وزيرة الخارجية «السابقة» زينة عكر تقتحم مكاتب في الوزارة لامتناع أمينها العام عن تسليمها البريد
شهد مبنى وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت صباح أمس مواجهة بين حرس وزيرة الدفاع والخارجية بالإنابة السابقة زينة عكر، وبين الأمين العام للوزارة هاني شميطلي وعدد من الموظفين، على خلفية امتناع شميطلي عن تسليمها بريد الوزارة، باعتبار أن ذلك بات من شأن الوزير الجديد عبدالله بوحبيب.
وقام مرافقو وحراس الوزيرة، وبحضورها، باقتحام بعض المكاتب في الوزارة وتكسير أبوابها، كما اعتدوا على موظفين بينهم سفراء.
وتبريرا لهذا التصرف غير المألوف قال بيان منسوب «لدبلوماسيين في وزارة الخارجية» ان الامين العام للوزارة السفير هاني شميطلي منع الوزيرة زينة عكر من الدخول إلى مديرية الرموز والتحدث إلى الموظفين لشكرهم ووداعهم، حيث قام بإعطاء تعليماته بعدم تسليم البريد لمكتب الوزيرة وإقفال أبواب المديرية بوجهها وطلب منها عدم التحدث مع الموظفين إلا بحضوره لأن «ذلك مخالفة دستورية» حسب قوله، مما اضطر الوزيرة عكر الى إعطاء تعليمات بفتح الباب.
من جهته، اعتبر النائب محمد الحجار في تغريدة له عبر تويتر «أن ما حصل في وزارة الخارجية إساءة جديدة الى صورة لبنان».
وأضاف «لا يمكن السكوت عن المداهمة البعيدة عن الأصول لأمانتها العامة والاعتداء على موظفيها والتكسير فيها، ومخالفة القوانين والأعراف. على القضاء التحقيق فورا لتحديد المسؤوليات بما يحفظ لوزارة الخارجية صورتها ولموظفيها كرامتهم».
الأنباء ـ أحمد منصور
Comments are closed.