تجمع العلماء المسلمين طالب غوتيريس بموقف واضح وصريح من الحصار الاميركي ومد يد العون للشعب اللبناني

عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنها بيان، لفتت في مستهله الى ان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يزورنا في فترة حساسة جدا من تاريخ لبنان ووسط أوضاع صعبة دخل فيها البلد نتيجة للضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية عليه والتي أدت إلى إدخال أكثرية الشعب اللبناني تحت خط الفقر، إذ وصل عدد الذين أعلنوا عن طلبهم للبطاقة التمويلية مليون ومائة ألف مواطن، هذا غير الذين تعففوا أو لم يعرفوا كيف يطلبون هذه البطاقة، وبالاستناد إلى مهمة الأمم المتحدة وأمينها العام فإن الواجب عليه هو أن يعمل على حماية الدول الضعيفة من ضغوط الدول الكبرى، وأن يحافظ على سيادة الدول واستقلالها، فجميل أن يأتي ليعطينا المواعظ ويقول للمسؤولين في بلدنا أن على القادة أن يستمعوا لشعبهم، ونحن نؤيده في ذلك ولكن وبنفس المنطق نطالبه أن يستحق منصبه فيعمل على إعلان إدانته للخروق الصهيونية للأجواء اللبنانية والتي تحصل يوميا ولاستخدام العدو الصهيوني للأجواء اللبنانية لقصف مناطق في سوريا ولتعنته ومحاولته سرقة حقوقنا في مياهنا الإقليمية ومنعنا من استثمار ثرواتنا وبنفس الوقت إدانة الولايات المتحدة الأمريكية التي تفرض عقوبات على شعبنا والذي بات يئن من الجوع في حين أن مؤسسات اليونيسف والاونيسكو وبقية المؤسسات الدولية لا تحرك ساكنا في دعم الفقراء في بلدنا لتوفير الطعام والعلم والصحة لهم بل تقف متفرجة على الحصار الظالم الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على بلدنا والانتهاكات المتكررة للعدو الصهيوني لسيادتنا”.
 
وطالب “التجمع” في بيانه  غوتيريس ب”موقف واضح وصريح من الحصار الظالم الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على بلدنا وللانتهاكات المتكررة للعدو الصهيوني لسيادتنا، وبتحريك المؤسسات التابعة للأمم المتحدة لمد يد العون للشعب اللبناني الذي يئن من الجوع والفقر الناتج عن الحصار الظالم للولايات المتحدة الأميركية”.
 
ونوه “التجمع” ب”المواقف الوطنية التي أعلنها كل من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري أمام الزائر الأممي ويطالب المسؤولين اللبنانيين كافة بتحقيق آمال الشعب اللبناني بالخروج من الحساسيات الشخصية إلى رحاب القضايا الوطنية الكبرى خاصة أننا نمر بأزمة  كبرى تحتاج إلى التضامن الوطني ووضع حد للخلافات خاصة مع وجود من يعمل على تغذية هذه الخلافات وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية من خلال إدارتهم لملف المرفأ عبر الاستنسابية التي يتعاطى فيها القاضي طارق البيطار مع الملف والانتقام السياسي من أعداء الولايات المتحدة الأميركية”.
 
وحذر “التجمع” من “المساس بقطاع الاتصالات بوصفه قطاعا حيويا يطال جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، فما من مؤسسة مهما كان نوعها إلا وهي بحاجة إلى الانترنت والاتصالات وبالتالي على الحكومة توفير ما يلزم لتأمين استمرارية القطاع من دون التعرض لأي زيادة تضيف إلى المواطنين عبئا جديدا على كاهلهم”. 
 
واستنكر “التجمع” “قيام وحدات القمع الصهيونية بالاعتداء على الأسيرات وعزله للأسيرة منى قعدان بعد تعرضها للضرب، ويعتبر هذه الأعمال الوحشية تمس بالحق الإنساني ويفترض من المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والأسرى القيام بواجبها في حماية المعتقلين خاصة النساء”.
 
وطالب “التجمع”، الفصائل الفلسطينية ب”اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع العدو الصهيوني عن استمراره في هذه الإجراءات القمعية ولو أدى ذلك إلى دخولهم في معركة جديدة معه، فهذا عدو لا يفهم سوى لغة القوة”. 

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.