عريمط: أين الإصلاح؟ فطوابير الذل في كل مكان

أسف رئيس “المركز الإسلامي للدراسات والإعلام” القاضي الشيخ خلدون عريمط في بيان، ل”ما يعيشه أهالي محافظة عكار، ومعها الشمال، من تخل من قبل الدولة عن تقديم أبسط مقومات العيش الكريم للمواطن العكاري”.

ولفت إلى “الحرمان والإهمال وفقدان كل مقومات الحياة”، وقال: “لا كهرباء ولا محروقات، فطوابير الذل في كل مكان. كما أن لا مياه صالحة للشرب ولا أمن اجتماعيا أو غذائيا. أما قطع الطرق فبات مشهدا شبه يوميا”.

وتطرق إلى “مافيات التهريب والفساد المعروفة بالأسماء والمؤسسات، والتي تتجه بالمحروقات وغيرها إلى الأراضي السورية ليل ونهار، وهي مغطاة بعلم أو من دون علم من قبل هذا الفريق السياسي أو ذاك، وعلى مرأى من الجميع، تعبث بأمن المواطن الاجتماعي والاقتصادي، والدولة ومؤسساتها يلعبان دور المتفرج والمراقب كأنهما في عالم آخر”.

وتحدث عن “القتلى والجرحى على أبواب محطات المحروقات، وفي القرى والبلدات العكارية لأسباب تافهة”، مشيرا إلى “انتشار المخدرات بين الشباب الباحثين عن لقمة العيش”، وقال: “كأن عكار وأهلها خارج التاريخ والجغرافيا في هذا العهد، الذي أعاد لبنان، وخصوصا عكار وطرابلس والشمال إلى عصر ما قبل اكتشاف الكهرباء”.

وسأل: “أين الإصلاح؟ ماذا فعلتم بشاطئ عكار وطرق عكار وفرع الجامعة اللبنانية في عكار ومطار القليعات؟”.