المرشح عن دائرة البترون ربيع الشاعر: الدائرة 16 غير دستورية

اعتبر المرشح عن شمالنا في دائرة البترون ربيع الشاعر أن اداء هذه الطبقة السياسية كان معيبا وقاتلا لطموحات اللبنانيين وتعدّى على الدستور واوصل بنا الى افلاس اقتصادي، معتبرا ان السلطة مستمرة بعقلية تأبى ان تخضع للمحاسبة.

وقال الشاعر في حديث لبرنامج “صوت الناس” مع الاعلامي ماريو عبود عبر “صوت بيروت انترناشونال” و”ال بي سي اي”: “اي تغيير في النظام في ظلّ هاجس الفراغ الرئاسي والاجندات الموجودة قد يؤدي الى مؤتمر تأسيسي يودي بنا الى الشيعية السياسية”.

وتابع: “تعديل هذا النظام يحتاج الى اليات ويجب خوض الانتخابات بطريقة عادلة من دون فكر ترهيبي لنتمكن من اشراك اكبر عدد من اللبنانيين بالمجلس النيابي لاعادة صياغة فكرة لبنان المستقبل”.

وفي الحديث عن موضوع تصويت المغتربين وعودة الحديث عن تعديل للقانون، قال: “بنظري الدائرة 16 غير دستورية اذ تضرب مبدأ المساواة والتوازن حتى الجغرافي منه”.

وتابع: “اضعنا جنى عمر اللبنانيين المغتربين في لبنان ونقول له اليوم لا قرار لك بالخيار السياسي في الداخل”.

وشدد على انه “لا يجوز قبل اشهر من الانتخابات تعديل القانون الانتخابي واي تعديل لا يطيّر فقط الانتخابات بل الكيان اللبناني”.

وقال: “نخاف من تغيّر النتائج في ظلّ عملية الانتخاب في الاغتراب غير الشفافة ونخاف السطو على اصوات المغتربين”.

واعتبر ان “هناك نقاط كثيرة غير دستورية في القانون الانتخابي والمشرع لم تكن لديه ذهنية تتشبث بالدستور او روح الدستور”.

وعن “شمالنا”، قال: “في ائتلاف شمالنا تأكّدنا ان كل المشارب السياسية وصلت الى حائط مسدود وقمنا بنقد ذاتي وبتنا مقتنعين ان هذا النهج السياسي يجب ان يتغير ونحن لسنا مشاريع زعماء وان وصلنا الى البرلمان “يلي منقولوا منعملو”.

وردا على سؤال، قال: “ان وصلت الى البرلمان وواجهت حائطا مسدودا سأستقيل نعم”.

وكشف ان “مجموعة كبيرة من اللجان الاغترابية كلفتني بايصال رسالة الى الخارجية اللبنانية فحواها مسؤوليات يجب ان تضمنها الخارجية لتجرى الانتخابات بشكل شفاف “.

وقال: “كان هناك تجاوب من مكتب وزير الخارجية مع الرسالة لكنني شخصيا لم احصل على جواب”.

واشار الى ان “الدول المانحة قد تقدّم تقديمات عينيّة للدولة اللبنانية بالنسبة للانتخابات في حين ان هناك رواتب يجب ان يتمّ دفعها في موضوع الانتخابات وبدلات نقل وغيره”، قائلا: “عار على الدولة الانبطاح امام الدول المانحة والحديث عن السيادة”.

وتابع: “القانون يقول بتعيين اقلام الاقتراع في الخارج من الداخلية بعد اخذ رأي الخارجية واخاف من التحجج بالاموال وعدم موجود الاموال لعدم فتح اقلام اقتراع”.

وتابع: “نحن من الناس وسنطلب تمويلا من الناس وسيكون كلّ شيء شفافا”، مضيفا: “موقع شمالنا.اورغ وكل لبناني ومغترب يستطيع ان يتبرع بفلس الارملة نطلب منه مساعدتنا وسننشر كلّ شيء بشفافية “.

وشدد على ان “اداء السلطة اداء رجال مافيا لا اداء رجال سياسة”.

المصدر :
صوت بيروت إنترناشونال