دراسة لجمعية درب عكار عن أشجار السنديان وثماره
أشارت جمعية “درب عكار” الى أن “السنديان من الاشجار الحرجية الصلبة والمعمرة والمتجذرة في لبنان وفي عكار خاصة منذ الاف السنين، ولا تزال حاضرة وان بصورة اقل عما كانت عليه بفعل القطع لصناعة الفحم -سعر فحم السنديان هو الاغلى على الاطلاق- والحرق والجرف بفعل التوسع العمراني الذي أتى على حساب غابات السنديان بشكل اساسي”.
ولفتت الى أنها “في اطار الدراسات التي تقوم بها على مختلف الميزات الطبيعية لعكار من شجر ونبات وحيوانات وحشرات، رصدت في لبنان 7 انواع من السنديان هي:
– Quercus calliprinos سنديان
– Quercus brantii look بلوط لوك
– Quercus Cedrorum سنديان الارز
– Quercus kotschyana سنديان كوتشي
– Quercus cerris العزر
– Quercus infectoria ملول – عفص
– Quercus ithaburensis بلوط طابور”.
وأوضحت أن “6 أنواع من أصل 7 موجودة في عكار، ويعتبر بعضها مهددا عالميا ومحليا.
وقد نجد بعض الأنواع التي امتزجت جينيا لتكون انواعا هجينة او فرعية”.
وذكرت في الدراسة أن “توزع السنديان دائم الخضرة Q.calliprinos لغاية ارتفاع 1300م تقريبا وكثافته كبيرة في الارتفاعات بين 500 و 1000م، أما سنديان الارز وسنديان كوتشي فمهددين بالاندثار لان نموهما على المرتفعات الجبلية العالية بين 1400 و 1900م. وسنديان العزر بين 1000و 1500م، فيما سنديان جبل طابور انتشاره الاساسي بعكار في خراج بلدات النورة ومنجز والمناطق الوسطية الفاصلة بين الساحل والجبل عند الجهة الشمالية من عكار”.
وأشارت الى أن “للسنديان ثمارا معروفة محليا باسم البلوط، احتلت لزمن طويل مكان ثمار الكستناء التي لم تكن تعرف سابقا في الارياف العكارية، وهذه الثمار التي يجمعها الشكل والطعم المر نسبيا، تختلف بالحجم وعند شوائها على مواقد الحطب طعمها يتغير ويصبح اقرب الى طعم الكستناء. وثمار البلوط الجميلة المنظر، شكلت في ما مضى فاكهة الشتاء بالنسبة لابناء الريف العكاري”.
وأكدت أن “لثمار البلوط فوائد غذائية صحية وطبية علاجية كبيرة، إلا ان هذه الثمار للاسف مهملة وتنضج وتتساقط وتهدر دون اي فائدة”.
Comments are closed.