مقدمات نشرات الاخبار في تلفزيونات لبنان ليوم الاربعاء 20/1/2021

مقدمة نشرة اخبار ” تلفزيون لبنان “

عداد كورونا مازال يحلق بأرقامه المرعبة لاسيما في عدد الوفيات المتصاعد إذ سجل اليوم أربعا وستين حالة وفاة و4332 إصابة.

وإزاء هذا الوضع الكارثي تتجه الأنظار الى ما سيصدر عن الإجتماع الإستثنائي للمجلس الاعلى للدفاع الذي ينعقد ظهر غد في قصر بعبدا لمناقشة توصية خلية اللجنة الوزارية لمتابعة وباء كورونا التي اجتمعت اليوم وأوصت بتمديد الإقفال التام والترجيحات تشير الى التمديد لأسبوعين إضافيين علما أن أكثر من قطاع ومنها السوبرماركت والدواجن طالب اليوم بإستثنائه من الإقفال.

في هذه الأجواء غرد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس ابيض فقال: الدول التي انتصرت في معركة كورونا ليست تلك التي لديها مستشفيات أكبر أو المزيد من أسرة العناية المركزة. يعود النصر إلى البلدان التي اتبعت سياسة إجراءات احتواء صارمة للغاية وطبقت تدابير فعالة وسريعة للفحص والتعقب وأقنعت مواطنيها أو أجبرتهم على الإمتثال لتدابير السلامة.

دوليا يوم جديد في أميركا والحدث كان في واشنطن التي شهدت حفل تنصيب الرئيس السادس والاربعين للولايات المتحدة جو بايدن خلفا لدونالد ترامب أكثرالرؤساء إثارة للجدل وقد وصل الى فلوريدا قبل مراسم الإحتفال متمنيا الا يكون وداع البيت الابيض لفترة طويلة.

وفي أولى بوادر السياسة الاميركية الجديدة يصدر بايدن اعتبارا من اليوم سبعة عشر أمرا رئاسيا للتراجع عن تدابير اتخذها سلفه ولبنان لن يكون بعيدا عن ارتدادات بعضها.

والى الشأن الحكومي حركة اتصالات انطلقت من جديد لمحاولة رأب الصدع بين بعبدا وبيت الوسط و فتح ثغرة في جدار الأزمة الحكومية فهل دخول بايدن الى البيت الابيض وما سيكون له من انعكاسات على المنطقة ولبنان سيسرع الإنفراج الحكومي؟

==================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون” nbn “

سقطت كل سيناريوهات التهويل والتهديدات الدونكيشوتية الترامبية في آخر أيامه… غادر دونالد ترامب البيت البيض من دون تسليم تاركا خلفه كوارث ورسالة إلى خلفه من سطر واحد: “جو… أنت تعلم أنني فزت”.

دخل جو بايدن البيت الأبيض بلا تسلم في سابقة لم تحصل في التاريخ الأميركي لتطوي الولايات المتحدة ومعها العالم صفحات سوداء من تاريخ إدارة دونالد ترامب المخالف لأدنى أخلاقيات العمل السياسي حتى اللحظة الأخيرة لمغادرته البيت الأبيض.

الرئيس الأميركي الذي بات سابقا سبق كل أسلافه في العبثية وقلة الإلتزام وتسويق شعارات براقة ثبت بالوجه الشرعي أنها إفتراضية ولا يمكن صرفها.

غادر ترامب وهو يردد: أنا الرئيس الوحيد الذي لم يشن الحرب متجاهلا أن حربا أهلية كادت تطرق الباب الأميركي من غزوة الكابيتول ناهيك عن حروب إقتصادية مع الصين والاتحاد الأوروبي وبلطجة على القدس والقضية الفلسطينية وعدوان على إيران وسوريا.

غادر التاجر وهو يمشي “حنجلة” فيما الرقص كان بإصدار الرئيس المنتخب جو بايدن أوامر رئاسية بإلغاء قرارات وتدابير كان إتخذها سلفه من تعليق بناء الجدار الحدودي مع المكسيك إلى حظر سفر مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة وغيرها الكثير.

وبين الحنجلة والرقص الأميركيين الوضع اللبناني مكانك يا واقف.

كل اللقاءات والاتصالات والوساطات وما تركته من إنطباعات بقيت حركتها بلا بركة حتى الساعة في ظل عدم إعطاء الأطراف المعنية بالتأليف أجوبة إيجابية تعيد الحرارة إلى التواصل المفقود.

كورونيا ترقب لما سيصدر عن إجتماع المجلس الاعلى للدفاع بناء على توصية خلية كورونا الحكومية في شأن تمديد الإقفال التام لأسبوعين على الأقل بعد إستمرار الإرتفاع في أعداد الإصابات وتجاوز العدد الإجمالي للوفيات الألفين.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون”أم تي في “

إنه يوم جديد في تاريخ أميركا. وفي اليوم الجديد طويت صفحة دونالد ترامب وفتحت صفحة جو بايدن. ترامب الذي لم يعترف بالخسارة ولم يهنىء خلفه ولم يحضر مراسم التنصيب، لم يستسلم حتى اللحظات الأخيرة من وجوده في البيت الابيض، فأكد وهو يغادره أنه سيعود مجددا إليه بطريقة أو بأخرى! أما بايدن الذي تسلم مشعل القيادة وحلف اليمين من دون وجود سلفه، فبدا مستعجلا جدا لإزالة إرث ترامب وتركته غير التقليدية.

لذا سيدشن عهده بسبعة عشر قرارا لإلغاء تدابير مثيرة للجدل إتخذها سلفه.

ورغم كل مشاغبات ترامب وتصرفاته غير المضبوطة فإن ما حصل في أميركا منذ الإنتخابات إلى اليوم هو انتصار للديمقراطية.

فكل ديمقراطية في العالم يمكن أن تهتز أحيانا وتتعرض للإمتحان، وكل امتحان لا يؤدي إلى سقوطها يصب في مصلحتها، وهو تماما واقع الحال أميركيا.

ففي النتيجة أصوات الأوراق في صندوق الإقتراع كانت أقوى من كل أصوات الشغب، والكلمة الأخيرة كانت للنظام والدستور لا للفوضى وشريعة الغاب.

في لبنان الأمر مختلف، فشريعة الغاب هي السائدة بدءا من بوابته الأساسية: المطار.

ففي المطار صراع سائقي تاكسيات، وهو صراع جديد – قديم خلفيته ليست بعيدة من السياسة ، وتتعلق بقوى تريد أن تكون الآمرة الناهية في مطار رفيق الحريري الدولي.

هكذا تحول مدخل المطار ساحة صراخ وسباب وتضارب من العيار الثقيل.

فهل بهذا الأسلوب الحضاري المميز نستقبل الوافدين بل الفدائيين الذين لا يزالون يصرون على زيارة لبنان؟.

في السياسة شريعة الغاب أقسى وألعن، لأننا نعيش فيها بين اعتذارين مستحيلين.

فرئيس الجمهورية لن يعتذر من رئيس الحكومة على ما قاله بحقه، أما رئيس الحكومة المكلف فلن يعتذرعن عدم تشكيل الحكومة لإعتبارات كبيرة. وبين اللاعتذارين لا حكومة.

فهل يعتذر المسؤولون اللبنانيون من الشعب لأنهم يقتلونه كل يوم، حينا بسرقة ودائعه وتارة بتفجير المرفأ، طورا بالكورونا ودائما بمنع تشكيل حكومة؟ جو بايدن قال اليوم: أميركا أولا، فمتى نسمع عبارة: لبنان أولا، من المسؤولين عندنا.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

تظهر دراسة على تطبيق google mobility أجريت في الخامس عشر من كانون الثاني الحالي، ان 70% من اللبنانيين لم يتوجهوا الى عملهم في هذا التاريخ.

لوهلة، تعتقد ان اللبنانيين ملتزمون بالاغلاق العام…. وهذا لوهلة فقط، فاللبناني يحب المخالفة، وهذا ما يظهر في الدراسة ذاتها، التي تكشف أن اربعين الى خمس واربعين بالمئة من هؤلاء اللبنانيين لم يكونوا في منازلهم ….

فأين كان هؤلاء؟

كانوا يتنقلون في الشوارع ويستكملون زياراتهم المنزلية، وينقلون العدوى من مكان الى آخر ومن شخص الى آخر وكأن شيئا لم يكن.

بكل بساطة، نحن ندور وكورونا في حلقة مفرغة….

تهرب الدولة فتعتمد الاغلاق العام ….

يهرب المواطن فيخالف الاغلاق العام …

تتنقل عدوى الفيروس فترتفع الاصابات ….

تمتلئ المستشفيات فيعلو الصراخ …

ترتفع نسبة الوفيات فيكثر الحزن …

تغلق المصانع والشركات … فنخسر اعمالنا

ونعود من حيث بدأنا …. الى الاغلاق العام در مجددا ….

انه فشل الدولة المتفككة التي لا علاج لها، أما الخلاص فقد يأتي من كل فرد منا.

من كل مصنع، و شركة، و تاجر، ومغترب و مقتدر، وكل طبيب وممرض وبلدية …

من كل من يبادر، فيعمل على نقل المستشفى الى المنزل …

يتابع مصابي كورونا، يؤمن لهم الدواء والاوكسجين، الطبيب والممرض، وفي حال الحاجة القصوى يؤمن لهم المستشفى ….

نعم, قد نكون خسرنا الكثير في لبنان: اهلنا، واحباءنا، أموالنا واقتصادنا، لكننا حتى الساعة لم نخسر كل شيء …

هذه المعركة، تحتاج الى اقوياء، ينزلون من العروش الى الشوارع، ومن الكبرياء الفارغة الى العمل الجماعي والمجتمعي…

يمنعون تنقل العدوى، فيرفعون الى أقصى الدرجات أعداد فحوص الـ pcr وتتبع العدوى…

يمنحون المصابين بالكوفيد 19 داخل منازلهم فرصة مصارعة المرض…

يخففون العبء عن المستشفيات ولو من جيوبهم او تضافر جهودهم …

هذه المعركة تحتاج الى عقول تدير عمليات دقيقة ولو في مجتمعات صغيرة، فلا تستزف القطاع الصحي ولا الدولة، بل تمهد الطريق لاستعادة حياة طبيعية بعيدة عن الهرب دائما صوب الاغلاق العام.

====================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

قد يقول قائل ان الولايات المتحدة الاميركية تطوي اليوم بتنصيب جو بايدن صفحة سوداء في تاريخها. ولكن هل كل ما سبقها من صفحات كانت بيضاء؟

ما فعله دونالد ترامب على مدى اربع سنوات انه اخرج كل فظاعة السياسة الاميركية الى الضوء دفعة واحدة، فاحصى له الاعلام اكثر من عشرين الف كذبة ما خلا تلك الانتخابية منها، وعد له العالم الاف المواقف والقرارات المتهورة، وشهدت البشرية على ابشع جرائمه المباشرة كاغتيال القائدين سليماني والمهندس، او بالواسطة كتلك مع حلفائه السعوديين ضد اليمن، ويضاف الى سجله عقد ابغض الصفقات التي اهدى بها القدس والجولان للاحتلال الصهيوني، ثم الحقها بجر بعض انظمة العرب الى التطبيع خانعين لاهثين وراء حماية سلطان وعرش بائد وملك عقيم.

كل هذا كان ضمن الحسابات الرابحة اميركيا الى ان جر ترامب شارعه الى الكونغرس وحطم صورة الهيبة الاميركية تحت اقدام مناصريه وعلى مرأى العالم قبل ان يهدد بانه سيعود يوما ما في اخر ساعات ولايته..

هذا ما فعله ترامب واللائحة تطول، وهو لا يختلف عما مهد به الرؤساء السابقون ، من حروب وابادات وحصار وعقوبات، ونهجهم يمتد اليوم تحت عناوين الانقاذ الاميركي والتفاوض الدولي، وبمحاولة حكومة واشنطن العميقة ضبط الخطاب بسرعة، وجمع حطام الصورة الاميركية المتكسرة، قبل الانطلاق مجددا لضبط السياسة الخارجية من دون انكار ما حققه لها ترامب او التغافل عنه..

أما لبنان المقبوض على امر حكومته ، فإنه يحاول قراءة الاشارات الجديدة، ويطلق مساعي للتحرك لتحقيق وصال داخلي، ولكن من دون توقع انفراجات عاجلة.. فيما المواجهة مع كورونا تكبر بوجه كل القطاعات وتتمدد، وقد تفرض تمديدا للاقفال العام اسبوعين وربما اكثر بحسب بعض المعطيات التي خرجت من اجتماعي اللجنة العلمية ، ولجنة طوارئ كورونا ، والتي سيدرسها غدا المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا.

=======================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”

“إنه يوم جديد في أميركا”. هكذا اختصر الرئيس جو بايدن المشهد الجديد في بلاده، في وقت يأمل العالم أجميع في أن يحل يوم جديد فيه أيضا، يصبح بعده أكثر توازنا وعدلا.

حقا، “إنه يوم جديد في أميركا”، ولكن: متى اليوم الجديد في لبنان؟

متى اليوم الجديد الذي تفتح فيه صفحة جديدة بين جميع اللبنانيين، فيتوقف تبادل الاتهامات، وتستعاد الثقة، ولو في حدها الأدنى، ويبدأ العمل الجدي لإخراج الوطن من المأزق الذي يتخبط فيه جراء ثلاثين عاما من الأخطاء؟

متى اليوم الجديد الذي يكرس فيه الميثاق ويطبق الدستور وتحترم الصلاحيات والمواقع، بدءا برئاسة الجمهورية، ومن دون أي استثناء؟

متى اليوم الجديد الذي تشكل فيه حكومة تحقق عدالة التمثيل بين الطوائف والمذاهب، كما تنص المادة الخامسة والتسعين من الدستور، ومن دون أن يعني ذلك تناقضا حتميا مع مبدأ الاختصاص والكفاءة؟

متى اليوم الجديد الذي تصبح فيه الانتخابات الرئاسية والنيابية وتشكيل الحكومات اللبنانية عمليات طبيعية لا قيصرية، طالما الأمر ممكن اذا طبق مبدأ وحدة المعايير، وصار تقديس الديمقراطية ببعديها الميثاقي والعددي أمرا لا يحتمل التأويل.

صحيح أن للمرة الأولى منذ مئة وتسعة وخمسين عاما، لم يشارك رئيس سابق في تنصيب الرئيس الجديد في الولايات المتحدة، لكن في لبنان، المرة الوحيدة التي حصل فيها التسلم والتسليم بوجود السلف والخلف معا منذ نصف قرن كان في العام 1998 بين الرئيسين اميل لحود والياس الهراوي، على رغم أن العملية برمتها يومها كانت مشوبة بعيب الوصاية.

فبعد التسلم والتسليم بين الرئيسين سليمان فرنجية وشارل حلو، حالت ظروف الحرب التي اندلعت عام 1975 والانتخاب المبكر للرئيس الياس سركيس دون اتمام العملية انسيابيا بعدها… كما حال استشهاد الرئيس بشير الجميل دون تسلمه الرئاسة من سركيس، أو تسليمها لأمين، ثم أتى الشغور الرئاسي بين عامي 1988 و1990، وبينهما اغتيال الرئيس رينيه معوض وبداية العهد السوري دون تسلم وتسليم، وصولا إلى الظروف التي رافقت بداية ونهاية عهد الرئيس ميشال سليمان، ثم بداية عهد الرئيس ميشال عون.

وفي انتظار اليوم الجديد في السياسة اللبنانية، اقفال جديد اللبنانيون على موعد معه غدا، لكن القرار الحاسم ينتظر اجتماع المجلس الاعلى للدفاع، في وقت سجل عداد كورونا للساعات الاربع والعشرين الماضية 4332 اصابة جديدة في موازاة ارفاع اضافي في نسبية الوفيات لتسجل هذه المرة أربعة وستين حالة.

============================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

لو دامت لترامب لما اتصلت إلى بايدن ومهما عصف دونالد وجن وادعى التزوير واقتحم الكونغرس وقاد فرق الغوغاء والتمرد وعصى السلطة فإنه استسلم عند منتصف النهار الاميركي الرسمي ولم تمكنه المؤسسات الدستورية من احتجاز السلطة وخرق الدستور .

هو الرئيس الذي هز العالم بعصاه وحكم أربع سنوات عربا وغربا بإصبعه الوسطى ..غادر منصب الرئاسة بكفي ميلانيا .

من دون وداع رسمي ولا عرض عسكري تسلل من حديقة البيت الأبيض الخلفية وركب طوافة رئاسية إلى قاعدة أندروز العسكرية وهناك على وقع أصوات طلقات المدفعية قال كلماته الأخيرة وطار إلى مقر إقامته في فلوريدا على وعد الرجوع مجددا وعلى أمل ألا تطول غربته عن السلطة .

مكرها ترك ترامب المكتب البيضاوي قاطع حفل التنصيب وطار بلا تسليم بقضاء الانتخابات وقدرها مستعيضا عن الحضور برسالة تركها لخلفه جو بايدن بحسب التقاليد المتوارثة ولوائح عفو سطرها عن ثلاثة وسبعين شخصا بينهم مستشاره السابق ستيف بانون ومراسم تشييع ترامب الرئاسية المؤلمة لرئيس يعاقر السلطة سرعان ما بددتها احتفالات التنصيب بطوق عسكرها وحضورها المختار وموسيقاه التي لفت مبنى عرضه الرئيس المتهور للهجوم.

ومرفوعا على النشيد الوطني بأداء الليدي غاغا وصوت جنيفر لوبيز “بهذه الأرض أرضك” جرى ترسيم جو بايدن الرئيس السادس والاربعين للولايات المتحدة وإرداء ترامب رئيسا سابقا أقسم بايدن اليمن الدستورية متجنبا الخلافات مع سلفه حتى لا تؤدي الى حرب شاملة هو دعا الى الوحدة والتصدي للتطرف ونبذ الانقسام وتعهد بهزيمة الإرهاب الداخلي والعرقية البيضاء وإنهاء الحرب غير الأهلية بين الحزبين واعدا بأنه سيكون رئيسا لكل الأميركيين وقال: أسخر “روحي كلها” لتجميع شتات أمريكا وتوحيد هذا البلد.

وظل خطاب بايدن موجها في معظم فصوله الى الداخل الأميركي أما في الملفات الخارجية فقال إن استعادة دور أميركا في العالم يشكل أولوية وهو لهذا الغرض استبق القسم بإعلان سبعة عشر أمرا رئاسيا يعود فيها عن إجراءات اتخذتها إدارة سلفه ترامب، ومنها التعهد بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية المناخ وإلى منظمة الصحة العالمية، وإلغاء مرسوم الهجرة المثير للجدل وتعليق أعمال بناء جدار على حدود المكسيك هي وعود يطلقها كل رئيس أدلى بقسم .. لتوضع في السنوات المقبلة تحت مختبر التحليل الجنائي السياسي وفحوص ال pcr الرئاسية لاسيما إذا كان الرؤساء يصلون الى الحكم على صورة الجائحة.

وبايدن إلى الآن .. لا حكم عليه لكن وباء كورونا سيجعل منه ممرضا لبلاد تسجل أعلى نسبة إصابات في العالم قبل أن يتذكر أن هناك دولا أخرى تنتظره وتترقب نتائج تعامل الإدارة الأميركية مع أزمات هذه الدول.

ولبنان واحدة من النقاط في البحر الاميركي الطويل .. غير أن ميزته أنه يحلق بجائتخين اثنتين .. كورونا والحكومة المتجمدة فحكوميا لم تتحرك العجلات الرئاسية بعد وساطة الرئيس حسان دياب الذي أوفد مبعوثا من قبله إلى حزب الله لوضعه في اجواء التفاوض وعلمت الجديد أن الحزب سيتحرك بدوره على إحدى قنوات التأليف في مسعى لتقريب وجهات النظر وتأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن وكل هذا مجرد إبداء نيات حسنة فيما النيات الاسوأ لا تزال في قصرها ويحيط بها مستشارون وفقهاء رأي متحجر .

اما في الحجر الصحي فإن لجنة كورونا توصي بتمديد الاغلاق العام وسط ” بلهونيات ” تطرح من جديد إغلاقا ” نص نص ” واستنسابيات واستثناءات لتقديمها على طبق مسموم الى اجتماع مجلس الدفاع الاعلى غدا.

فتارة بزعم تحريك العجلة الاقتصادية وطورا لتنفس الرئة المالية من دون أن يدرك المستثمرون في الافكار المريضة أنهم يحولون لبنان الى مدفن عمومي.

غدا قرار وجب أن يكون الاعلى في الاغلاق العام وللمرة الاولى على اللبنانيين تأييد التمديد الى اجل غير مسمى .. لأن أي قرارات أخرى ” رح تجيب أجلنا “.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.