المرشح عن المقعد الشيعي في جبيل ربيع عواد أعلن انسحابه: الطائفية لا يمكن أن تتأقلم والفكر المدني
أعلن المرشح عن المقعد الشيعي في قضاء جبيل ربيع عواد انسحابه من المعركة الانتخابية. وقال في بيان: “تقدمت بترشحي الى الإنتخابات النيابية المزمع إجراؤها في أيار المقبل، على أن أكون صوت الجبيليين، وهذا الترشيح أتى بشكله الطبيعي حيث أن إسمي تصدر الإحصاءات التي أجريت مع الناخبين في قضاء جبيل، إلا أن الطائفية لا يمكن أن تتأقلم والفكر المدني الذي أحمله وأنادي به”.
أضاف: “قرارنا بالترشح لطالما كان منطلقا من رغبتنا لتمثيل منطقة وليس طائفة، معتبرين أن النيابة وسيلة لا غاية بحد ذاتها، ترشحنا لنقول إن أولويتنا هي جبيل ولنؤكد أن الحوار أقوى من التفرد، ولأننا نحمل مشروع الدولة المدنية القوية المنتجة لا الريعية، الدولة التي تحمي أبنائها وتؤمن حقوقهم وتعطيهم حق العيش بكرامة من دون اي استزلام”.
وتابع: “لطالما لبست عباءة الوطنية والإنسانية والعيش الواحد، حاولت كثيرا أن أغير الواقع المفروض إلا أن المحظور المتوقع قد وقع، وبصورة لا يتمناها أحد، إذ أن ثقة الناس في إمكانية تحويل الإستحقاق الإنتخابي إلى فرصة لبداية جديدة قد انتهت في الوقت الراهن، وإن أولوية الأحزاب هي في مصالحها الضيقة لا في مصلحة الناس العامة. اليوم نعلن قرارنا بأننا لن نخوض هذا الغمار فى سباق استنفد كل أغراضه من وجهة نظرنا قبل أن يبدأ، إلا أنني أؤكد أن جبيل ستبقى أمانة في قلبي وفكري”.
وختم: “تمنينا وطنا للحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية بلا تعصب ولا تفرد ولا طائفية ولا تمييز، فتصبحون على وطن نراه في عيون شبابنا يليق بنا وبهم وبأولادنا”.
Comments are closed.