انفجارات في السماء.. 2025 في نبوءات «نوستراداموس»
نبوءات مثيرة كعادتها للمنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس تقفز بالعالم إلى 2025 محملة ببعض التفاؤل والكثير من الرعب.
ونوستراداموس الذي عاش في القرن السادس عشر الميلادي، هو منجم وطبيب للطاعون اتهم بالهرطقة ويشير البعض إليه باسم “نبي الهلاك”.
ويُعتقد أن نظرته القاتمة للعالم قد تشكلت من خلال العهد القديم والصدمة التي تعرض لها بسبب فقدان زوجته وأطفاله الصغار بسبب مرض الطاعون.
ومع نشر كتابه الشهير “النبوءات” في عام 1555، أهدى نوستراداموس العالم والأجيال المستقبلية كتابًا شبه شعري يتنبأ بالحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية والاضطرابات المدنية والاغتيالات السياسية وغيرها، ذلك وفق صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
وفي بعض الأحيان، تكون نبوءات نوستراداموس صحيحة تمامًا لكنها غالبًا ما تخطئ الهدف، حيث تميل توقعاته نحو الكوارث.
ومن أشهر نبوءاته، الحريق العظيم في لندن، وصعود أدولف هتلر إلى السلطة، وهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا جائحة كوفيد-19.
وقدم نوستراداموس، المعروف أيضًا باسم ميشيل دي نوسترادام، بعض التنبؤات لعام 2025 كشفت “نيويورك بوست” البعض منها.
نهاية حرب أوكرانيا
توقع نوستراداموس أن الخراب المالي والموارد المستنفدة قد تعني نهاية الصراع المسلح المستمر والذي يفترض الكثيرون أنه إشارة إلى الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا.
وفي كتابه، قال نوستراداموس “خلال الحرب الطويلة، استنفد الجيش بالكامل، بحيث لم يجدوا أموالاً للجنود؛ بدلاً من الذهب أو الفضة، سيأتون إلى الجلود المعدنية والنحاس الغالي وعلامة الهلال للقمر”.
ويشير ذكر النحاس الغالي وعلامة الهلال القمري إلى التدخل من الفرنسيين والأتراك أو كليهما وبالفعل قدمت باريس وأنقرة الدعم لكييف ويمكنهما أن تلعبا دورًا محتملًا في التوسط في السلام.
الطاعون والمزيد من الحرب
تنبأ نوستراداموس أن بريطانيا ستعاني من “حروب قاسية” وستواجه “طاعونًا قديمًا” سيكون “أسوأ من الأعداء”.
وقد تكون أفكاره إشارة إلى الصراع الداخلي بين أفراد العائلة المالكة حيث يرى الكثيرون أن الديناميكيات العائلية هي بالفعل وباء أكثر فسادًا من أي عدو وربما يقصد العراف الفرنسي مرضا غامضا يسبب الموت.
انفجارات في السماء
تنبأ نوستراداموس أيضًا أن الأيام المظلمة القادمة ستشهد اقتراب كويكب عملاق وصفه بـ”نذير القدر” بشكل خطير من الاصطدام بالأرض.
وكتب “من الكون، سترتفع كرة نارية، نذير القدر، يتوسل العالم.. العلم والقدر في رقصة كونية، مصير الأرض، فرصة ثانية”.
ونظرًا للنهب والسلب المستمرين للموارد الطبيعية على الكوكب، فقد تأتي “الفرصة الثانية” للأرض نتيجة لانقراض البشر.
كارثة طبيعية في البرازيل
وفي مقالة نثرية غريبة، كتب نوستراداموس يقول: “حديقة العالم بالقرب من المدينة الجديدة، في طريق الجبال المجوفة.. سيتم الاستيلاء عليها وإغراقها في الحوض، وإجبارها على شرب مياه مسمومة بالكبريت”.
ويعتقد البعض أن “حديقة العالم” هي غابات الأمازون المطيرة وتشير الأجزاء السيئة مثل الغوص في حوض كبير واحتساء الكبريت إلى الفيضانات والنشاط البركاني.
ظهور “إمبراطورية مائية”
ربما تؤدي موجات المد والجزر المروعة إلى ظهور الإمبراطورية المائية التي تنبأ نوستراداموس بأنها ستصل إلى قوة المياه في عام 2025.
وكتب العراف الفرنسي “من الأعماق، سيظهر حاكم، وسط الفيضانات التي تصل إلى السماء.. ستسقط الإمبراطوريات، وستحكم أمواج جديدة، الإمبراطورية المائية، من عالم المحيط”.
Comments are closed.