غالبية إصابات كورونا الأخيرة في لبنان تعود للسلالة الجديدة المتحورة
كشف وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن، اليوم الخميس، أن الجزء الأكبر من الإصابات بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) المسجلة أخيرا تعود للسلالة الجديدة المتحورة، مما يفسر التفشي الكبير الحاصل في لبنان.
وقال حسن في مؤتمر صحفي اليوم، إن دراستين تم إجراؤهما في كل من مستشفى الروم وكلية العلوم في الجامعة اللبنانية، أظهرتا تفشي السلالة الجديدة المتحورة من مرض فيروس كورونا السريعة العدوى والانتشار.
ولم يشر الوزير اللبناني إلى عدد الإصابات بالسلالة الجديدة.
لكنه أكد أن الواقع الراهن يتطلب إجراءات وقائية كثيرة الجدية للتخفيف من عدد الإصابات.
وأعلن حسن أن اللقاح سيصل إلى لبنان السبت المقبل لينطلق التحصين يوم الأحد، ويبدأ تنفيذ الخطة الوطنية للتلقيح يوم الاثنين.
وقال إن خطة التلقيح تعتمد أولويات بحسب العمر ومنسوب الخطر، وثمة قطاعات تحتل الأولوية مثل القطاع الصحي والمتقدمين في العمر ومن يعانون من أمراض مستعصية.
وأضاف أن “القطاع التربوي يحتل أولوية بعد القطاع الصحي، ويتطلب في هذه المرحلة مؤازرة صحية وطبية في ما يمكن اعتباره مهمة استراتيجية للمحافظة على مستقبل الأجيال والمستوى التربوي، الذي يتميز به لبنان”.
وكان لبنان قد اتفق مع شركة (فايزر/بيونتيك) على تزويده بمليوني جرعة من اللقاح، كما اتفق مع منصة “كوفاكس” التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتزويده بمليونين و700 ألف جرعة أخرى.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم تسجيل 3136 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 331 ألفا و152 حالة.
وأشارت إلى تسجيل 63 حالة وفاة، مما يرفع الوفيات إلى 3866 حالة منذ تسجيل أول إصابة بالبلاد في فبراير الماضي، مقابل ارتفاع إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 223 ألفا و82 حالة.
وكان لبنان قد شرع في تطبيق حالة الطوارئ العامة الصحية بعد ارتفاع الإصابات بمرض (كوفيد-19)، وأغلقت السلطات البلاد بشكل تام مع حظر التجوال الكلي لنحو ثلاثة أسابيع في محاولة لكبح تفشي المرض، قبل أن تبدأ في الثامن من فبراير الجاري في فتح البلاد تدريجيا على أربع مراحل.
Comments are closed.