دانا الحلبي: لم أتوقّع أن تحقق «أنا حنان» كل هذا النجاح.. «انتظِروني في (الهيبة – الحصاد) و(الحرملك)»

دانا الحلبي

طرحتْ الفنانة دانا الحلبي أخيراً أغنية بعنوان «أنا حنان» كردّ على أغنية «آه يا حنان» التي تم تداولها بكثرة ولاقت رواجاً كبيراً في الفترة الماضية.
وتؤكد دانا لـ«الراي» أنها لم تتوقع أن تحقق هذه الأغنية التي طرحتْها على سبيل التسلية كل هذا النجاح، مشيرة إلى أنه يمكن تصنيفها في خانة «أغنيات الموضة» التي لا تعمّر طويلاً، وأيضاً الأغنيات العصرية.


من ناحية أخرى، ستطلّ دانا في الموسم الرمضاني المقبل في مسلسلي «الهيبة – الحصاد» و«الحرملك»، وهي تشارك في تصوير مسلسل «رصيف الغرباء»، بالإضافة إلى فيلم إمارتي – عربي مشترك سيُطرح في عيد الأضحى، كما انتهتْ من تسجيل أغنيتيْن «دويتو».

 ● طرحتِ أغنيات من وحي ما يُتداول بين الناس وآخرها بعنوان «أنا حنان» المستوحاة من أغنية «آه يا حنان». على أي أساس اخترتِ هذه الأغنية؟
– «آه يا حنان» كانت «تراند»، وأنا استغللتُ الفرصة ورددتُ عليها عبر أغنية «أنا حنان» بطريقة جميلة، ولا أعتقد أنه يوجد ضررٌ في ذلك.
● هل تعتبرين أن اختيارك لهذه الأغنيات يدلّ على الذكاء؟
– هناك مثَل يقول «لا تعمل بجدّ، اعمل بذكاء»، والشخص الذكي لا يتعب كثيراً بل قليلاً، لأنه يَستخدم عقله. وأنا أعتبر أنني أتمتع بالحد الأدنى من الذكاء. أنا أعرف نقاط قوتي ونقاط ضعفي، والإنسان الذكي هو الذي يعرف كيف يُخْفي نقاط ضعفه ويُبْرِز نقاط قوته، وهذا ما أعتمده في حياتي الفنية.
● هل يمكن وصْف هذه الأغنيات بأنها مجرد موضة، بمعنى أن عمرها قصير وغير قابلة للاستمرارية؟
– يمكن أن توصف بأنها أغنيات موضة وعمرها قصير كما يمكن وصْفها بالأغنيات العصرية. لا توجد أغنية طُرحت على الساحة الفنية منذ عشر سنوات وحتى اليوم استمرّت وكان عمرها طويلاً، لأن كل الأغنيات تنفّذ بسرعة. ولو أجرينا مقارنة، نجد أن أغنيات الزمن الماضي مستمرة ونحن لا نزال نسمعها حتى اليوم، لأن التحضير للأغنية الواحدة كان يستغرق شهراً أو شهرين من التدريبات، وأشهر عدة من التوزيع كي تُطرح وتنتشر بين الناس، هذا عدا عن أن مَن يؤديها كان من عمالقة الفن. بينما نحن اليوم في عصر السرعة ومَن «تضرب» له أغنية، فلا شك أن عمرها سيكون قصيراً، وربما أيضاً يكون عمرها طويلاً. مثلاً أغنية «أنا دانا» عمرها طويل، وهي لا تزال تتردد على ألسنة الناس منذ 15 عاماً وحتى اليوم، مع أنها أغنية بسيطة جداً.
● تحاولين التنويع بين الغناء والتمثيل، ولكن ألا ترين أن الغناء هو المجال الأقرب إلى قلبك؟
– أحاول التنويع بين الغناء والتمثيل، ولكن لا يمكنني أن أقول إن أحد المجالين أقرب إليّ من المجال الآخر. بل الكاميرا هي الأقرب إلى قلبي وكذلك حبّ الشهرة. أنا أحب الأضواء وأسعى لأن تكون مسلّطة عليّ دائماً. أحب هذه الأجواء ولا يمكنني العيش من دونها. باختصار، أحبّ الفن.
● شكلتِ ثنائياً ناجحاً مع عباس جعفر، هل ستستمران بهذه الثنائية؟
– بل الأصحّ أنني شكلتُ مع عباس جعفر وزياد برجي ثلاثياً ناجحاً، وأنا أعتبرهما بمثابة عائلتي، وأتمنى أن يتجدد التعاون بيننا هذه السنة أيضاً، ولكن لا شيء واضحاً حتى الآن.
● هل يمكن القول إنك تركّزين تجربتك التمثيلية على السينما أكثر من التلفزيون؟
– كلا، لا أركز على السينما أكثر من التلفزيون، وكل ما في الأمر أنني أختار العرض المناسب لي، سواء في السينما أم في التلفزيون. عندما اتجهتُ نحو التمثيل، لم تُعْجِبني الأعمال التي عُرضت عليّ في التلفزيون، لأنني أفضّل التركيز على الأدوار الصعبة والمعقّدة، ولذلك اخترتُ الكوميديا في السينما، إلى أن سنحتْ الفرصة هذه السنة، حيث سيكون للتلفزيون الحصة الأكبر في مشواري التمثيلي، لأنني سأشارك في أهمّ مسلسليْن في رمضان المقبل وهما «الهيبة – الحصاد»، و«الحرملك» وهو أضخم إنتاج عربي. كما أشارك في مسلسل «رصيف الغرباء» المؤلف من 100 حلقة، وهو من بطولتي وعمار شلق ورهف عبد الله. وشاركتُ أيضاً في فيلم إماراتي سيُعرض في صالات السينما الإماراتية في عيد الأضحى.
● ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
– بعد أغنية «أنا حنان» التي لم أتوقع أن تحصد كل هذا النجاح، لأنني طرحتُها على سبيل التسلية لا أكثر ولا أقلّ، أحضّر لدويتو مع نجم سوري سيبصر النور قريباً، كما أنني انتهيتُ من تصوير أغنية من البيئة الشامية مع نجمة سورية ممثلة محبوبة جداً.

  • الراي- من هيام بنوت
مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.