مخاوف أمنية من موجة النزوح الثانية لاعداد كبيرة من الشبان السوريين
في غضون ذلك، يعقد مجلس الوزراء جلسة يوم الاثنين المقبل للبحث في موجة النزوح السوري الجديدة في حضور قيادات امنية على راسها قائد الجيش العماد جوزاف عون، وقد سقط طرح احالة الملف على اللجنة الوزراية بعد ان بلغت المخاطر حدا غير مسبوق، مع دخول اعداد كبيرة من الشبان وسط مخاوف امنية من انضمامهم الى مجموعات ارهابية خصوصا ان الكثير منهم تم ايواؤهم في المخيمات! وقد اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال جلسة الحكومة ان «ما يشغل بالنا هو الدفق الجديد من موجات النزوح السوري عبر ممرات غير شرعية. وما يبعث على القلق أن اكثرية النازحبن الجدد من فئة الشباب. وقال «الجيش والقوى الامنية يجهدون مشكورين لمنع قوافل النزوح غير المبرر، والذي يهدد استقلاليتنا الكيانية ويفرض خللا حاداً يضرب، بقصد او بغير قصد، تركيبة الواقع اللبناني. واضاف «سندرس هذا الملف في جلسة خاصة لمجلس الوزراء الاثنين المقبل بمشاركة قائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية لان المسؤولية جماعية وتتطلب تعاون الجميع. لكن مصادر وزارية اكدت ان المعضلة الاساسية تبقى لوجستية قبل السياسة، فثمة حاجة الى رفع عديد القوى الامنية على الحدود من 8آلاف الى 40 الفا، وهو امر متعذر وغير متاح. وقد اعلنت قيادة الجيش انه في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البريّة، أحبطت وحدات من الجيش، في تواريخ مختلفة خلال الأسبوع الحالي، محاولة تسلل نحو 1200 سوري عند الحدود اللبنانية السورية». ولاحقا، اعلنت في بيان ثان ان «في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي، أوقفت وحدة من الجيش في منطقة البقيعة – وادي خالد المواطن (خ. ع.) لتورطه مع آخرين في تهريب أشخاص عبر الحدود البريّة.
Comments are closed.