بالصور.. يزبك خلال جولة على بلدات في البترون: المعركة ليست لإسقاط باسيل بل الأكبر منه

أكّد مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك أنّ “المعركة ليست لإسقاط رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” جبران باسيل ولا هي ضدّ رئيس الجمهورية ميشال عون، إنّما معركتنا هي لإسقاط المشروع الأكبر المتمثّل بهيمنة “حزب الله” على بالبلد، وأيّ كلام عن معركة لإسقاط باسيل غير صحيح والهدف منه شدّ العصب خدمة له”، قائلاً: “الحزب متمسّك بـ”التيار الوطنيّ الحرّ” وبالرئيس عون مرحليًّا، وقد شكّلا ورقة التين لمشروعه حتى سقوطها، فما عاد خفيّاً على أحد أنّ تدمير لبنان يخدم مصلحة الحزب العليا بتقوية الدويلة على حساب الدولة”.

كلام يزبك جاء خلال جولته على عدد من البلدات البترونية شملت العلالي، محمرش، إدة، بجدرفل، كفرحتنا ومراح الحاج.
ولفت إلى أنّ “عون وباسيل أسيرا مشروع سيؤدي إلى إسقاط الجمهورية اللبنانية”، مشدّداً على أنّ مواجهة هذا المشروع التدمري الجهنمي تبدأ في صناديق الاقتراع”.
ودعا يزبك اللبنانيين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع في 15 أيار واختيار المرشحين الوطنيين والأحرار والأوادم، قائلاً: “اختاروا مرشحي “القوات” وكل من يتماهى مع خطّها السيادي وعمل وزرائها ونوابها الدولتي”.

وأعلن أنّ المكتسبات التي حققها اللبناني بنضاله على مرّ السنوات لبقاء القضية اللبنانية مهدّدة بالزوال، وقد بدأت فعلياً تزول مع انهيار القطاعات تباعاً ما سينسف لبنان الذي نعرف”، موضحاً أنّ “الخطر منبعه لبنانيون باعوا لبنان مقابل الكرسي”.

وأضاف: “هي نفسها الكرسي التي دمرّت الجمهورية الأولى وأفقدتنا الدور المسيحي المقرّر في السياسة، ستدمّر اليوم الجمهورية الثانية طمعاً بتوريثها إلى الصهر”.

واشار يزبك إلى أنّ “حزب الله لم يتكبّد عناء السيطرة على البلد باستخدام سلاحه بل عمد إلى توظيف سلاح اسمه الإمساك بالأكثرية في السلطة التشريعية، من هنا تكمن أهمية سحب هذه الورقة من يده وإستعادة الأحرار والوطنيين الأكثرية في البرلمان ووقف هذا التسيّب الدستوري والقانوني”.

وأكّد أنّ “معركتنا سيادية بامتياز للحفاظ على النموذج اللبناني، ونحن أصحاب مشروع حياة. لا نريد الحرب لكنّنا لن نستسلم لا للأمر الواقع ولا لقوى الأمر الواقع”.

وسأل: “لماذا يسعون لتعطيل الانتخابات بطرق وأساليب مختلفة طالما يعتبرون أن لا قيمة لها؟”، مضيفاً: “سعيهم هذا نابع من خوفهم من تبدّل المزاج الشعبي الذي صار ضدهم”.
وقال: “أيام قليلة تفصلنا عن تثبيت وجودنا أمام الشرعية الدولية والعالم وسنقول للجميع أننا شعب يستحق الحياة وأننا نواجه سلميَّا البندقية، ونواجه الدويلة بالدولة، والسلاح غير الشرعي بحصرية السلاح بيد الجيش اللبناني”.
وأردف: “إذا لم نتمكّن من الفوز في الانتخابات فلبنان إلى زوال وستكون هذه الانتخابات آخر طقوس الديمقراطية قبل وضع اليد نهائياً على لبنان. وإذا فزنا لن نُساير ولن نُحابي ولن نقبل بحكومات إئتلافية وسنُناضل من أجل سلسلة مشاريع حضارية منها الحكومة الالكترونية، وسنسعى لإعادة الاعتبار إلى القضاء عبر إقرار قانون استقلالية القضاء وغيرها من المشاريع التي يكفي أن تُوقّع لتبدأ نهضة لبنان من جديد”.

وختم بالقول: “لا تدعوا أحداً يقنعكم أنّ معركة استرداد لبنان مستحيلة. فهم يتصرفون وكأنّ بيدهم وكالة غير قابلة للعزل، ونقول لهم وكالتكم انتهت وأنتم إلى العزل من خلال تصويت الأحرار والوطنيين في 15 أيّار”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.