لقاء في دارة نبال عواضة في البعلبكية، دعما وتكريما للمؤسسة العسكرية

بعلبك – عقد لقاء في دارة نبال عواضة في البعلبكية، دعما وتكريما للمؤسسة العسكرية، برعاية عضو المجلس العسكري المدير العام للادارة في الجيش اللواء مالك شمص، وفي حضور النواب غازي زعيتر، الوليد سكرية ومحمد نصرالله، سفير غانا في لبنان الدكتور وينفرد هارموند، قنصل غانا في لبنان على سميح جعفر، كبار الضباط من الجيش وقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة والأمن العام، راعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، مفتي البقاع الشيخ خليل شقير، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي، رؤساء بلديات مخاتير وفعاليات سياسية واجتماعية.

شمص
أشار اللواء شمص إلى أن “الجيش اللبناني يمر في ظروف صعبة، كما كل الوطن، ولكن رغم كل الصعاب يبقى الجيش الجهة المسؤولة، وهو يقوم بوظائفه ومهامه على أكمل وجه بوجه الإرهاب والاعتداءات الإسرائيلية، وقد وضع أمام خيارين، خيار العزة والاباء والحفاظ على الوطن، وخيار التجويع ولقمة العيش، ولمن يحاول العبث بلقمة العيش نقول له أنت خاطيء ولبنان بفضل عزته وكرامته وجيشه سيتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة”.

الصلح
بدوره اعتبر المفتي الصلح أن “هذا اللقاء هو من أجل تكريم المؤسسة العسكرية، وتكريم المؤسسة هو تكريم لأنفسنا، فالمؤسسة العسكرية هي الحصن الحصين والرهان المستقبلي بعد الإفلاس من السياسيين الذين وضعونا في دائرة البحث عن علبة الحليب وصفيحة المازوت والبنزين، ونحن نعول على الأجهزة الأمنية من أجل الحفاظ على الوطن، وأي جندي في المؤسسة العسكرية يمثل كل الوطن ونحن نناديه يا وطن”.

الرفاعي
وشدد الشيخ الرفاعي على “أهمية اللقاء باختلاف الرتب والمواقع، في بعلبكية جامعة طالما جمعت في أحضانها لقاءات فكرية وحوارية وشعرية بعنوان الوحدة الوطنية والاسلامية، ولقاء اليوم الجامع بحضور المؤسسة العسكرية هو صمام الأمان، وقد اجمع القريب والبعيد على ذلك لا سيما الدول التي استقبلت قائد الجيش استقبال الرؤساء، لأن المؤسسة هي الضامن الأمني للبلد، وتبقى قلوبنا إلى جانب المؤسسة العسكرية، على أمل أن نتمكن من احتياز الظروف الصعبة، وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل”.

رحمة
وأعرب المطران رحمة عن ارتياحه “لمثل هذه اللقاءات الجامعة برعاية المؤسسة العسكرية، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان”.

وقال: “ما نراه على محطات الحروقات بسبب شح البنزين يشكل فاجعة، فكفى تجارة بعذابات الناس باسم الدين وباسم الله من قبل من يستخدمون الدين من أجل مصالحهم”.

وأكد “ثقة اللبنانيين جميعا بدور الجيش اللبناني قيادة وضباطا وعناصر، فهو يشكل صمام أمان البلد ووحدته”

شقير
وتحدث المفتي شقير، فقال: “كان لنا رمزان للوحدة الوطنية اللبنانية الليرة والجيش، وقد انهارت الليرة وسحقت، ونتمنى أن يبقى الجيش شعلة الرجاء والأمل، وهذا اللقاء الجامع هو الصورة التي نتمنى أن تنسحب على كل لبنان”.

عواضه
وختاما نوه نبال عواضة ب”دور المؤسسة العسكرية الجامعة التي تواجه باللحم الحي، فقد حررت الوديان والجبال والشعاب بسواعد رجالاتها الأبطال، ودائما يحتاج الشعب لجيش يحميه، واليوم الجيش يحتاج إلى الشعب اللبناني لكي يقف إلى جانبه ويسانده ويؤازره من أجل النهوض بدوره الأمني والريادي”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.