المكتب التربوي في الشعبي الناصري حذر من عام دراسي محفوف بالمخاطر
اعتبر المكتب التربوي في “التنظيم الشعبي الناصري” في بيان، انه “كان من المفترض أن نستقبل عاما دراسيا جديدا يحمل في طياته الأمل وغد مشرق لأجيال شرعت لهم القوانين الدولية أن التعليم هو حق مكتسب، ولا شأن لهم بكل ما يجري من أزمات مع خطة سابقة ومدروسة للعودة الطوعية . كنا نأمل أن يبقى القطاع التربوي بعيدا عن كل هذه العواصف العاتية والمهاترات التي تعتري النظام اللبناني وجميع قطاعاته، فضلا عن هموم وشجون ومطالب معلمي الرسمي والمهني والجامعي في ظل غياب حلول وازنة وجدية تنهي جراحهم المستمرة منذ سنوات عديدة، حتى باتت تهدد عاما دراسيا لم يبصر النور”.
وشدد المكتب على ان “قرار تأجيل العام الدراسي لمدة أسبوعين لا يعطي أملا كبيرا في اتجاه معالجة هذه الأزمة الوازنة، بل نحن نحتاج إلى مصارحة وقرار جريء وخطة عمل استثنائية مع هذا الظرف الحالك لضمان بداية عام دراسي بأقل المخاطر والعثرات”.
ودعا الى “إنشاء خلية أزمة تعنى بالملف التربوي بكل تفاصيله، على أن تتمثل فيها شرائح المعلمين كافة، مع منحها صلاحيات خاصة تضمن استمرارية عملها”.
طالب ب”دفع المستحقات المالية المتأخرة والمتوجبة إلى المعلمين بكل مسمياتهم، مع حقهم في التثبيت والضمان الاجتماعي وتصحيح أجور المعلمين كافة، والإفراج عن دعم صناديق المدارس الفارغة مع وضع آلية دفع شهري للمتعاقدين، و تأمين اللقاح المجاني لكافة القطاع التربوي الرسمي والخاص، وإقرار مشروع الدعم المالي لكل طالب ، مع تأمين ودعم وسائل النقل للأساتذة والطلاب، و فتح تحقيق بمصير الأموال المنهوبة والاختلاسات في مشروع تعليم الطلاب السوريين”.
وختم: “انطلاقا من مقولة قوة لبنان في تعليمه العالي، علينا العمل معا من أجل إعادة بناء الثقة ويكون ذلك من خلال محاسبة الفاسدين والسارقين، والقضاء على المحاصصة السياسية والطائفية والشروع في دعم العمل النقابي والمستقل والسعي لإنشاء روابط معلمين من شأنها أن تدافع عن حقوقهم كافة ، لا بل تسعى إلى تعزيز وتطوير المناهج والتعليم الرسمي والجامعي، والمحافظة على القيم التربوية الجامعة، وهذا يأتي عبر خوض معركة التغيير وخوض انتخابات نزيهة”.
Comments are closed.