عبد الساتر: إنقسامنا وفساد المسؤولين سيجر البلاد إلى حرب لا تحمد عقباها

إحتفل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر بالقداس الإلهي لمناسبة عيد رأس السنة وختانة الرب يسوع ويوم السلام العالمي في كنيسة سيدة الوردية في الحمرا، عاونه فيه خادم الرعية الخوري انطوان عساف والخوري جوزيف خوري والخوري شربل سلامة، بحضور جمع من المؤمنين.
 
بعد الإنجيل المقدس، ألقى عبد الساتر عظة جاء فيها: “الصلاة كل سنة من أجل السلام في العالم أمر جيد، ولكن السلام الحقيقي هو نتيجة السلام في داخل كل واحد وواحدة منا، حين نسوي، بفعل الروح القدس، الانقسامات التي نعيشها”.
 
أضاف: “الكبرياء والأنانية عند قادة العالم هما السببان الرئيسيان لكل الحروب منذ بداية الزمن. السلام لن يتحقق إن لم يتخل رؤساء الدول عن كبريائهم وأنانية شعوبهم ليعملوا ما هو لخير الانسان عموما”.
 
وختم عبد الساتر: “إنقسامنا في لبنان إلى طوائف وأحزاب متنازعة ومتنافرة في ما بينها، وكبرياء المسؤولين عندنا وأنانيتهم وفسادهم قد يجرون البلاد إلى حرب لا تحمد عقباها. فيا أيها المسؤولون في بلدي اتعظوا، ويا شعب لبنان اتحد حول خير لبنان والانسان فيه، بعيدا عن التعصب والحقد والغضب، وإلا…”.