ماريتا الحلاني: لهذا خفتُ من نجوى كرم بدون فلتر.. «في المطاعم أجلس ووجهي مقابل الجدار»

يقول الأديب الألماني يوهان غوته في أحد أقواله المأثورة: «إن الحِرَفي يعمل بيديه، والمهني بعقله، والفنان بقلبه وعقله ويديه».


وفي هذه الزاوية الرمضانية الخفيفة، نحاول التعرف عمّا يختلج قلوب الفنانين وعقولهم، من أعمال لا تزال راسخة فيها، أو مواقف وذكريات حدثت معهم، بعيداً عن ساحات الفن ودهاليزها. الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني حلّت ضيفة في هذه الزاوية، لتطلّ على مُحبيها بوجه آخَر جديد «بدون فلتر»، والتفاصيل في هذه السطور.

• ما مهنتك، قبل دخول ميدان التمثيل؟
– مهنتي هي الغناء قبل التمثيل، وأشارك حالياً بتصوير مسلسل «عشرين عشرين».
• هل تتذكرين أول مشهد صوّرتِه في مشوارك، وكيف كان شعورك وأنت أمام الكاميرا للمرة الأولى؟
– أوّل مشهد صوّرتُه تمثيلياً (للدراما) كان قبل نحو شهرين وكان أصعب يوم في حياتي، لأنني كنتُ قلقةً ومتوترة جداً. فمشاركتي في «عشرين عشرين» تجربة جديدة ومسؤولية وسرعان ما «قلّعت» في المشهدين الثاني والثالث وشعرتُ بأنني موجودة في المكان الذي أحبه.
• هل تؤمنين بالصداقة بين الرجل والمرأة؟
– طبعاً، ولديّ الكثير من الأصدقاء الشبان.
• ما الأمر الذي لا تحبين المزاح فيه أبداً؟
– لا أحب المزاح الذي يصل إلى حد السخرية والتجريح.
• كيف تتصرفين إذا تَجَمْهَرَ عليك المعجبون للتصوير معك، وفي الوقت ذاته كان لديك مشوار مهم؟
– أحب الفانز كثيراً، ولا مانع عندي من التصوير معهم على الإطلاق، ولو كان لديّ شيء طارئ أُعْلِمُهُم بذلك.
• شخصٌ مُزْعِجٌ يجلس بجانبك في الطائرة، كيف تتفاهمين معه؟
– أضطر إلى تَحَمُّلِه، إذ لا يمكنني أن أجرح أحداً، ولكن في حال تمكّنت من تغيير الكرسي لا أتردّد في ذلك.
• ماذا تفعلين إذا وصلتِ إلى قمة «إفرست»؟
– أحاول أن أعيش اللحظة.
• هل تحبين متابعة الأعمال… على شاشة التلفزيون أو من خلال الموبايل؟
– أفضّل أن أتابع الأعمال على التلفزيون لأن الشاشة أكبر. أتابع «نتفلكس»، وأشاهد عبر «يوتيوب»، ولكن يمكنني أن أتابع المحتوى أيضاً على الشاشة.
• مَن هو الشخص الذي تستعينين به لاختيار ملابسك؟
– أفضّل أن أختار وفق ذوقي الخاص، وأحياناً أستعين برأي والدتي وشقيقتي وصديقاتي المقربات.
• ما الموضة التي لا يمكن أن تتبعيها؟
– لا أحب الأزياء التي لا تشبه شخصيتي.
• الزائد على حاجتك من ملابس وكماليات، هل تحبين التبرع فيه أو أنك تهدينه إلى بعض الأصدقاء؟
– أتبرّع ببعضها، وبعضها الآخَر مثل التي أجد أنها لم تَعُدْ تناسبني أو صغر مقاسها، أقدّمه لأشخاص مقربين مني.
• ما أول سيارة اشتريتِها؟
– «أودي»، وهي لا تزال معي منذ 5 سنوات.
• ماذا يعني لك الإتيكيت؟
– لا أحب المبالغة. يهمّني الاحترام والأدب في المعاملة والتصرفات وعدم تخطي الحدود مع الآخَر.
• عادةً، تفضّلين الأكل بالشوكة والسكين أو بيدك؟
– أحياناً أتناول الطعام بيدي وأحياناً أخرى بالشوكة والسكين، بحسب المكان ونوع الطعام.
• طريقة أكْلك في المطاعم وأمام الناس، هل تختلف عن طريقة أكْلك في البيت؟
– نعم، كلنا نرتاح في البيت أكثر. لا أحب أن يَنْظُرَ إليّ الآخَرون خلال تناوُل الطعام. وفي المطاعم أجلس ووجهي مقابل الجدار، ولا أرتاح أمام الناس، وأفضّل أن أتناول طعامي عندما أكون بمفردي.
• هل تتصنّعين الابتسامة وتجاملين أحياناً من باب النفاق الاجتماعي؟
– يمكن أن أضحك وأجامل بطريقة جميلة. لا ذنب للآخَرين عندما نكون منزعجين أو عندما نكون بمزاج غير جيد.
• لو طلبْنا منكِ تقليد إحدى الشخصيات، مَن ستكون؟
– هناك شخصيات عديدة يمكن تقليدها لأن لديها ما يميّزها، وأخيراً طرحتُ مَشاهد لـ«أم محمود» أَحَبَّها الناس كثيراً، كما قلّدتُ الفنانة نجوى كرم وخفتُ من أن تفهمني بطريقة خاطئة، ولكن الفيديو أَعْجَبَها وأَضْحَكَها.
• لو تم تقليدك بطريقة لا تعجبك… هل ستتقبّلين الأمر بروح رياضية؟
– أفرح كثيراً، خصوصاً إذا كان الشخص الذي يقلّدني «مهضوم» وخفيف الدم. ولكن التقليد بقلّة أخلاق وقلة تهذيب «أطنّش» عنه ولا أُعاتِب.

الراي – هيام بنوت

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.