البعريني خلال مصالحة: لا يهمنا الرد على بعض الأصوات المشبوهة
أقيم في دارة آل المصري في محلة تلة الزراعة – عكار لقاء مصالحة بين آل المصري وآل الكسار، على خلفية إشكال قبل أسابيع، في حضور النائب وليد البعريني ووجهاء العائلتين وأبناء المنطقة.
بداية كانت كلمة ترحيبية لعلي الكسار أكد فيها “أننا وآل المصري يد واحدة، ومصيرنا أن نعيش سويا على قلب رجل واحد، والذي حصل سحابة صيف ومرت”.
المصري
وتحدث الشيخ محمد المصري فحث على “أهمية الصلح و الأمر الذي دعا له ديننا الحنيف بعيدا عن كل الفرقة والتشرذم، علينا أن نكون في المحنة يد واحدة نتحمل مسؤولية بعضنا البعض”. وشكر “رجل الصلح النائب وليد البعريني وكل من ساهم في اتمام المصالحة بين الأهالي، والذي يعمل ليل نهار على وحدة المناطق وحل النزاعات في ظل غياب الدولة وامعانها في مناطقنا حرمانا وتقصيرا”.
البعريني
بدوره حذر البعريني “من مغبة ما يجري من تقصير من الدولة والذي انعكس سلبا على واقعنا ومجتمعنا، لن نتهرب من المسؤولية مع الناس في هذه المحنة وهذا عهد أخذناه مع الله، سنبقى في الميدان من أجل أهلنا ولا يهمنا الرد على بعض الأصوات المشبوهة، لا لشيء ولكن درءا للفتنة، وربنا مطلع على كل شيء”.
أضاف: “علينا توحيد الساحة، وشارعنا هو المستهدف وهو الخاصرة الضعيفة، وتحصيل الحقوق يبدأ بالتكاتف والوحدة، حتى نخرج من هذه الأزمة”.
وأسف البعريني “لتجاهل وجع الناس”، وقال: “نأمل أن نستيقظ على أخبار وقد عاد المسؤولون الى رشدهم ووضعوا الأولوية معالجة مشاكل الناس الحياتية وتوفير المحروقات”.
وختم: “نهاية كلامي أقول مشهد الصلح هذا يجب أن يكون دوما، والشكر لأهلنا آل المصري وآل الكسار ونحن أقوياء سويا، والأمل بالله أن تحل الأزمات وأبرزها أزمة المحروقات حتى يستعيد الناس قليلا من حقوقهم”.
Comments are closed.