روكز: مشكلة عون بالمقربين منه.. والحريري يجب ان يعتذر

أعلن النائب شامل روكز أن اللامركزية الإدارية الموسّعة تؤمّن الراحة للمواطنين في كل المناطق، مضيفا: “سألت عن امكانية استبدال الفيول بالغاز والتوفير على الدولة مليارات الدولارات في الكهرباء ولم ألقى تجاوباً وكذلك بموضوع اللجنة المؤقتة في مرفأ بيروت والتفلّت فيه ورأينا الى أين وصلنا في المرفأ”.

وقال روكز في حديث لـmtv: “مَن أوصل البلد الى هذه المرحلة لا يمكنه إنقاذه وهذه المنظومة السياسية هي التي أوصلته الى هنا ولم نطلع رئيس الجمهورية على مؤتمر لبنان وطني”.

وأضاف “الأولوية هي لتشكيل الحكومة وأعتقد أن الحريري يجب ان يعتذر وان يكون البديل عنه من خارج المنظومة السياسية”.

وقال: “أملنا بالعهد كان مختلفاً لكنه لم يستطع أن ينجز والتسوية الرئاسية كانت خاطئة ولا بد من حكومة بصلاحيات استثنائية والمهم هو إنقاذ البلد لا إنقاذ العهد”.

وتابع “من المؤسف أن لا يكون لدينا دولة وأن “نشحد” للجيش اللبناني لتأمين التغذية والطبابة وسواها ووضع الجيش صعب”، مستطردا “الأحزاب التي هي بخلفية ميليشياوية تفضّل أن يكون الجيش بحالة ضعف كي يبقى لديها متنفّسا لتتحرك على الأرض ولذلك طالبنا باستراتيجية دفاعية”.

ورداً على سؤال، قال: “رئيس الجمهورية يعرف الوضع على الارض لكن المقاربات الموجودة من حوله هي التي تشوّه والمشكلة بالمقرّبين منه الذين يوصلون اليه ما يريدون”.

وأشار الى ان “هناك علاقة احترام بيني وبين الرئيس ميشال عون لا علاقة سياسية فهو في النهاية تاريخ وسأكون في لائحة تشبهني في الانتخابات النيابية”.

ورأى ان “الاستقالة من مجلس النواب لم توصل الى نتيجة ونحن نمارس دورنا وعلى الأقلّ نعرف ماذا يحصل ولو أدت الاستقالات الى انتخابات لكنت تفهّمت”.

واعتبر ان “المقاربة الموضوعية لسلاح حزب الله هي عبر إقرار استراتيجية دفاعية والمواجهة للعدو الاسرائيلي يجب ان تكون وطنية وكل الشعب اللبناني معني بهذا الموضوع ولا حصرية للكرامة الوطنية”.

وقال: “أدعو رئيس الجمهورية الى تشكيل حكومة وطنية تمثل الثقة الوطنية وتكون ركيزة أساسية للانطلاق بالبلد وتنال ثقة الشعب اللبناني كما المجتمع الدولي”.

وتعليقاً على سؤال قال روكز: “رئيس الجمهورية يتمنى وصول “الصهر” الى الرئاسية وطبعاً لست أنا المقصود”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.