بالصور: الإعلامية لميا شديد وقعت كتابها عن التسويق السياسي في ندوة علمية في البترون

وقعت الإعلامية لميا شديد كتابها “التسويق السياسي من خلال الخطاب الانتخابي ـ دائرة الشمال الثالثة 2018 نموذجا” خلال ندوة أقيمت في جامعة العائلة المقدسة في البترون في حضور النائب فادي سعد، ممثل النائب جبران باسيل المهندس طوني نصر، ممثلة النائب المستقيل ميشال معوض الزميلة روان روميه، النائب السابق سامر سعاده، السفير جهاد عون، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، مأمور نفوس البترون مارلو كفوري، رؤساء بلديات ومخاتير، ممثلي الاحزاب والتيارات السياسية، وعدد من المرشحين للانتخابات النيابية، إعلاميين ومهتمين.


بعد النشيد الوطني اللبناني قدم للندوة وأدارها الزميل سيمون سمعان وقال في كلمته:


“ربما خطر في بال العديد منا أن الكاتبة الزميلة لميا شديد تسبح بعملها هذا عكس التيار، تيار الخفّة المعاصرة، تيار التواصل المريع والخبر السريع، تيارٌ سلّم الكتاب للرفوفِ والغبار… واستراح! لكن في الحقيقة، لا. بل قد تكون بهذا البحث نبّهت الكثيرين إلى ألّا بديل عن الأصيل.” ولفت الى “الجهد المقدّم في الكتاب، والقيمة المضافة، لا سيما في زمن الإنتخابات هذا، والجرأةِ في اختراق ركودٍ قاتلٍ للقراءة والكتابة.” وأضاف: “نجحت الكاتبة في إعادة تصويب الضلال بالمقال، وكسر الرتابة بالكتابة، حيث قاربت العلم بقناعة وشرّحت الحقائق بشجاعة، فنالت من الأثنين معا. وسحبت ما تدفنه الذاكرة بعد كل انتخابات، وأعادتْه إلى السطح، جعلته مستندًا ومرجعًا، ووضعته تحت الضوء، أملا في أن يهتديَ به الباحثون عن بصيص نور في ظلمات الأيام البائسة.”

سلوم
وألقت المحامية الدكتورة أودين سلوم كلمة قالت فيها: “اختارت لميا شديد موضوعاً من المواضيع المهمَّة والأساسية إبَّانَ العمليةِ الانتخابيةِ، الا وهو التسويق السياسي من خلالِ الخِطابِ الانتخابي الذي اعتبرته “لغةَ تواصلٍ سياسيٍّ”، ذلك ان الخطابَ السياسيِّ على ابوابِ الانتخاباتِ النيابية هو أفضلُ وسيلةِ إتِّصال لدى المرشح تُمكِّنُه من جَذبِ الناخبين عن طريقِ أفكارٍ مُقنعة محبوكة بشكلٍ جيِّد تكشفُ شخصيتَه ودوافعَه ومعتقداتَه.” وأضافت: “جاءت المؤلفة بدراسةٍ علميةٍ وموضوعيةٍ للخطابِ السياسيِّ ، حلّلت وجعلتنا نُحلّلُ معَها ونبحثُ عن نوعِ خطابِ كلِّ مرشحٍ وعن مدى تأثيرِه، وتركت لنا الخيارَ فيما اذا كنا سنحكِّم العقلَ وسنبحثُ عن نتيجةِ الخطابِ وما الذي تحقَّق”. ورأت أن “للمؤلَّف افادةٌ مزدوجةٌ: فهو من جهةٍ بمثابةِ قُدوةٍ للسياسيين لأنَّه يُرشدُهم الى فنِّ إقناعِ الناخبينَ، ومن جهةٍ أُخرى، هو مفيدٌ للناخبِ كي يتمكن من سبرِ غورِ خطابِ المرشَّحين للدورةِ السابقةِ وإكتشافِ محاولاتِ الإقناعِ التي قد تكون بعيدةً عن الواقعِ او عن حقيقةِ المرشَّحِ.” .

ودعت “كل المرشحين لأن يكون لخطابهم فعل وسلطة لكي يحقق الهدف كسلاح يخترق العقول والنفوس ويترك أثرا حيث يصيب. كما أدعو كلَّ متلقٍّ إلى التمييز بين الغوغائي والموضوعي مما يَسمع والى تحكيم العقل دائما لا العاطفة… على أمل أن أكون في كتابي هذا قد قدمت جديدا في عالم التسويق السياسي وتقنية صناعة الخطابات

والتأثير في الناخبين.”


بعد ذلك وقعت شديد كتابها للحضور.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.