حكايات الناس

وفاة 3 تلاميذ بانهيار جدار تشغل غضبا في تونس

لليوم الثالث على التوالي، تجدّدت الاحتجاجات الليلية في بلدة المزونة التابعة لمحافظة سيدي بوزيد وسط تونس، بعد حادثة وفاة 3 تلاميذ في انهيار جدار المعهد الذي يدرسون به.

 

فاجعة واحتجاجات

فقد تدخلّت الشرطة لتفريق شبّان غاضبين خرجوا مساء الأربعاء، تنديدا بتجاهل المسؤولين لهذه الفاجعة وتهميش المدينة.

وتجمّع المحتجون في الشوارع للاحتجاج، باستخدام الغاز المسيل للدموع ردّا على رشق عناصر الشرطة بالحجارة، وذلك وفقا لما أظهرته مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الاحتقان والتوّتر.

كما احتجّ المشاركون على صمت الجهات الرسمية إزاء الحادثة التي شهدتها المنطقة بعد وفاة 3 من تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 18 و 19 سنة، وعدم زيارة المسؤولين الحكوميين للجهة، للوقوف على نقائصها ومعالجة مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والاستماع لمطالب متساكنيها، مقابل إرسالها تعزيزات أمنية كبيرة لقمع الاحتجاجات.

عناصر من الشرطة التونسية

كذلك طالب المحتجون بفتح تحقيق لمحاسبة جميع المسؤولين عن التقصير والإهمال الذي طال كل المجالات، خاصة البنية التحتية للمؤسسات التربوية والصحيّة، وتحسين أوضاع الخدمات الأساسية بالجهة.

موجة استنكار وغضب

يشار إلى أن الواقعة تعود إلى يوم الاثنين الماضي، إذ لقي 3 تلاميذ مصرعهم وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر سقوط سور المعهد الثانوي بمدينة المزونة وسط البلاد.

وأشعلت الحادثة غضبا شعبيا واسعا وموجة من الاستنكار حول وضعية البنية التحتية للمدارس، خاصّة في المناطق الداخلية، وجدّدت المطالب بالحقّ في التنمية.

بدوره، عبّر الرئيس قيس سعيد، عن ألمه لحادث وفاة عدد من التلاميذ بمدينة المزونة، كما أمر بتحميل المسؤولية لكل من قصر في أداء واجبه.

** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى