نزيفك على المسرح كان كذب ولما سافرت في آخر رحلة علاج طلعت الإشاعة اللي بتقول إن حليم بيدعي أنه مسافر لندن للعلاج وهو بيتفسح ويلف العالم ورجعت بعدها مصر في تابوت وأخرست ألسنة كل اللي كانوا بيقولوا أنك بتمثل وبتتدعي المرض».

وتابع: «وإشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك بـ17 سنة من ناس المفروض أنهم كانوا أصدقائك واستمرت الإشاعة دون أي مستند أو دليل وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع.. أنا كنت عارف ومتأكد إنك ماتجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك اللي عاشوا معاك قساوة مرضك وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي علية الله يرحمهم ويحسن إليهم».

جواب من السندريلا إلى عبد الحليم حافظ

وأردف: «وإحنا كأسرة عمرنا ما جرينا ورا ترند أو شهرة زائفة أو تاجرنا بأخبار كاذبة وبنحترم نفسنا وبنحترم جمهورك العريض في العالم كله ومحبيك، وبنلتزم الصمت وبنحاول دايمًا نحافظ علي سمعة وسيرة الأسرة الطيبة ولما بنتحدث أو بننفي أي إشاعات أو أخبار لازم يكون معانا دليل أو حاجة تثبت صحة كلامنا للحفاظ على مصداقية العائلة وحب الناس واحترامهم لينا يجبرنا أننا منقولش حاجة إلا لو متأكدين منها بنسبة 100%؜.. وردًا على كل الأكاذيب والإشاعات التي طالت حليم وهو في قبرة بين يديّ الرحمن وطالتنا نحن كعائلة وأرهقتنا وأحزنتنا كثيراً لمدة عقود».

واختتم ابن شقيق عبدالحليم حافظ منشوره: «بقالي فترة طويلة بدور علي أي دليل مادي يخرس الألسنة ولكني كنت على وشك أني أفقد الأمل ولكن مؤخرًا قررت أحاول محاولة أخيرة وقررت أنبش في كل الأوراق وفتحت غرفة ملحقة بالمنزل واللي جدتي علية كانت محتفظة فيها بكل الأوراق والمتعلقات الشخصية، وحتى التراث الفني لحليم، وطبعا بما أنك أنت سايب إرث كبير من مقتنيات، جوابات مستندات وصور وحاجات ممكن أقعد سنين طويلة أدور فيها موصلش لحاجة.. ومن يومين بس وأنا بقلب في جواباتك الشخصية وبقراها بتمعن لقيت جواب مرسل لك بخط يد السيدة اللي بعض الأشخاص أشاعوا إنك اتجوزتها.. سطور قليلة في صفحة واحدة فيها رد على إشاعات بقالها 31 سنة والناس بتتكلم عنها لحد النهاردة».