افرام: لائحة صرخة وطن هي النموذج التحالفي الفريد والواسع والمنشود
صدر عن المكتب الإعلامي للمرشّح عن دائرة كسروان الفتوح – جبيل نعمة افرام التالي: “أورد الكاتب طوني كرم في صحيفة “نداء الوطن” الغرّاء وتحت عنوان 7 لوائح في كسروان الفتوح – جبيل: القوات تتصدّى وسعيد يواجه وافرام يفرمل، الأربعاء السادس من نيسان 2022، أنّ المرشّح فارس سعيد عمد إلى “محاولة التلاقي مع النائب السابق نعمة افرام على مشروع سياسي واضح يصوّب شعارات الحملة الانتخابيّة لنقلها من العموميّات والمطالب الفضفاضة إلى برنامج سياسي يحدّ من تمدد الحزب، إلّا أن حسابات افرام حالت دون التعاون تحديداً بعد أن خصّ الشيخ نعيم قاسم السياسيين الصناعيين مطالباً إيّاهم الابتعاد عن رفض مرشحه في “جبيل” عقب مطالبة افرام بإيصال مرشح منافس لـ”حزب الله” على المقعد الشيعي في جبيل، ما دفعه إلى التراجع عن خوض معركة سياسية إلى جانب “سعيد” بوجه “الحزب”؟!
للإيضاح في هذا السياق وردّاً على ما تمّ نقله في سياق مكمّل في المقال المذكور:
1. كم كان مفيداً لكاتب المقال طرح هذا المشروع السياسي المحدّد للمرشّح سعيد من خارج الشعارات والعموميّات والمطالب الفضفاضة في مواجهة “حزب الله”، ليبنى على الشيء مقتضاه. في حين أن للمرشّح نعمة افرام مشروعه المكتوب والمفصّل والمقرون باقتراح قانون حول السيادة والأمن القومي اللبناني.
2. ما علاقة كلام الشيخ نعيم قاسم تجاه افرام بالتراجع عن التحالف مع سعيد؟ وهل تمّ تبديد المواجهة الانتخابيّة مع مرشح “حزب الله” بفعل كلام الشيخ قاسم؟ أليس المرشّح أمير المقداد هو المنافس الأقوى في السباق الانتخابي في مواجهة مرشّح الحزب؟ أم أنّ المواجهة لا تستقيم إلا من خلال التحالف مع المرشّح فارس سعيد؟
3. التساؤل هو حول مثل هذه المواجهة السلميّة المطلوبة كما يذكر الكاتب، والتي باتت ممكنة وأكيدة مع من لا يهابها، بالتحالف مع المرشح منصور البون؟! ألم يكن المرشح المذكور موضوع تفاوض مع لوائح مختلفة في محاولة للانضمام إليها، ومنها لائحة التيار الوطني الحر؟!
4. يقول الكاتب ان “الحالة الاعتراضية التي رافقت “17 تشرين” تبدّدت سريعاً في كسروان – جبيل كما في غالبيّة الدوائر الانتخابيّة. مجموعات التحقت بلائحة “صرخة وطن” لما لرئيسها من إمكانات ماليّة ضخمة”… فما المعنى من ذلك؟ دون الدخول في أنّ مثل هذا الكلام قد يعرّض مطلقه للملاحقة القانونيّة من قبل كثر، فإنّه من المعيب بحقّ القرّاء واللبنانيين جميعاً تطرّق الكاتب ولو بغير المباشر إلى إمكان احتواء افرام للحالة الاعتراضيّة بالمال، وذلك لأنّه بكلّ بساطة هو حالة اعتراضيّة ورمز لها بحدّ ذاته من قبل 17 تشرين، ولا حاجة إلى تبيان الأمر. كما هو معيب أيضاً محاولة تعيير رموز معروفة من الحراك الشعبي والمجتمع المدني بشبهة الرشوة بالمواربة. إنّ لائحة ” صرخة وطن” هي النموذج التحالفي الفريد والواسع والمنشود وقد يكون الوحيد لمختلف قوى التغيير التي استطاعت أن تضم الشخصيّات الرافضة والتغييرية من المستقلّين والحزبيين ورموز من الحراك الشعبي ومن المجتمع المدني…في حين فشل الأمر في غير مكان ويا للأسف. فاقتضى الردّ والتوضيح”.
Comments are closed.