تكنولوجيا

البحوث الفلكية المصرية تؤكد تحرك شظايا نجمية نحو مجرتنا بسرعة مذهلة

أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، اليوم الخميس، تحرك شظايا نجمية بسرعة مذهلة، نحو مجرة “درب التبانة”.

 

جاء ذلك في بيان للمعهد، بعد الإعلان عن دراسة علمية قامت بها جامعة بوسطن خاصة بتحرك قطعة من الشظايا النجمية نحو حافة مجرتنا “درب التبانة” بسرعة تقارب مليوني ميل في الساعة (3.2 مليون كيلومتر في الساعة).


يشبه الأرض وله غلاف جوي… ناسا تعلن عن اكتشاف كوكب “غريب”
وصرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، بأن نتائج الدراسة الأمريكية، مهمة، إذ تعد محاولة ناجحة لفهم أبعاد وظروف تكون واندثار النجوم والمجموعات النجمية، وفقا لصحيفة “اليوم السابع” المصرية.

وقال إن علماء الفلك يسعوا لمحاولة فهم مراحل تطور النجوم، بشكل أعمق وأدق، وكذلك كيفية انتقالها من نجم عادى إلى قزم أو مستعر، مشيرا إلى أن “مجرة درب التبانة التى بها كوكب الأرض، يبلغ قطرها 100 ألف سنة ضوئية، وتضم الكثير من تلك البقايا النجمية سواء قريبة أو بعيدة عن المجموعة الشمسية”.

وكان علماء الفلك في جامعة بوسطن، كشفوا عن نجم غريب أطلق عليه اسم “LP 40-365″، وهو يتحرك عبر المجرة بسرعة تصل إلى نحو مليوني كيلومتر في الساعة، وبسبب هذه السرعة الهائلة، يبدو وكأنه جسم هارب من مجرة درب التبانة.

وأوضح العلماء أن هذا الجسم هو بقايا نجم كان موجودًا سابقًا في نظام ثنائي، لكنه تلقى طاقة هائلة نتيجة الانفجار الكبير. بحسب ما نشرت مجلة “The Astrophysical Journal Letters” العلمية.

ويبعد النجم عن المجموعة الشمسية حوالي 600 “فرسخ فلكي”، أو 2000 سنة ضوئية، وينتقل بسرعة تصل إلى 600 كيلومتر في الثانية.

ويتميز الجسم أيضًا بتركيب كيميائي غير عادي ويتألف من نسبة معدنية عالية، أي أنه يحتوي على عناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم.

وحلل علماء الفلك البيانات المأخوذة من تلسكوبات “Hubble” و”TESS” الفضائيين، ووجدوا أن الجسم يدور، ويشير معدل الدوران المنخفض نسبيًا إلى أن “LP 40-365” هو بقايا انفجار ضخم.
سبوتنيك

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى