بالصور: جامعة العائلة المقدسة – البترون خرجت دفعة من طلابها في كليتي الصحة والتربية برعاية الخطيب
احتفلت جامعة العائلة المقدسة – البترون، بتخريج دفعة من طلابها في كليتي الصحة والتربية، برعاية المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب وحضوره.
كما حضر رئيسة الجامعة الأخت هيلدا شلالا، إضافة إلى فاليات روحية واجتماعية ورؤساء وأعضاء نقابات، وفد من المديرية العامة للتعليم العالي، أعضاء مجلس الجامعة والهيئة التعليمية والإدارية في الجامعة، أولياء الطلاب، والخريجين.
بعد دخول موكب رئاسة الجامعة يتبعه الطلاب والنشيد الوطني، قدم الاحتفال الدكتورة ماغالي عبود ووديع فدعوس.
شلالا
وألقت شلالا كلمة قالت فيها: “لا شيء يضاهي جمال الحلم المتخفي في ثوب الإرادة والطموحِ سوى بلوغِ الهدف وتحقيق النجاحِ ورؤية الفجر يلوح من خلال شهادة تسمح لكم بممارسة حياتكم العملية بثقة وكفاءة علمية ومهنية، وتختصر سنوات الدراسة وأوقات الجهد والتعب، وتحكي عن مدى شعورنا بالفخر بكم وبأخلاقكم الرفيعة ورقي أفكاركم. إنها فرحة مشتركة اليوم، وكذلك بالنسبة إلى الكفاحِ والصبر طوال الأشهر المنصرمة”.
وثمنت “جهود الخطيب في رفع شأن التعليم العالي”، وقالت: “لقد سمحت لنا الفرصة بأن نعاين عن قرب كيف تصرفون وقتكم بكل نبل وتفان وإخلاص في سبيل رفعِ شأن التعليم العالي في لبنان وإنصاف الطلاب وٳيصال الجامعات إلى بر الأمان فتستعيد مصداقيتها وبريق صورتها المشعة ريادة وعلما وثقافة. ونكتفي أن نقدم مشهدية هؤلاء الطلاب مع بريق الأمل في عيونهم، لتسلم شهادة نجاحهم، لا بل هويتهم المهنية الشرعية التي طال انتظارها”.
وتوجهت إلى الطلاب بالقول: “شهدنا كيف اكتسبتم معَ العلم والمعرفة مهارة القيادة وفن الإبداعِ وحس المسؤولية، التي من خلالها حجزتم لكم مكانة مرموقة في المؤسسة التي فتحت لكم أبوابها، والآن تساهمون في تطويرها والارتقاء بها إلى أعلى معايير الجودة التي اعتدتم عليها. نحن لا نجاملكم، بل نوصف بكل موضوعية البيانات التقييمية والأصداء المشجعة، التي تصلنا باستمرار من غالبية هذه المؤسسات، إن في لبنان أو في سائر الدول العربية والأجنبية”.
وقالت: “وصيتي لكم، وأنتم تتهيأون لتسلم الشهادة، ألا تتوقفوا عن البحث العلمي والتقدم الأكاديمي، إذ بالمعرفة المعمقة والتنمية المستدامة لقدراتكم الذاتية يمكنكم رسم سياسة واضحة المعالم لحياتكم المستقبلية”.
وثمنت “جهود العمداء والأساتذة الذين يصنعون الفرق ورؤساء وأعضاء النقابات ووفد المديرية العامة للتعليم العالي”.
الخطيب
من جهته، تناول الخطيب “أهمية التعليم العالي في لبنان”، لافتا إلى “التحديات التي يواجهها قطاع التعليم عوما، والتعليم العالي خصوصا”، وقال: “عندما كلفت بمتابعة شؤون المديرية العامة للتعليم العالي كان ذلك بعد ثلاث سنوات ونصف سنة من الفراغ”.
وأشار إلى أن “أكثر من 10 آلاف طالب من جامعات لبنانية مختلفة ينتظرون استلام شهاداتهم، بعد صدور قرارات الاعتراف من وزارة التربية والتعليم العالي”.
وحيا “جهود رئيسة الجامعة الأخت هيلدا شلالا وفريق عملها”، مشيدا ب”الجامعة الموجودة في منطقة الشمال، والتي تربي الأجيال لكل لبنان وتعطي شهادات تعني الإنسان مباشرة”.
وأكد “أهمية التعلم مدى الحياة”، داعيا الطلاب إلى “تشكيل نواة دعم متين للجامعة بصفتهم أضحوا من القدامى، بعد تخرجهم منها”.
وتمنى ل”الجامعة المزيد من التألق والنجاح وبناء الأجيال لهذا الوطن”.
شاهين ونوفل
وتخللت الاحتفال كلمة باسم الطلاب ألقاها الطالب الدكتور جوزيف شاهين والطالبة ستريدا نوفل، ثم كانت شهادات مصورة عفوية من تحضير الطلاب.
بعد ذلك، أعلن الطلاب قسم المهنة، ثم تسلموا شهاداتهم.
لفتة تقدير
وخصّصت شلالا لفتة تقدير إلى الخريجين الستة، الذين تفوقوا وتميزوا في تحصيلهم الجامعي، والبالغ عددهم أربعة، ولطالب عن عمله البحثي ونيله المرتبة الأولى من قبل لجنة تحكيم دولية في مباراة علمية جمعت جامعات لبنانية عدة، إضافة إلى طالب لانخراطه الفعال في العمل الاجتماعي.
Comments are closed.