اعتصام لاساتذة الرسمي في جزين: لا عام دراسيا جديدا حتى تصحيح الرواتب
الأربعاء 08 أيلول 2021 الساعة 12:35 تربية وثقافةوطنية – نفذ أساتذة التعليم الإبتدائي والتكميلي والثانوي والمهني الرسمي في منطقة جزين اعتصاما، أمام القصر البلدي في جزين، بدعوة من هيئة التنسيق النقابية، ألقى خلاله مدير ثانوية جزين كلمة باسم المدارس الرسمية في المنطقة، حيا فيها “الزملاء المعتصمين في اليونسكو، كما نتوجه بصرخة غضب للمسؤولين في بلدنا على ما وصلت إليه اوضاعنا وخصوصا الاقتصادية والصحية والاجتماعية والأمنية”.
وسأل: “عن أي عام دراسي تتكلمون وراتب المعلم لا يكفيه قوته. انطلاقا من هذا الوضع المتردي الذي وصلنا إليه، نحن نقول للمعنيين أن لا عام دراسيا جديدا حتى تصحيح الرواتب بما يتناسب مع غلاء المعيشة”.
ثم تحدثت مديرة ابتدائية جزين كولين سليم، فقالت: “تأتي الدعوة للعودة إلى المدارس فيما الأزمة الاقتصادية العميقة تلقي بثقلها بشكل مباشر على قدرة الأسر وعلى النظام التعليمي في لبنان، وتؤثر على الاستثمار في تعليم أبنائنا وبناتنا”.
hi 5اضافت: “في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، تدهور الوضع الاقتصادي، وتفاقم الازمات المعيشية والصحية ومع استمرار الواقع الوبائي، تؤكد الثانويات والمدارس والمهنيات الرسمية مع هيئة التنسيق النقابية على الثوابت التالية:
1- تصحيح الرواتب والاجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة والتضخم الحاصل وتأمين الايرادات لتغطيتها، مراقبة الاسعار، عدم رفع الدعم عن السلع الاساسية.
2- زيادة أجر المتعاقد وتصحيح وضعه المجرد من الضمان، الطبابة، الاستشفاء، وبدل النقل. وهو يتقاضى أجر الساعة ما يعادل دولارا واحدا.
3- زيادة نسبة المساهمة في تعاونية موظفي الدولة لتغطية كلفة الطبابة والاستشفاء، حيث أصبحنا عاجزين عن دخول المستشفى ما لم نؤمن مبلغا طائلا لإيداعه كتأمين للمستشفى قبل الإستشفاء، كما نطالب تعاونية الموظفين برفع نسبة تقديماتها في المساعدات المرضية بما يتناسب مع إرتفاع سعر الدواء.
4 -إعطاء بدل نقل يساوي نسبة ارتفاع ثمن المحروقات ويشمل جميع العاملين في الوظيفة، المالك والمتعاقد وإيجاد الآلية المناسبة للحصول على الوقود من خلال حجز حصة مدعومة دون صرف الوقت في غير محله.
5- تأمين المازوت في المدارس للانارة والتدفئة ونقل التلاميذ.
6- ضرورة تحرير الرواتب وملحقاتها ومستحقاتنا في المصارف وصناديق المدارس من التقنين الذي تفرضه المصارف على عمليات السحب.
واكدت “ان الحقوق لا تؤخذ فقط بالمطالبة، بل بالقيام بالواجب. ونحن نقوم بواجبنا بضمير حي وبتفان في العمل، فانصفونا. عشتم عاشت التربية وحقوق معلميها، عاش لبنان”.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.