بريطانية تتحول من مشردة إلى رائدة أعمال بأرباح سنوية خرافية

img 3714 Cedar News أعمال

انتقلت أم بريطانية من حالة التشرد والفقر، إلى حالة الثراء، بعدما رفضت الاستسلام للعقبات التي واجهتها طيلة حياتها، حيث أمضت حياتها وهي تعمل بجد لكسب ما يكفي من المال لمنح أطفالها نوعية الحياة التي فقدتها من قبل.

الانتقال من التشرد والفقر

وتفصيلاً، فقد واصلت ريبيكا بار، 40 عاماً، العمل أثناء تكوين أسرتها، ورغم أنها أنجبت خمسة أطفال، إلا أن ذلك لم يشكل عائقاً بالنسبة لها لتؤدي عملها على أكمل وجه.

ووفقاً لـ”ديلي ميل” البريطانية، قالت ريبيكا: إن الإصرار على العمل يمكن أن يجعل المرأة تجني ثروتها الخاصة، مشيرةً، إلى أنه بفضل الإصرار والعمل يمكننا جميعاً أن نصبح أثرياء.

طفولة مليئة بالحزن

وكانت طفولة ريبيكا مليئة بالحزن وسوء المعاملة والعنف والتشرد، وخاصة بعد وفاة والدها وطردها هي ووالدتها وأختها من منزلهم، وفي سن الخامسة عشرة، وجدت نفسها بلا مأوى وذهبت للعيش مع خالتها وبدأت بالعمل بثلاث وظائف إلى جانب الدراسة.

رحلة الانتقال من الفقر إلى الثراء

وعلى الرغم من أنها كانت تكافح لتغطية نفقاتها، إلا أنها كانت تعتقد دائماً أن الحياة ستتحسن، وفي سن الخامسة والعشرين، قامت ببناء محفظة عقارية بقيمة مليون جنيه استرليني عن طريق شراء وتجديد وبيع المنازل، وتحسنت ظروفها المالية بشكل كبير.

وقررت بعد ذلك ريبيكا أن تذهب إلى الجامعة و تخرجت في مجال الموارد البشرية وهي حامل في ابنتها الثانية، وبنت حياة مهنية ناجحة في مجال الموارد البشرية، قبل أن تتحول إلى العمل في مجال جديد تماماً، وهو تأسيس صالون حلاقة في لندن عام 2014، والذي تحول إلى مشروع رائد حاز على عدة جوائز.

وبعد ذلك حولت ريبيكا انتباهها إلى التدريب واستخدمت مؤهلاتها في الموارد البشرية وعلم النفس التنظيمي لدعم الآخرين والارتقاء بهم، وحصلت على شهادة مدربة حياتية ومؤهلات في البرمجة اللغوية العصبية والذكاء العاطفي والعلاج بالجدول الزمني، والعلاج بالتنويم المغناطيسي. وفي غضون عامين فقط، أصبحت مدربة عالمية لتنشيط الثروات واستراتيجية نمو الأعمال.

وتركز ريبيكا في الوقت الحالي، على أطفالها وإلهام النساء الأخريات، وتقول، إن ما فعلته دليل على أن النساء يمكنهن تحقيق أي هدف يرغبن بتحقيقه.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.