جنبلاط وأبوفاعور وحمادة يدعون على من يتهمهم بتحويل أموال إلى الخارج
أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي، ان رئيسه وليد جنبلاط وعضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبوفاعور، تقدما بشكوى ضد كل من يظهره التحقيق متورطا في نشر التلفيقات المتعلقة بتحويل أموال الى الخارج.
وقال البيان: «مع إمعان البعض في بث الأكاذيب وتعمد التشويه، تارة مجاهرة وطورا بالتلطي خلف مواقع مجهولة، وبعد أن فشلت محاولات سابقة إذ تبين زيف ادعاءات أصحابها حين بلغ الموضوع القضاء، فإن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وعضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبوفاعور سيتقدمان بشكوى ضد كل من يظهره التحقيق متورطا في نشر التلفيقات المتعلقة بتحويل أموال الى الخارج، وضد كل من يقوم بتداولها، وذلك بجرم نشر وتداول أخبار كاذبة والافتراء والتزوير.
وكانت جمعية المودعين اللبنانيين نشرت على «تويتر» عبر حساب «سترايكر» أسماء عدد من الوزراء والنواب والشخصيات اللبنانية، متهمة إياهم بتحويل الأموال إلى الخارج، بعد 17 أكتوبر 2019، وأرفقت قيمة الأموال المحولة بملايين الدولارات، وذكرت منهم الرئيس نبيه بري، وجنبلاط 270 مليون دولار، والنائب علي حسن خليل 10 ملايين دولار، والنائب وائل أبوفاعور 17.2 مليون دولار، وجوزيف طربيه 25 مليون دولار، مروان حمادة 10 ملايين دولار، وعدنان القصار 300 مليون دولار، الرئيس نجيب ميقاتي 270 مليون دولار، والنائب أنور الخليل 65 مليون دولار، ونادر الحريري 16 مليون دولار، وسليم صفير 300 مليون دولار، والقاضي سعيد ميرزا 30 مليون دولار.
كما أعلن النائب المستقيل مروان حمادة في بيان، أنه قرر «رفع دعوى ضد «سترايكر» وموقع tayyar.org وكل من يثبت التحقيق أنه شارك في توجيه اتهامات مزورة ضدي في موضوع تحويلات الى الخارج».
وقال: «أقول لصاحب هذه المنظومة وقائدها المظفر: لم أهرب يوما أي أموال، ولم أهرب أنا شخصيا مع الأموال المجموعة من الشعب الطيب مثلما فعل عام 1990، ومثلما تمعن منظومته في ارتكابه اليوم في حق الوطن ككل».
وختم: «لقد كلفت محاميّ رفع دعوى جزائية ضد هؤلاء، وأجريت لهذا الغرض اتصالا بمدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات».
الانباء – أحمد منصور
Comments are closed.