مجلس ثورة الأرز: أياد سوداء وخفية هدفها تدمير ما تبقى من لبنان

عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي عبر تطبيق “زوم” برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وكان عرض لواقع الأزمة السياسية وتجاذباتها.

واعتبر المجتمعون أن “على طارحي المبادرات، الأخذ في الاعتبار مصالح الدول اللاعبة على المسرحين الدولي والإقليمي، لكونهما يلتقطان أكثر من ورقة لبنانية داخلية، من شأنها عرقلة كل مساعي الوساطات، وبالتالي ستؤول الجهود إلى الفشل المحتوم على ما شاهدناه إزاء المبادرات السابقة، وعلى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اعتماد خطة محكمة لإنجاح مبادرته الأخيرة قبل سقوطها كسابقتها… واتخاذ زمام المبادرة عمليا في خطوته الأولى التي تقتضي محاورة المجتمع الدولي على بعض النقاط المطروحة لإنجاح مبادرته الدولية، وعليه التفاوض مع الجهات الدولية على إلزام تشكيل حكومة المهمات الصعبة التي تحمل برنامجا واضحا، صلب أولوياته عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، مع الأخذ في الاعتبار ألا يكون أسماء الوزراء المطروحين أداة في أيدي القوى السياسية المتخاصمة”.

ورأوا أن “الوضع العام لا يسمح منطقيا بتغييب طرف، ولكن ضمن أصول وضوابط تضعها المحادثات مع الجانبين اللبناني والدولي، وإن نجحت الخطة نكون أمام أمر واقع جديد يحمل بادرة أمل من خلال حكومة تقوم بالإصلاحات الموعودة، وبالتالي التحضير لانتقال سياسي سلمي في اتجاه مفهوم وطني سليم مبني على قواعد العلم السياسي، من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة على ما ينص عليه الدستور”. وتحدثوا عن “أياد سوداء وخفية تعمل ضمن استراتيجية مبرمجة، مشروعا وأهدافا، الغاية منها تدمير ما تبقى من لبنان”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.