منتدى بعلبك الإعلامي: فلتعد وسائل الإعلام إلى أصالتها وعلو شأنها

رأى “منتدى بعلبك الإعلامي” في بيان، “أننا نشهد في بلدنا أزمات اقتصادية ومالية وتداعيات إجتماعية ومعيشية خانقة، وانقسامات حادة تهدد مجتمعنا. ناهيك عن تداعيات وظواهر أمنية تطال الممتلكات العامة والخاصة وحياة وأرزاق المواطنين الآمنين، ولكن الأخطر أن تغيب الأخلاق والضوابط من قاموس وممارسات البعض”. 
 
وأضاف: “لطالما كان دور وسائل الإعلام الريادي يهدف إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي والبيئي والقيمي، وينأى بنفسه عن الإنزلاق إلى حالة التردي التي نشهدها اليوم على بعض شاشات التلفزة التي تسوق للرذيلة، ويتدنى مستوى برامجها، وتفتح مصراعيها “لأبواق الفتن” مما يزيد من الشرخ الاجتماعي ويفاقم الإنهيار “الخُلُقي” الذي نربأ أن نكون من دعاته”.
 
وتابع: “كما نجد أن الكثير من المواقع الإلكترونية والمجموعات “اللا مسؤولة” التي تنشأ  دون حسيب أو رقيب، حولت مواقع “التواصل الإجتماعي” إلى مواقع هدم لكل ما يصل بين الناس، وبث لسموم الأخبار الملفقة، ونشر لتسجيلات لا تحفظ حرمة لأهل كرامة… فتُعلي من شأن الصغار، وتُشوه صورة الكبار، غير آبهة بكرامات أو مقامات أو فضائل، وبعضها الآخر للأسف لا محرمات في قاموسها وأدائها”. 
 
واهاب “المنتدى” ب”الوسائل الإعلامية كافة، المرئية والمكتوبة والمسموعة، وبالمواقع الإلكترونية كافة، أن تعود إلى أصالتها وعلو شأنها، وأن تكون رسالتها الحقيقة دون تشويه أو إثارة أو تضليل، وأن تترفَع عن كل ما يسيء إلى صفاء ونقاء نسيجنا الاجتماعي، وأن تميز بين ما يمكن نشره وما لا يستأهل أن نفرد له مساحة في عالمنا الافتراضي، فالإعلام رسالة قبل أي شيء آخر”.