غادة أيوب من قيتولي: لتصويب الخيار في اتجاه الأحزاب القادرة على بناء دولة قوية
شاركت المرشحة المستقلة عن المقعد الكاثوليكي في دائرة جزين ـ صيدا المدعومة من القوات اللبنانية، الدكتورة غادة أيوب، في لقاء في بلدة قيتولي في حضور حشد من الأهالي.
وأكدت أيوب: “نحن اليوم نستعد للانتخابات النيابية ولبنان كله موجوع والفقر دق أبواب الجميع ولبنان على طريق الانهيار الفعلي وهذا الوضع قد يدفعنا إلى الاستسلام والخضوع وقد يكون في إعتقاد البعض أننا سنقبل وسنخضع ونستسلم ونركع وصولا الى السماح لهم بالتحكم بقرارنا ومصيرنا في ظل دولة مخطوفة بقرارها، منهارة بمؤسساتها باستثناء مؤسسة الجيش اللبناني والقضاء الذي ننتظره مع عائلات شهداء انفجار المرفأ لتحقيق العدالة”.
وأضافت: “لا يعتقدن أحد أننا سنتراجع عن المواجهة، ومواجهتنا هذه المرة ديمقراطية في صناديق الاقتراع في 15 أيار موعدنا مع بدء مرحلة جديدة للمواجهة ومعركتنا الجديدة تنطلق في 16 أيار على طريق التغيير. من هنا علينا أن ننتفض للواقع الذي نعيشه من خلال التصويت في الاتجاه الصحيح لخط السيادة، لمشروع الدولة لا الدويلة، لدولة القانون والمؤسسات، للسلاح الشرعي سلاح الجيش اللبناني”.
وأردفت: “هذه هي معركتنا في 15 أيار، معركة مصيرية نتائجها ستحدد مصير لبنان وهويته، لبنان الدولة أو الدويلة، والمطلوب أن نختار بين لبنان السيد الحر المستقل، لبنان بهويته اللبنانية، لبنان العيش المشترك، وبين المشروع الذي يغطي السلاح غير الشرعي، هذا السلاح الذي نخوض معركة انتزاع الغطاء المسيحي عنه وعن مشروع الدويلة”.
وتوجهت الى الحضور بالدعوة إلى العمل على نشر الوعي في المجتمع الجزيني والصيداوي وحض الناخبين على التصويت في سبيل استعادة الصوت السيادي لهذه المنطقة وإيصاله الى الندوة البرلمانية”.
وختمت: “لبنان يدعوكم، الخط السيادي يدعوكم ومعا نستطيع أن نربح الجولة الأولى من هذه المعركة، معركة بناء الدولة التي وحدها تحمينا. من هنا، من هذه البلدة الحبيبة، أدعو كل فرد منكم، وكل مغترب لتصويب الخيار في اتجاه الأحزاب النظيفة والوطنية القادرة على بناء دولة قوية، على بناء الجهورية القوية التي نحلم بها”.
Comments are closed.