زياد الرحباني يودّع الحمرا.. المشهد الأخير في قلب بيروت

ودّعت منطقة الحمرا في بيروت، التي كانت تحتل مكانة خاصة في قلب الفنان زياد الرحباني، جثمانه، وسط مشهد مهيب، كما أراده له أصدقاؤه ورفاق دربه ومحبيه. هذا الوداع لم يكن مجرّد جنازة، بل لحظة ثقافية، فنية وشعبية، اختزلت مسيرة رجل شكّل علامة فارقة في الفن اللبناني الحديث.
🔹 زياد الرحباني ووداع بيروتي يشبهه
لم يكن حضور زياد في الحمرا مجرّد مرور، بل كان امتدادًا لروحه المتحرّرة وصوته الذي عبّر عن الشارع والثقافة والفكر. اليوم، اختار أصدقاؤه أن يودّعوه حيث أحبّ، في شارع يمثّل صوته وأحلامه.
🔹 مشهد مهيب يليق برمز فني
المشهد كان مهيبًا. زملاؤه الفنانون، المثقفون، المواطنون العاديون، وقفوا جميعًا يرافقون زياد الرحباني إلى مثواه الأخير، وسط دموع صامتة، وأغانٍ خالدة تتردّد من تسجيلات قديمة كانت تُبثّ من مكبّرات بسيطة وضعت في الزوايا.
🔹 زياد الرحباني… الغائب الحاضر
حتى في رحيله، بقي زياد الرحباني حاضرًا: في الموسيقى التي رافقت الموكب، في الجداريات التي رُفعت، وفي القصائد التي تليت. لم يكن وداعًا عاديًا، بل تتويجًا لحياة نادرة طبعت وجدان اللبنانيين.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.