سمير صليبا: الأولوية لقانون استقلالية القضاء
كشف المرشح عن أحد المقعدين الارثوذكسيين في المتن الشمالي ضمن لائحة “متن التغيير” سمير صليبا في بيان، أسباب فشل المجتمع المدني في هذه الدائرة في تأليف لائحة واحدة، متحدثا عن عقد اجتماعات طيلة ٣ أشهر مع عدد من الشخصيات والمجموعات، حيث كادت الامور تصل لخواتيمها عبر تشكيل لائحة متجانسة”.وتطرّق الى أبرز الاشكاليات التي حصلت مع مجموعة “مواطنون ومواطنات في دولة وكشف صليبا أنه عقد “٣ اجتماعات “سلسة” مع الوزير السابق شربل نحاس وحصل اتفاق معه على ضرورة التخلص من هذه المنظومة الفاسدة قبل أي شيء آخر، وأن الدولة المدنية هي الاساس لبناء الدولة الحديثة، ولكن لاحقا حصلت اعتراضات على ترشيحه الاعلامي جاد غصن لانه ليس إبن المتن، فطلب منا حينها الوزير نحاس تبني ورقته السياسية، وهذا ما لم نقبل به لاننا لا نتفق معه على موضوع مركزية الدولة مثلا كما وأن مقاربته لملف حزب الله تختلف عن مقاربتنا… فحصل الفراق الانتخابي”.وأكد “ألا احد في امكانه حصر تمثيل المجتمع المدني بشخصه”، لافتا الى وجود “إنجازات وطروح وبرامج كفيلة بتحديد من يمثل فعلا هذا المجتمع المدني والتصويت على هذا الاساس”،وأمل صليبا بنقل تجربته إلى القطاع العام وقال إن في جعبته “عددا من المشاريع الانمائية”… مؤكدا العمل ايضا على “مشروع لامركزية النفايات وعلى مشاريع اخرى لتدريب العمال غير الحائزين على شهادات جامعية”.وأما داخل المجلس النيابي، وفي حال حالفه الحظ، فأول قانون سيعمل على اقراره هو قانون استقلالية القضاء في ظل الحاجة للمحاسبة، بالاضافة إلى قانون اللامركزية الادارية وضرورة العمل السريع لتطبيقه”.كما وأشار أيضا الى أهمية اللامركزية الادارية، “فعلى صعيد المتن مثلا، إذا استرد هذا القضاء الضرائب التي يدفعها سيتحول الى اجمل قضاء متمتعا بنقل مشترك وطبابة وتعليم مجانيين وغيرها، وحلمي يصير المتن اجمل قضاء بالعالم”، كما قال.
Comments are closed.