جورج وسوف: لقب “سلطان الطرب” لا يعنيني.. وعاتب على كاظم الساهر

أعرب الفنان السوري جورج وسوف، عن فخره العميق بأولاده حاتم وجورج والراحل وديع، مشيرا إلى أنه يرفع رأسه بهم، لما وصلو إليه من مرحلة جيدة في العلم، إضافة إلى تعاملهم الأخلاقي مع الجميع.

ووصف الوسوف ابنته الصغيرة “عيون” بعيون جورج وسوف، مبديا حبه العميق لها، متمنيا أن يمنح الله عائلته وأولاده أجمل الأيام.

عدم سماعه لأصوات أولاده

وأكد وسوف خلال لقائه مع برنامج “سهير شو” الذي تقدمه الإعلامية سهير القيسي، أنه لم يسمع أصوات أولاده في الغناء منذ صغر سنهم، لذلك لا يستطيع أن يتوقع مشاهدة أحدهم يُغني ويكمل رسالته في الفن والغناء.

ووجّه رسالة لوالده ووالدته عند رؤيته صورتهما، حيث استذكرهما قائلا: “يا أمي محلاكي، دخيل شيبتك يا بيي، الله يرحمكم، انتو ما متوا بعيوني، انتو لسا عايشين معي”.

خوفه من الموت

وأكد وسوف عدم شعوره بالخوف من الموت: “الموت حق، كلنا رح نموت، أهم شي الواحد يموت وتارك وراه سمعه طيبة، وينحكى عنو بالخير”.

وقال الفنان السوري إن اللقب الذي أطلقه عليه الجمهور “سلطان الطرب” لا يعنيه أبدا، مؤكدا وجود أصوات أخرى “أحلى وأهم” من صوته بحسب تعبيره.

وأضاف أن أيام الطرب والزمن الجميل لم تعد موجودة، رغم وجود العديد من الفنانين الشباب الذي يتمتعون “بتكنيك جيد” من وجهة نظره، لكن صناعة اللحن أصبحت نادرة وتشبه بعضها.

ووصف وسوف تنفيذ الموسيقى في الوقت الحالي “بالأجمل من الماضي”، بينما صناعة اللحن “بالصفر”.

حديثه عن كاظم الساهر

كما تطرق الفنان السوري خلال المقابلة للحديث عن عتبه على الفنان كاظم الساهر، رافضا رواية تفاصيل الحادثة والموقف، ومكتفيا بمقولة “العتب على قد المحبة”.

وأشاد بالموهبة التي يتمتع بها الساهر، معلقا: “كاظم لا يستهان به أبدا، حبيتو من قلبي قبل ما أعرفو، كان مثلو الأعلى أبو وديع وفرحت، نجح ووصل للعالمية، وهو فنان كبير”.

وأوضح أنه عندما قدّم أغنية “سلمتك بيد الله” للساهر، حظي الأخير بشهرة ومتابعة من قبل الجمهور، لكنه أكمل مسيرته بمهارته وشطارته.

الأقرب له من الفنانين

وأكد وسوف أنه لا يشعر بالكره تجاه أحد من أصدقائه الفنانين، واصفا زياد برجي ووليد توفيق بالأقرب لقلبه، متمنيا من كل فنان أن يبقى متواضعا.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.