وديع الخازن: الحاجة ملحة اليوم لمبادرة تعيد تصويب المسار الوطني
أمل الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أن “تكون عودة سفيري المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بداية تلاشي حصار بات يخنق لبنان، وخطوة الألف ميل في استرجاع علاقاته الطبيعية مع أشقائه وأصدقائه، وعودة الخطوط المقطوعة إلى سابق زخمها”.
وقال: “فيما الآمال بأي وساطة تكاد تكون معدومة بعد الوصول إلى الحائط المسدود، يبدو بعض المسؤولين عندنا منفصلون تماما عن مأساة الشعب، لا يكترثون لنداءات الأشقاء والأصدقاء، في حين أن اللبنانيين، الذين أدرجتهم منظمة الفاو بين الشعوب المُهدّدة، باتوا يتسوّلون مُعجزة قد لا تأتي، ويتوسّلون سياسيّيهم الرحمة، في حين تستجدي الدول القادرة على مساعدة لبنان من السياسيين إصلاحا يبدو بعيد المنال”.
وناشد من يعنيهم الأمر “عدم التهرب من المسؤولية، وتلقف الرسائل المتقاطعة بين المجتمعين الدولي والعربي إزاء مرتكزات الحل في لبنان، وعدم التلطي وراء خلافات عبثية تهدف في نهاية المطاف إلى إثارة النعرات المذهبية، والتعمية على حقيقة الجرائم المرتكبة في حق المواطن، فيما هو يتألم وينازع على هامش قصور بعض المسؤولين”.
وختم: “الحاجة ملحة اليوم لمبادرة تعيد تصويب المسار الوطني، مدخلها الولوج إلى إنتخابات تشريعية في موعدها المحدد تحاكي التمثيل الصحيح في الندوة النيابية المقبلة، وتُلاقي نداءات الأصدقاء والمجتمع الدولي”.
==================
Comments are closed.