إعتصام لتجمع صرخة المرأة اللبنانية أمام مصرف لبنان طرابلس

نفذ تجمع “صرخة المرأة اللبنانية”، إعتصاما أمام مصرف لبنان في طرابلس، باللباس الاسود حدادا ورفضا لانهيار العملة اللبنانية، حيث رفعت صورة كبيرة للعملة الوطنية ولافتات كتب عليها شعارات تندد بعمليات الاذلال التي يتعرض لها المواطن، وخسارة أموال المودعين ومطالبة بمحاكمة المرتكبين.
 
حيدر
وتلت الدكتورة علوية محمد حيدر بيانا قالت فيه: “وقفتنا وصرختنا اليوم من أمام البنك المركزي، هي صرخة كبيرة، هي صرخة وجع وحزن على انهيار عملتنا الوطنية، صرخة تنادي بوقف هذه المهزلة وهذه السياسات المالية والنقدية التي أدت  بنتائجها إلى إذلال غالبية الشعب اللبناني وافقاره وتجويعه”.
 
وسألت: “كيف لمنظومة حاكمة أن تترك شعبها يركض مذلولا وراء لقمة عيشه ودوائه واستشفائه وودائعه التي جناها بعرق جبينه، كيف لها أن توصل معلميها وموظفيها المدنيين والعسكريين إلى حافة الجوع؟ أليس دور الحكومات العمل على رعاية مواطنيها؟ ما الذي فعلته حكوماتنا المتعاقبة خلال حكمها البلد منذ التسعينات غير نهب الخزينة العامة والسطو على ودائع الناس وسرقة أملاك الدولة؟”.
 
وختمت: “نعتقد جازمين أن الخلاص هو برحيل هذه الطبقة الحاكمة الفاشلة والفاسدة، وباسترداد الحقوق المسلوبة والأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج، حان الوقت ان يتوحد الشعب اللبناني في دولة مدنية، دولة مواطنة وعدالة اجتماعية، يتساوى فيها اللبنانيون جميعا في الحقوق والواجبات، ويقر فيها الحكام أنهم موظفون عند الشعب وليسوا أربابا يسيرون على الأرض”.