سميرة توفيق: ابنة شقيقتها توضح حقيقة وفاة الفنانة

كتب محمد جميل في فوشيا: استنكرت لينا رضوان ابنة شقيقة المطربة اللبنانية سميرة توفيق تداول شائعة وفاة الأخيرة في الساعات القليلة الماضية، والتي تصدرت الترند على إثرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الفنانة بصحة جيدة.

وهاجمت لينا صفحة قناة “رؤيا” الأردنية، بعد أن نشرت خبرا يتحدث عن وفاة الفنانة، مشيرة إلى أنه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها عن رحيلها، ودعتهم إلى التحقق والتأكد قبل النشر.

وقالت في رسالة دونتها عبر حسابها في “فيسبوك”: “صباحكم يا حباب صحة سميرة توفيق.. ليه طيب اتأكدوا قبل ماتنشروا خبر عار عن الصحة”.

وأضافت: “سميرة توفيق مقيمة في دولة الأمارات العربية المتحدة، مقيمة في أبوظبي في فيلتها الرائعة المهداة لها من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الأمارات حفظها الله ورعاها، وبرعاية دولة الأمارات الحبيبة واهتمام من قبل أم الأمارات بصحتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رعاها الله وحفظها وحفظ لها ولنا كل من في دنياها”.

وأوضحت أن الفنانة تتلقى علاجها باستمرار في مستشفى كليفلاند أبوظبي، وذلك “بكرم شيوخ الإمارات جميعا، والاهتمام الكبير من مكتب سمو الشيخ عبد الله بن زايد حفظه الله ورعاه”.

وأكدت لينا رضوان: “سميرة توفيق حية ترزق وهذا الموقع ليس بالمرة الأولى ينشر خبر موتها اسألونا وتأكدوا، ليه لمصلحة من؟ او أنكم تتبعون النشر دون التأكد فقط للنشر تحت بند السؤآل؟ والله لم تنكر بيوم حبها وانتمائها وفضل الأردن عليها أحبوها في حياتها قبل نشر واستعجال موتها، أحبوها كما هي تحبكم”.

واختتمت رسالتها: “ترقبوا رسالة صوتية اليوم لسميرة توفيق للأعلامي اندرية داغر بأذن الله ، تسلم وتحيي على محبيها في لبنان وجميع أنحاء الوطن العربي والخليجي”.

وكان محبو المطربة اللبنانية قد فوجئوا، صباح اليوم الثلاثاء، بانتشار نبأ وفاتها على نطاق واسع دون إعلان رسمي حول رحيلها، وهو ما أحدث حالة من الجدل بين الجمهور بعد أن بدا لهم أنها شائعة منتشرة، وقد هاجموا الحسابات التي أعلنت عبر مواقع التواصل عن وفاتها دون تأكيدات.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات وفاة الفنانة سميرة توفيق، ففي شهر ديسمبر عام 2021 تداولت العديد من المواقع الإخبارية أنباء وفاتها، وهو ما استدعى خروج ابنة شقيقتها لينا رضوان للتوضيح ونفيها جملة وتفصيلا.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.